نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/07/21م

العناوين:

• وفق إرادة تل أبيب وكل الأعداء: بدء إجلاء عوائل البدو من السويداء برعاية وزارة الداخلية.. وتوماس باراك يشيد بالخطوة.
• “قسد” تطالب بـممر آمن” لمساعداتها إلى السويداء. وموفق طريف يناشد ترامب التدخل "لحماية الدروز" في سوريا.
• كيف تدار الأنظمة بيد من لا علاقة له بالسياسة وشؤون الحكم ومن لا يملك مشروعاً سياسياً!
• "حصار وإنهاك" خطة جيش الاحتلال للمرحلة المقبلة من الإبادة في غزة.

التفاصيل:

دخلت فجر اليوم الاثنين أكثر من عشر حافلات إلى مدينة السويداء، جنوبي سوريا، لنقل عائلات من عشائر البدو الذين كانوا محتجزين داخل المدينة خلال الأيام الماضية، على خلفية التوترات الأمنية الأخيرة بين مجموعات مسلّحة من أبناء المدينة ومجموعات من العشائر التي تقطن داخل السويداء وفي ريفها. وقالت مصادر مطلعة إن الحافلات بدأت عملية نقل نحو 1500 شخص من أفراد عائلات العشائر، وبينهم نساء وأطفال وكبار في السن، بالإضافة إلى عدد من المصابين، من بينهم مدنيون أُصيبوا خلال الاشتباكات الأخيرة التي شهدتها المدينة. وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن السورية انتشرت على الحدود الإدارية لمحافظة السويداء، وخصوصاً على الطرق المؤدية إلى محافظة درعا، بهدف تأمين عبور القافلة التي من المقرر أن تتجه نحو بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي، حيث تُجري الجهات المعنية استعدادات لاستقبال العائلات وتوفير الحماية لها. وقد طالبت رئاسة الطائفة الدرزية في السويداء التي يتزعمها حكمت الهجري، أمس الأحد، بسحب قوات الجيش السوري وجميع القوات التابعة للأمن الداخلي من محيط جبل العرب وكافة بلداته وقراه في محافظة السويداء، كما طالبت بـ "الوقف الفوري لكافة الهجمات العسكرية". ونقلت "سانا"، أمس الأحد، عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة السورية أنّ الهجري رفض دخول وفد حكومي رسمي برفقة قافلة مساعدات إلى محافظة السويداء، وسمح بدخول الهلال الأحمر السوري فقط، مشيرة إلى عودة القوافل مع الوفد الحكومي إلى دمشق.

أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، أن تبادل الرهائن والمعتقلين يشكل حجر الأساس التالي على طريق خفض التصعيد في محافظة السويداء، مشيراً إلى أن الترتيبات اللوجستية لهذه الخطوة قيد التنفيذ حالياً، في ظل اتفاق مؤقت لوقف الأعمال العدائية دخل حيز التنفيذ منذ الساعة الخامسة مساء الأحد بتوقيت دمشق. وقال باراك، في منشور له على منصة "إكس"، إن احتواء التصعيد في السويداء لا يمكن تحقيقه إلا من خلال وقف العنف، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والتراجع عن مسارات الانتقام، مشدداً على أهمية التهدئة كشرط أساسي للتكامل الوطني والإدماج في الدولة السورية.

تتجهز “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لإرسال مساعدات من جانبها. واستكملت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا (ذراع قسد السياسية)، الأحد، تجهيز قافلة مساعدات إنسانية مخصصة لسكان محافظة السويداء. وذكرت وكالة هاوار أن القافلة لا تزال بانتظار تأمين ممر آمن، يسمح بوصولها إلى مستحقيها، في ظل التدهور الأمني والإنساني المتفاقم في المنطقة. وبالتزامن كشفت هيئة البث العبرية، الأحد، أن تل أبيب أرسلت مساعدات طبية عاجلة إلى السويداء، وذلك بالتنسيق مع كل من واشنطن ودمشق. وأوضحت هيئة البث أن مضمون المساعدات عبارة عن معدات طبية. وأشارت إلى أنه لا يمكن الكشف عن الطريقة التي دخلت بها المساعدات إلى السويداء.

وجه موفق طريف زعيم الطائفة الدرزية في كيان يهود، أمس الأحد، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناشده فيها بـ"حماية الأقلية الدرزية في سوريا"، وقال طريف: "يجب على الولايات المتحدة حماية الأقلية الدرزية في سوريا من المجازر المستمرة التي تنفذها الميليشيات المتطرفة دون قدرة الحكومة على السيطرة على الوضع"، وزعم طريف في رسالته قائلاً: "نحن نواجه مشاهد مروعة من إبادة جماعية، في هجوم شرير على المدنيين الدروز الأبرياء– والولايات المتحدة، زعيمة العالم الحر، تسمح بحدوث ذلك وتغض الطرف". وأردف: "لا يُعقل أن تتجاهل هذه الأفعال المروعة في سبيل فرض سلطة حكم وسحق جميع الحقوق المدنية، عبر ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية"، على حد زعمه.

مدير العلاقات العامة بوزارة الدفاع السورية، يصرح، إن ما حدث اليوم من كيان يهود جاء مغايراً لتوقعاتنا. هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. سالم أبو سبيتان: (تعليق)

تدعي دولة الاحتلال انتظار رد حركة حماس بشأن مقترح الصفقة، مستغلة الوقت لمزيد من التجويع والمجازر في قطاع غزة ووضع خطط عسكرية، لمواصلة الإبادة "في حال فشل المفاوضات" في الإفضاء إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للأسرى. وفي الوقت الذي يروّج فيه مسؤولون، على رأسهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، منذ أيام طويلة تصاعدت فيها المجازر، بأن الصفقة قريبة وممكنة، وأن تل أبيب وافقت على سلسلة تنازلات كبيرة في إطار المفاوضات الجارية في الدوحة، تضع الأجهزة الأمنية، خططها القتالية، لمرحلة جديدة من الإبادة، تقوم على مزيد من الحصار والاستنزاف والقتل والتجويع، خاصة تطويق المناطق التي يدعي جيش الاحتلال أنها معاقل لحماس لم يدخلها بعد، رغم العدوان المستمر منذ نحو عامين. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين، بأنه وفق تقديرات جيش الاحتلال، لا يعتزم رئيس الأركان إيال زامير، اقتراح احتلال مخيّمات وسط القطاع ومدينة غزة التي لا تزال تحت سيطرة حماس، إذا انهارت المفاوضات، بل سيتّبع وسائل ضغط أخرى، الاتجاه الرئيس فيها هو "الحصار والإنهاك". وتهدف الخطة إلى السيطرة على مناطق استراتيجية حول مدينة غزة، وتقليل احتكاك القوات البرية مع المقاومة، وشن غارات جوية مكثّفة مع تقليص المخاطر على الجنود. وعليه أخرج جيش الاحتلال لواءي مشاة نظاميين، هما لواء المظليين والكوماندوز، من القطاع، ونقلهما إلى جبهات أخرى.