الخلافة الراشدة والقضاء على التفرقة

الخبر:

تراشق إعلامي بين أتباع الأنظمة الخليجية والنظام المصري.

التعليق:

تختلف الأنظمة في البلاد الإسلامية فيما بينها على مصالحها أو مصالح أسيادها فينجر هذا الاختلاف على المسلمين فيشاركون به رغم أنهم لا ناقة لهم فيه ولا جمل!

أقرب مثال هو ما يحصل حاليا بين كتاب وإعلاميين تابعين لأنظمة الخليج وأقرانهم في مصر؛ يتراشقون إعلاميا فيما بينهم لاختلاف حصل بين قادتهم فينجر المسلمون ليشاركوا في السباب والشتائم والسخرية والاستهزاء فيما بينهم كما هو مشاهد على وسائل التواصل الإلكتروني. وهذا مما حرمه الإسلام، قال رسول الله ﷺ: «لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً. الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ؛ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ. كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ؛ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».

علاوة على أنه ركون لأنظمة تحكم بغير ما أنزل الله وتوالي الغرب الصليبي وهو حرام قطعا، ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.

إن تفرق المسلمين في دويلات وطنية أسسها الكافر المستعمر هو أس المشاكل لأنه جعل ولاءاتهم متعددة وليست واحدة، فصار ولاء المسلم لأخيه المسلم قائما على أساس الوطنية لا على أساس الإسلام، تجده اليوم يوالي أخاه التركي لأن دولته توالي الدولة التركية، وغدا يعاديه، لأن دولته تعاديها، وقس على ذلك.

لن يكون المسلمون إخوة حقا وصدقا حتى يقيموا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تجمعهم تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله بعد تفرقهم مائة عام. قال ﷺ: «إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز المنيس - دائرة الإعلام/ ولاية الكويت

#أقيموا_الخلافة               #كيف_تقام_الخلافة                      #بالخلافة_يحصل_التغيير_الحقيقي

#ReturnTheKhilafah          #KhilafahBringsRealChange

#YenidenHilafet      #HakikiDeğişimHilafetle