- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
كما كان متوقعاً تعثر مجموعة العشرين بشأن المناخ
(مترجم)
الخبر:
هناك العديد من الدعوات، ولكن القليل من الالتزامات الملموسة. هكذا انتهت محادثات مجموعة العشرين حول قضية تغير المناخ.
وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إعلان مجموعة العشرين بأنه "تقدم معتدل". ودعا إلى اتخاذ إجراءات أكثر حسماً من المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو فقال: "إذا فشلت غلاسكو، فسيفشل الجميع. سينهار اتفاق باريس في الحسابات الأولى، وستغرق الآلية الوحيدة القابلة للتطبيق في العالم لمكافحة تغير المناخ...".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن نتائج القمة لم ترق إلى مستوى آماله. (يورونيوز)
التعليق:
الحقيقة أن فشل هذه القمة ليس مفاجئاً. فقبل ذلك، كانت مجموعة العشرين، ومجموعة السبع، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات المماثلة الأخرى عاجزة عن الكفاح ضد المشاكل العالمية الأكثر أهمية التي تواجه البشرية.
أصبحت الأمم المتحدة (وقبلها عصبة الأمم)، التي دُعيت للتصدي لظهور صراعات وحروب دولية جديدة، مجرد أداة في أيدي القوى العظمى لتعزيز مصالحها الشخصية، ما أدى في النهاية إلى ظهور أكثر الصراعات دموية في البلاد؛ الحروب العالمية، الإبادة الجماعية، التطهير العرقي والمجاعات...
الفقر والجوع وانخفاض مستوى الرعاية الطبية في العالم وعدم إمكانية الوصول إلى التعليم والمدن الكبيرة والبلدان بأكملها المنهكة من المشاكل البيئية، كل هذا هو بطاقة زيارة للعالم الحديث الذي ولده المبدأ الرأسمالي الذي أشاد به أعضاء مجموعة العشرين ومجموعة السبع ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
أعرب القادة عن قلقهم من أن نتائج قمة غلاسكو لم ترق إلى مستوى التوقعات، وهم قادة مختلف المنظمات والدول الكبرى الذين فشلوا سابقاً في حل المزيد من التحديات العالمية، فهؤلاء القادة هم المسؤولون عن الخسائر الفادحة في الأرواح في مختلف أنحاء العالم من الحروب والمجاعات والإبادة الجماعية.
هل من الممكن حماية البيئة مما يسمى بالمجتمع الدولي إذا لم يستطع قبل ذلك حماية مئات الآلاف وحتى ملايين النساء والأطفال وكبار السن من الموت؟
لذلك، فإن فشل قمة مجموعة العشرين هذه متوقع ولا ينبغي أن يسبب أي مفاجأة.
مما لا شك فيه أن حماية البيئة وأنواع الحيوانات المهددة بالانقراض وما إلى ذلك ممكنة فقط في ظل الخلافة الراشدة والعقيدة الإلهية والنظام السياسي الإلهي، الذي سيهتم في المقام الأول بحياة الإنسان ورفاهه وازدهاره وسلامته. ثم انتبه للأهداف المذكورة في ما يسمى "اتفاقية باريس".
#أزمة_البيئة EnvironmentalCrisis#
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فضل أمزاييف
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا