- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
انزعاج النظام في تركيا من الخلافة
الخبر:
بمناسبة الذكرى المئوية لهدم الخلافة، تم اعتقال ما مجموعه 7 أشخاص بعد مقطع فيديو تم تصويره في إسطنبول في بداية شباط/فبراير وفي بيلجيك قبل يومين بعنوان "مائة عام تكفي بدون الخلافة "على وسائل التواصل الإلكتروني.
بعد مقطع الفيديو الذي صوروه في بيلجيك، تم احتجازهم في منازلهم في بورصة، بالإضافة هذه المرة، تم اعتقال 4 من 5 نساء قمن بتصوير مقاطع فيديو في منطقة عمورية في أفيون قره، من منازلهن في أنقرة في الصباح.
في البيان المكتوب الذي أدلته مجلة التغيير الجذري حول هذا الموضوع، قالت: "هذه المرة تم اضطهاد 4 أخوات مسلمات إحداهن في سن 16 سنة، اللواتي صورن مقطع فيديو في عمورية. هذا الصباح، مزينة سفينج، خديجة يلدز، زهرة ياوزكان، صالحة يلديز البالغة من العمر 16 عاماً، واللاتي تم اعتقالهن من منازلهن، على وشك أن يتم نقلهن إلى الوحدات المعنية. هذا الاعتقال مشابه جداً لممارسات 28 شباط/فبراير، فقط لأخواتنا اللاتي صورن مقطع فيديو لإنقاذ المسلمات من الذل وإقامة الخلافة". (مجلة التغيير الجذري)
التعليق:
في رجب 1342 هجري، 1924 ميلادي بعد هدم دولة الخلافة نتيجة التعاون بين الخونة من العرب والأتراك مع الغرب الكافر، اختفى السند الحقيقي للمسلمين وأصبح المسلمون موائد يتكالب عليها الكفار الغربيون وجشعهم مع العملاء المحليين. وبناءً على ذلك، طرح الغرب العديد من الأفكار المبتكرة التي يستحيل تطبيقها عملياً للتستر على هذه القذارات التي ارتكبت ضد الإسلام والمسلمين وتشويه فهم المسلمين الخالص للإسلام. وكانت إحدى هذه الأفكار هراءهم عن النساء.
على سبيل المثال: في شهر أيلول من العام 1791، كتب الكاتب الفرنسي أولمب دي غوس من أجل إصدار قرار في مجلس الشعب الفرنسي عن حقوق المرأة تضمنت المواد التالية:
المادة الأولى: تولد المرأة حرة، وهي متساوية مع الرجل في الحقوق.
المادة الثانية: كل مؤسسة سياسية هدفها الرئيسي حماية حقوق المرأة والرجل وهذه الحقوق هي الحرية وحق الملكية والأمان تحديدا.
المادة 11: ومن أهم المواد صيانة حرية التفكير والتعبير عند المرأة.
المادة 12: الأخذ بعين الاعتبار المحافظة والمدافعة عن حقوق المرأة.
بالتالي بعد كسر درع المسلمين وهدم خلافتهم بدأ الغرب الكافر يتفنن في وضع التشريعات الجديدة التي تخص المرأة.
وبالطبع فإن الجمهورية العلمانية التركية تبنت هذه القوانين والتشريعات حول حقوق المرأة، وبالطبع هذه التشريعات لم تطبق على كافة النساء بل فقط على النساء اللاتي تبنين الفكر الغربي أما النساء اللاتي يتمسكن بعقيدتهن الإسلامية السليمة فلم تطبق عليهن هذه التشريعات، وأكبر مثال على ذلك هو اعتقال أربع نساء مسلمات صادقات لأنهن كن يطالبن بإعادة دولة الخلافة.
لقد اعتدنا على هذه الأفعال من الغرب الكافر وأذنابه العملاء حكام المسلمين، لأن القذارة التي نشروها في العالم لم تمس المسلمين فقط وإنما كافة شعوب العالم، وأصبحت قذارتهم ونتانتهم واضحة وجلية، ولكن ما جعلنا نستغرب هو الموقف الضعيف للجمعيات الدينية والأوقاف وغيرها، غير المكترث لهذه الاعتقالات.
يا شعب تركيا المسلم، يا أصحاب العقول الشديدة والسليمة أناشدكم يا أصحاب الجمعيات والأوقاف الدينية:
ألستم من أمة محمد ﷺ الذي نفى بني قنيقاع من المدينة بسبب تحرش صائغ يهودي بامرأة مسلمة؟!
ألستم أحفاد الخليفة المعتصم الذي جهز جيشاً عرمرما للانتقام من الروم بعد أن استنجدت به امرأة مسلمة؟!
هيا أثبتوا انتماءكم لهذه الأمة العظيمة ولهذا النبي العظيم، أثبتوا أنكم من أحفاد المعتصم ولبوا نداء الواجب واعملوا على إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي فيها خلاص أخواتنا من الأسر وأمتنا من كل هذه القذارات ويكفينا مئة عام من دون خلافة.
#MüslümanBacılarGözaltında
#HilafetİstemekSuçDeğildir
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رمضان أبو فرقان