- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
حكام المسلمين يخدمون الكفار الظلمة لمواصلة القمع ضد إخواننا المسلمين
(مترجم)
الخبر:
سريناغار: توفي الزعيم الانفصالي البارز المسجون ورئيس "تحريك الحريات" محمد أشرف سهرائي في كلية الطب الحكومية في جامو حيث نقل يوم الثلاثاء.
التعليق:
رحم الله أشرف سهرائي، فقد مات وهو مضطهد وأسير لعدة أشهر تحت أيدي النظام القاتل الذي كثف إراقة دماء جميع أبناء كشمير. نسأل الله له الرحمة لأنه كان أحد أبناء الأمة الإسلامية الذي قتل عمدا على يد النظام بإهمال رعايته. لماذا كان عليه أن يموت في السجن وليس في منزله بين أقاربه وأحبائه؟ يصبح نظام مودي ضعيفا لدرجة أن شخصا عجوزا عاجزا يحتضر يشكل تهديدا للدولة. فقد كان السيد سهرائي زعيما سياسيا وليس إرهابيا. لعن الله قاتليه وقتلة الأمة.
لم يكن بالإمكان تفعيل الإلغاء، ولا تزال حكومة مودي في اختبار فيما يتعلق بالمطالبات المقدمة. حتى البانديت الكشميريون المنفيون يشعرون بأنهم مضطرون للتأكيد على أن هيمنة حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الولاية لم تُحدث سوى القليل من التغيير في أوضاعهم.
إلغاء المادة 370 و 35أ كان مجرد قرار شعبوي من جانب مودي وليس قرارا سياسيا، وقد علقت حكومة مودي سياسيا كما لم يكن لديهم أي خطط لتسوية الولاية بعد 5 آب/أغسطس، والآن لإنقاذ مودي من هذا المستنقع يقترح نظام عمران/ باجوا على مودي بدلا من إطلاق العنان لأبناء صلاح الدين وتحرير كشمير: أولا عدم تغيير التركيبة السكانية في كشمير المحتلة، وثانيا: لا ينبغي على الهند اتخاذ أية تدابير تغير طابع المنطقة، وهذا في جوهره طلبٌ من نظام عمران/ باجوا بعكس المادة 35أ، ومن خلال القيام بذلك سيتم تحرير الضغط عن مودي. وقد تم كل هذا من جانب النظام في باكستان خضوعا لأمريكا ولتحرير الهند من هذا العمل الشعبوي غير السياسي.
كم مرة شهدنا أن القيادة تنبع من هذا النظام الوضعي الفاسد لديهم طرق لمساعدة الأمة عن طريق إزالة الظلم الذي يمارسه الكفار لكنهم يفعلون خلاف ذلك كما هو واضح في أفغانستان ويفعلون ذلك في كشمير أيضا.
فقط في ظل الخلافة سيكون لدينا القيادة المخلصة التي تخشى الله سبحانه وتعالى وتطبق الإسلام وتزيل الظلم عن إخواننا وأخواتنا المسلمين سواء في كشمير أو أفغانستان أو فلسطين... إلخ، بضرب الكفار بكامل قوتها وتلقينهم درسا لن ينسوه حتى يصلوا إلى قبورهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عادل