الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إطلاق نار على الحدود الطاجيكية القرغيزية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

إطلاق نار على الحدود الطاجيكية القرغيزية

 

 

الخبر:

 

وفقاً لموقع Rus.ozodi.org، في 13 نيسان/أبريل 2022، أصيب أحد حرس الحدود الطاجيكية في إطلاق نار على الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان.

 

كما أفاد جهاز الحدود التابع للجنة الأمن القومي بجمهورية قرغيزستان أن أحد أفراده أصيب بجروح.

 

التعليق:

 

هذا ليس الصراع الأول على الحدود الطاجيكية القرغيزية. على سبيل المثال، في نيسان/أبريل وأيار/مايو 2021، كان هناك نزاع مسلح على الحدود بين جيش طاجيكستان وقرغيزستان، وقتل في ذلك الوقت 36 شخصا وجرح 190، وكان من بين القتلى أطفال. وفي 27 كانون الثاني/يناير 2022، وقع الصراع أيضاً. وفي 10 آذار/مارس 2022، كان هناك أيضاً نزاع مسلح على هذه الحدود.

 

احتل الكفار المستعمرون بلادنا وقسموها إلى دول صغيرة. لقد سمموا عقول شعوب هذا البلد بمفاهيم الوطنية والقومية. ونتيجة لذلك، أصبح الناس يعرفون هذه الحدود المصطنعة بالحدود الطبيعية. لطالما أشعل الحكام العملاء الذين نصبهم الكفار المستعمرون مشاعر القومية والوطنية باستمرار.

 

من المعروف أن روسيا تعتبر آسيا الوسطى مزرعتها الخاصة. يوجد مطار عسكري روسي في مدينة كانت، بقرغيزستان. وفي طاجيكستان أيضاً تقع القاعدة العسكرية 201 التابعة لروسيا. وتثير روسيا بشكل دوري مثل هذه الصراعات من أجل إبقاء المنطقة في قبضتها وبيع أسلحتها للأنظمة العميلة فيها.

 

كما أن الولايات المتحدة مهتمة بظهور مثل هذه الصراعات، لأن ذلك سيمنع توحيد بلاد المسلمين. لهذا السبب تخصص أمريكا الأموال للأنظمة العميلة لتعزيز هذه الحدود.

 

على سبيل المثال، في 31 آذار/مارس 2022، سلمت السفارة الأمريكية في دوشانبي ما قيمته 1.1 مليون دولار من أجهزة الراديو والشاحنات وأجزاء الآلات إلى قوات الحدود الطاجيكية لتعزيزها والسيطرة عليها. وفي 19 آب/أغسطس 2021، قدمت الولايات المتحدة أيضاً معدات بقيمة 8 ملايين دولار إلى طاجيكستان لتعزيز حدودها.

 

نحن المسلمين بحاجة لأن ندرك أن هذه الحدود المصطنعة لا تخدم إلا مصالح الكفار المستعمرين. وطالما بقيت هذه الحدود، فلن يتخلص المسلمون من الإذلال، وسيبقى الأبرياء هم الضحية، والكفار المستعمرون يواصلون نهب ثرواتنا. لذلك فإن الحل الوحيد لهذه المشكلة هو تدمير الأنظمة العميلة التي أسسها الكفار المستعمرون، وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستقضي على الحدود المصطنعة وتوحد المسلمين بوصفهم أمة واحدة. عندها فقط سيتمكن المسلمون، وحتى غير المسلمين، من العيش بسلام  مطمئنين على أرواحهم وأعراضهم.

 

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ *‏ بِنَصْرِ اللَّهِ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مراد الأوزبيكي (أبو مصعب)

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع