- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ثابت ثورة الشام إقامة حكم الإسلام
الخبر:
في اتصال هاتفي وزير خارجية أمريكا يؤكد لنظيره المصري دعم أمريكا للانتقال السياسي السلمي الشامل بقيادة سورية إلى حكومة ممثلة ومسؤولة. (سكاي نيوز عربية، بتصرف)
التعليق:
إن الضغوط التي تمارسها أمريكا ودول الكفر وعملاؤها، وتنازل الذين قبضوا على دفة الحكم في دمشق باثّين العديد من الرسائل لطمأنة الغرب الكافر على مصالحه، متناسين ثوابت الثورة التي انطلق الثوار منذ البداية لأجلها، وهي إسقاط النظام بدستوره وكافة أركانه ورموزه، وقطع أيدي دول الكفر وإنهاء نفوذها في المنطقة، وإقامة حكم الإسلام، والتي لم يتحقق منها إلا فرار طاغية العصر، ما يؤكد ضرورة استمرار العمل حتى تحقيق ثوابت الثورة دون اعتبار لأي قوى سوى قوة الله تعالى القائل: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.
فيا أهلنا وثوارنا في الشام، الله الله في ثورتكم، الله الله في تضحياتكم، إياكم أن تقبلوا أن تسرقها أيادٍ امتدت للغرب الكافر وأذنابه بدل أن تمتد لله تعالى، وثقوا بوعد نبيكم ﷺ القائل: «أَلَا إِنَّ عُقْرَ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ الشَّامُ»، لعل الله تعالى يأذن بالفرحة الكبرى فنبايع خليفتنا من قلب دمشق، وما ذلك على الله بعزيز.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن