- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/04/27م
العناوين:
- فادي صقر جديد يتشكل في طرطوس.. والنيابة العامة تقبل شكوى ضد محمد حمشو ومخفر الصالحية بدمشق.
- مسؤولة أمريكية سابقة تكشف: الشرع تعهد بألا تشكل سوريا تهديداً لكيان يهود.
- وزير المالية السوري يستبعد طلب قروض مالية من المؤسسات الدولية. وصندوق النقد الدولي يلهث لإعادة بناء المصرف المركزي.
- رعب نتنياهو أنساهُ حجمَه وحجم كيانه.. الخلافة قائمة وأنفك راغم أنت ومَن خلفَك، والقدسُ عُقرُها!
التفاصيل:
أعاد النظام السوري البائد إنتاج نفسه عبر وجوه محلية، طالما ارتبطت بالتشبيح والجريمة، لتنتقل بنجاح إلى التقرب من رجالات السلطة الجديدة. أحد أبرز هذه النماذج هو المدعو نضال الحسن، المعروف بلقب "الصقر" وكنية "أبو علي"، ابن مدينة صوران بريف حماة الشمالي. بعد سقوط النظام، انتقل الحسن إلى طرطوس، ليعمل على التقرب من مراكز صنع القرار الأمني وبات اليوم من الشخصيات التي ترافق مسؤولي الأمن العام وتجتمع بوجهاء المدينة باسم "الدولة" بحسب فيديو وشهود، في محاولة لتقديم نموذج مشابه لفادي صقر! أما بدمشق. فقد أحالت النيابة العامة رسمياً إلى القضاء المختص شكوى تقدم بها عبد الحميد عساف ضد رجل الأعمال محمد حمشو، يتهمه فيها بـ "تهجير سوريين والمتاجرة بمنازلهم"، معتبراً أن الحكومة صامتة عن هذه الانتهاكات. وتضمنت الشكوى ادعاءات ضد مخفر الصالحية بدمشق ومسؤوله الملقب "أبو أحمد"، بالإضافة إلى محمد وأحمد حمشو ومحمد نذير الحفار، حيث اتهمهم عساف بـ "حجز حريته والضغط عليه لتوقيع تعهد بعدم التعرض لحمشو" دون وجود ادعاء رسمي مسبق.
اختتم “المؤتمر الكردي” في مدينة القامشلي شرقي محافظة الحسكة بمجموعة من المطالب، ومتمسكاً بالمطالبة بلامركزية الدولة. ودعا البيان الختامي لمؤتمر “وحدة الموقف والصف الكردي”، السبت، إلى حل عادل للقضية الكردية في سوريا من خلال بلد “ديمقراطي لا مركزي”، معلناً تشكيل وفد كردي للتفاوض مع دمشق “في أقرب وقت”.
يعتزم الاتحاد الأوروبي تمويل أنشطة إزالة الألغام في سوريا، بحسب ما ذكره القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا، ميخائيل أونماخت، عبر حسابه في منصة “أكس”، اليوم السبت 26 من نسيان.
قال مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا إن المبعوث الخاص، غير بيدرسون، أجرى “نقاشاً مثمراً” مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تناول عدداً من القضايا الرئيسة المرتبطة بالعملية السياسية. وتحدث بيدرسون خلال اللقاء، وفق ما نشره حساب مكتبه الخاص عبر “إكس”، السبت، عن أن “الشمولية والشفافية تعدان أساسيتين في أي خطوات قادمة ضمن مسار الانتقال السياسي”.
قالت باربرا ليف، المساعدة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إن الرئيس السوري أحمد الشرع تعهّد بأن بلادَه "لن تشكل تهديداً لتل أبيب". وأضافت المسؤولة الأمريكية السابقة، في مقابلة مع القناة 12 العبرية، السبت، أن الرئيس السوري أبدى تفهماً كبيراً لمخاوف تل أبيب. وأوضحت ليف أن الشرع أكد خلال لقاء جمعه بها أنه "لن يسمح لأي جهة أو دولة باستخدام الأراضي السورية لتهديد الكيان العبري". وتابعت أن الشرع يريد علاقات جيدة مع جميع الأطراف الإقليمية، معتبرةً أن هناك أملاً في فتح "فصل جديد" بين دمشق وتل أبيب في ظل قيادته للمرحلة الانتقالية. وختمت ليف حديثها بالإشارة إلى أن الشرع كان يثير إعجاب المسؤولين الأمريكيين السابقين ببراغماتيته ومصداقيته، مضيفةً: "الزمن وحده كفيل بكشف ما إذا كان قد غيّر بالفعل نهجه السياسي".
أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية، اليوم الأحد، أنه ناقش مع محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، إمكانية افتتاح أول فرع لبنك تركي في سوريا، بهدف تعميق الروابط الاقتصادية بين البلدين. وقال حصرية عبر حسابه في منصة "لينكدإن"، إنه استعرض مع كاراهان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المالي، لافتاً إلى أن الخطوة قد تشكل جسراً مهماً لدعم التجارة والاستثمار وجهود إعادة الإعمار في سوريا.
أفاد وزير المالية السوري محمد برنية، مساء السبت، بأن سوريا ليست بوارد طلب قروض مالية من المؤسسات الدولية. وقال برنية في مقابلة مع قناة الشرق أن الطاولة المستديرة التي نظمت بشأن سوريا على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين حدث غير مسبوق. وأشار الوزير إلى أنّ الفضل بهذا الحدث يعود للمملكة السعودية. ولفت إلى أن بعثات دولية ستصل بدءا من الغد إلى سوريا، مشيرا إلى أنّ البلاد ستكون ورشة عمل كاملة للإصلاح المالي والاقتصادي في كل المسارات والمجالات. من جانبها، أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، أن مسؤولي صندوق النقد والبنك الدولي، إلى جانب عدد من الدول الكبرى، التقوا هذا الأسبوع بوفد رسمي سوري، لبحث جهود إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد. وأكدت غورغييفا، خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الربيع السنوية في واشنطن، أن المناقشات مع الوفد السوري ركزت على قضايا حيوية من أبرزها إعادة بناء مصرف سوريا المركزي، وتعزيز قدرة الحكومة على توليد الإيرادات، إلى جانب أهمية البدء بمراجعة السياسات الاقتصادية وتحسين مصداقية البيانات الوطنية، مشيرة إلى أن “إرساء أسس معرفة وسياسات اقتصادية سليمة أمر ضروري لإعادة سوريا إلى مسارها الطبيعي”.
جدد نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود المسخ يوم الأربعاء 23/04/2025م تصريحاته حول مخاوفه من قرب قيام دولة الخلافة الجامعة لأمة الإسلام فقال: "لن نسمح بقيام خلافة إسلامية عند حدودنا الشمالية أو الجنوبية، أو في الضفة الغربية"، في إشارة واضحة إلى البلاد الإسلامية المحيطة بكيانه الغاصب. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وفي بيان صحفي اختصر ردّه في النقاط الآتية: أولاً: أنّ كيان يهود المسخ مجرّد أداة للدول الكبرى الكافرة في بلاد المسلمين، ثانياً: وما يؤكد هذه الحقيقة هو أنّه لولا الدعم العسكري والسياسي والمالي من الدول الكبرى الكافرة لهذا الكيان المسخ لما استطاع أن يعيش يوماً واحداً، ثالثاً: غاب عن نتنياهو أنّ وجوده في الحلبة السياسية مرهون بتوازنات، ينعدم وجوده باختلالها، رابعاً: المسلمون أعرف الناس بيهود، فهم الذين ضُربت عليهم الذّلّة والمسكنة، وباءوا بغضب من الله، وكانتونات يهود في أوروبا تشهد بذلك. خامساً: بات من المعلوم أنّ مصير هذا الكيان المسخ مرتبط بمصير كيانات سايكس بيكو المحيطة به، وارتبط الأمران بعودة الخلافة على منهاج النبوة قريبا بإذن الله، وهذه الحقيقة هي التي تفسّر الرعب الذي ملأ قلب نتنياهو، فاندفع يهذي على غير هدى، كما ملأ قلوب قادة الدول الكبرى الكافرة قبله الذين حذّروا من عودة الخلافة، كأمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا.