- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
مئة عام على زوال دولة الإسلام والكفار يلاحقون حملة الدعوة لإقامتها
الخبر:
أصدرت السلطات القضائية في شبه جزيرة القرم أحكاماً بالسجن على 5 متهمين أدينوا بالارتباط بـ"حزب التحرير" المدرج على لائحة الإرهاب الروسية. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن "الموقوفين يشتبه بمشاركتهم في أنشطة منظمة إرهابية، وفقاً للتشريعات الروسية". وأوضحت المصادر أن "اثنين منهم أدينا بمحاولة الاستيلاء على السلطة عبر استخدام القوة". وقال المحامي إميل كوربيدينوف إن "مشتبهاً به ثالثاً في القضية احتُجز بمدينة سيفاستوبول، وستنظر محكمة أخرى في الإجراءات القانونية بحقه". (الشرق الأوسط)
التعليق:
نمر في هذه الأيام بالذكرى المئوية لهدم الخلافة الإسلامية على يد الكافر المستعمر، بمساعدة خونة العرب والترك، فأصبح المسلمون كالأيتام على موائد اللئام، وقام الكل الكافر بشرقه وغربه بتقطيع أوصالنا والنهش في لحومنا ونحن على قيد الحياة.
لقد أصبحت الأمة الإسلامية بعد هدم دولة الإسلام في ذيل القافلة الإنسانية بعد أن كانت تتصدر قيادة العالم نحو الخير بكل ثقة واقتدار.
لقد مُزقت أجسادنا ونكل بأبنائنا وانتهكت حرماتنا واحتلت بلداننا ونهبت ثرواتها، ونصبوا علينا حكاما عملاء همهم الوحيد الإثخان في الأمة قتلا وتنكيلا منعا لها من أن تتلمس طريق نهضتها، فضاعت فلسطين قلب الأمة الإسلامية النابض وأعطيت ليهود على طبق من ذهب، ولحقتها كشمير وما أدراك ما كشمير! وولغت روسيا في دماء المسلمين وأظهرت حقدا دفينا يقطر الموت الزئام فأهلكت المسلمين في القوقاز وآسيا الوسطى والقرم عروس البحر الأسود الذي طالما أقض مضاجع الروس لقرون طويلة عندما كان تحت ظل الخلافة، بل قد دفعوا الجزية لخانية بخش لسرايا عاصمة القرم آنذاك.
أما اليوم فيعتقل وينكل بالمسلمين عامة في روسيا وخاصة في القرم وبالأخص حملة الدعوة لإقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، ويُحكمون بأقسى العقوبات على وجه الأرض، أحكام تزيد عن عشرين عاما لأنهم يدعون إلى الله، أتعلمون لماذا تفعل روسيا ذلك؟ لأنها تعلم علم اليقين أن الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة تعني زوال ملكهم، وخضوعَهم لدولة الإسلام وسيدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون.
اعملي يا روسيا ما شئت فإن الأيام دول وإنا لقادمون وما في ذلك من شك، إنها مسألة وقت لا أكثر فهي وعد من الله سبحانه وبشرى من الحبيب المصطفى ﷺ. اللهم عجل بفرجك الذي وعدت.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد الطميزي