- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/02/04م
العناوين:
- بعد انسحاب جزئي.. احتلال يهود يتوغل مجددا في القنيطرة بالتزامن مع زيارة أممية.
- الرئاسة تتوعد بمحاسبة منفذي تفجير منبج.. و“الثوري الإيراني” يهدد: الوضع في سوريا سيتغير.. وروسيا تواصل الحوار مع دمشق.
- جرح 8 جنود بعملية شرق جنين.. ونتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل إلى ما بعد لقاء ترامب.
التفاصيل:
دخل رتل عسكري لجيش يهود يضم أكثر من 30 آلية وعربة إلى قرية المعلقة بريف القنيطرة، وذلك بالتزامن مع وصول وفد من الأمم المتحدة إلى مبنى المحافظة لتفقده من الداخل والخارج بعد انسحاب قوات يهود منه. كما انسحبت من سد المنطرة ونقطة العدنانية في القحطانية، وتمت إعادة فتح الطريق الواصل من المركز الثقافي بمدينة السلام إلى مبنى المحافظة والمحكمة، لكن التطورات اليوم تشير إلى نوايا مغايرة، إذ لم يقتصر الاحتلال على الانسحاب، بل عاد لتعزيز وجوده في مناطق أخرى، وأظهرت صور أقمار صناعية حديثة وجود ست مركبات عسكرية في قاعدة بجباتا الخشب، مع بناء مماثل على بعد خمسة أميال جنوباً، ما يشير إلى نية التوسع عسكرياً في سوريا. كما كشفت الصور عن أراضٍ مطهرة استعداداً لإنشاء قاعدة ثالثة، وأوضحت التحليلات أن المواقع الجديدة ترتبط بطرق تؤدي إلى مرتفعات الجولان المحتلة، فيما أظهرت صور “Planet Labs” تطوراً سريعاً لبناء قاعدة عسكرية جديدة قرب الحميدية خلال شهر واحد فقط.
قالت وزارة الداخلية إن إدارة الأمن العام في محافظة طرطوس بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة ألقت القبض على المجرم "موسى أحمد خليفة" الملقب بالخفاش. وأفادت الوزارة في بيان على فيس بوك إن خليفة مشهور بارتكابه للعديد من الجرائم البشعة، لافتة إلى ضبط كمية من الأسلحة لديه.
أعلنت الرئاسة السورية، الاثنين، أنها ستلاحق منفذي التفجير الذي وقع في مدينة منبج بشمال البلاد، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً وعدد من الجرحى، في هجوم يُعدّ الأكثر دموية منذ الإطاحة ببشار أسد من السلطة في كانون الأول الماضي.
أكد رئيس الإدارة السورية الانتقالية، الملقب بأبي محمد الجولاني، الاثنين، في مقابلة مع تلفزيون سوريا، أن مستقبل سوريا سيستند إلى نظام جمهوري يضم حكومة تنفيذية وبرلماناً يعملان ضمن إطار قانوني يحقّق المصلحة العامة. وشدّد الشرع على أن شكل نظام الحكم في سوريا سيكون منسجماً مع القيم التي أُسستْ عليها الدولة منذ نشأتها. وعند سؤال الرئيس السوري عن تصوّره لشكل نظام الحكم سياسياً، قال: "سوريا هي جمهورية، نظامها جمهوري فيها برلمان، وأيضاً فيها حكومة تنفيذية، وهناك قانون وسلطات تتعاون مع بعضها، ستكون سوريا طبيعية كما يعرفها الناس".
بعد مضي حوالي شهرين على سقوط النظام السوري، علّق “الحرس الثوري الإيراني” على الوضع الجديد في سوريا قائلاً، إن “الوضع لن يبقى على حاله”. جاء ذلك على لسان قائد “الحرس الثوري الإيراني”، حسين سلامي، في مؤتمر صحفي اليوم، الاثنين 3 من شباط، حيث قال، إن “العوامل التي لا مجال لذكرها الآن جعلت الأعداء يحققون بعض النتائج في سوريا، لكن الوضع لن يبقى على حاله هناك”، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.
قال متحدث الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف إن بلاده تواصل الحوار مع الجانب السوري بشأن مصير قاعدتها العسكرية في محافظة طرطوس. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بيسكوف، الاثنين، في العاصمة موسكو. وردا على سؤال حول مصير القاعدة الروسية في طرطوس بسوريا، أشار بيسكوف إلى أن وفدا روسيا أجرى محادثات في العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي. وقال: "خلال المحادثات اتفق الجانبان على استمرار الاتصالات. هناك كثير من القضايا للمناقشة". وأضاف: "سنواصل الحوار بشأن كل القضايا بما في ذلك مصير القاعدة الروسية في طرطوس".
أصيب ثمانية جنود بجروح في عملية إطلاق نار، صباح اليوم الثلاثاء، قرب حاجز تياسير، شرقي طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين استشهد المنفذ بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار عليه. واستغلت القناة 14 العبرية المعروفة بتطرفها وهي يمينية، عملية إطلاق النار التي وقعت صباح اليوم عند حاجز تياسير شرق طوباس، للتحريض ضد الأسير المحرر زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى، تحت مزاعم بأن العملية بإلهام منه أو تحت إشرافه. القناة العبرية خرجت بعد العملية للتحريض ضد الأسير زكريا الزبيدي الذي أفرج عنه في آخر صفقة تبادل السبت الماضي، بعد 6 سنوات قضاها بسجون الاحتلال، 3 منها بالعزل الانفرادي. عملية حاجز تياسير ليست عادية بالنسبة للاحتلال، فمنفذ العملية والذي ما زال مجهول الهوية، تمكن من الوصول إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، وتحصن داخل برج للمراقبة، وأطلق النار صوب الجنود واشتبك معهم وهو داخل برج المراقبة الخاص بهم، ما أسفر عن 8 إصابات بينها حرجة، في حين تحدثت منصات للمستوطنين عن قتيلين لم يصدر إعلان رسمي بشأنهما.
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى ما بعد لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار الموقع إلى أن نتنياهو اختار تأجيل بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، والتي كانت مقررة الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، حتى بعد لقائه مع ترامب. ووفقا للاتفاق، كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الاثنين، وهو اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار، لكن نتنياهو فضّل أولا معرفة موقف الإدارة الأمريكية الجديدة، علما أن اتفاق الهدنة في غزة ينتهي في الأول من آذار/ مارس المقبل. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك في إطار رده على أسئلة الصحفيين بالمكتب البيضاوي، مساء أمس الاثنين. وفي إجابته على سؤال حول استمرار وقف إطلاق النار في غزة من عدمه، قال ترامب: "ليس لدي ضمان بأن هذا الاتفاق سيستمر".