السبت، 03 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/11م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا سياسة في الزهايمر ولا زهايمر في السياسة!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لا سياسة في الزهايمر ولا زهايمر في السياسة!

الخبر:

ألمح الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، إلى أنّ الرد العسكري (الإسرائيلي) في غزة "تجاوز الحدّ"، وأضاف أنّه يعمل من أجل التوصل إلى وقف مستدام للقتال. واعتبر بايدن أنّ الردّ العسكري (الإسرائيلي) في قطاع غزّة على هجوم حماس كان ردّاً "مفرطاً". وقال ردّاً على سؤال بشأن وضع غزّة "الردّ في غزة... كان مفرطاً". وذكّر الرئيس الأمريكي بالجهود التي بذلها منذ بدء الحرب لتخفيف وطأتها على المدنيين. وقال بايدن إنّ الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي، في بادئ الأمر، "لم يُرِد فتح المعبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة عبر رفح، مضيفاً: "لقد تحدثتُ معه وأقنعته بفتح المعبر. وتحدثتُ مع بيبي (رئيس وزراء كيان يهود، بنيامين نتنياهو) لفتح المعبر على الجانب (الإسرائيلي)". وتابع: "أنا أدفع بقوة، بقوّة بالغة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة". (موقع النهار)

التعليق:

هذه الفضيحة الثانية بعد فضيحة كلام محامي كيان يهود أمام محكمة العدل الدولية. وسيقول الشعب المصري بصوت واحد للسيسي الذي سيعتمد على "الزهايمر" لدى بايدن: لا سياسة في الزهايمر ولا زهايمر في السياسة!

هي المنفعة ولا شيء غيرها ويسقط أمامها دكتاتور ترامب المفضل والكنز الاستراتيجي لكيان يهود والعميل الخانع للأمريكان.

رغم أن تصريحات بايدن موجهة فقط للداخل الأمريكي في إطار المعركة الانتخابية القادمة، والقلق من الرأي العام الذي تجسده يوميا المظاهرات المناوئة للحرب والجرائم في قطاع غزة والضفة الغربية، ولكن صداها سيدكّ حصن النظام المصري، لا لقوة موجات الصدى وإنما لتخلخل الحصن الذي يتوارى خلفه حاكم مصر.

والدليل على تخلخل الحصون المصطنعة من العمالة في منطقة الشرق الأوسط هو السعي غير المسبوق، والجاد هذه المرة لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية بإيجاد كيان هزيل ودولة منزوعة الشوكة تنضم إلى باقي الدول في المنطقة. وبترسيخ القانون الدولي واستعمال الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة، يظن الكافر المستعمر أن بإمكانه منع أمة الإسلام، التي تتجهز لاستلام زمام سلطانها المغصوب وإقامة خلافتها الراشدة الثانية، من دحر كيان يهود وسيعتبره عدوانا على دولة مستقلة معترف بها دوليا بعد مسح صفة المحتل.

وما يزيد من تخلخل الحصون الاستعمارية في المنطقة هو ارتفاع نسبة الوعي في الأمة أن لا حل لها إلا بالعودة لسالف عزها في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

أما من سيسقط تلك الحصون؟ فالأكيد عمليا وشرعيا أنها تلك القوى التي تمنع الحصون المتخلخلة من السقوط وتمنع الشعوب من الوصول إليها لإسقاطها؛ فبكسب ثلة من المخلصين في جيوش المسلمين وإعطائهم النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة التي ستضرب بكل المواثيق الدولية عرض الحائط وتعيد النور إلى العالم.

﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

جمال علي – ولاية مصر

آخر تعديل علىالثلاثاء, 20 شباط/فبراير 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع