- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/12/04م
العناوين:
- ثورة الشام تستعيد ألقها.. وأعداؤها يدفعون نحو فخ التسويات.. وفصائل "ردع العدوان" تواصل القتال على مشارف مدينة حماة.
- باسم ضباع "مجلس النفاق الدولي": بيدرسون يدعو أهل سوريا إلى وقف التصعيد للوصول إلى حلول سلمية.
- المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وحملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة واستمرار حرب الإبادة على أهل غزة.
- عقب فرض الأحكام العرفية: وزير الدفاع الكوري الجنوبي يقدم استقالته ويعتذر للشعب.
التفاصيل:
نشرت جريدة "الراية" في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، مقالة بعنوان: "ثورة الشام تستعيد ألقها وأعداؤها يدفعون نحو فخ التسويات"، أكد فيها عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: إن معارك التحرير التي انطلقت الأربعاء الماضي وما زالت، أوجدت الخوف عند أمريكا وأدواتها من أنظمة الضرار في بلادنا، وأضاف عبد الحي: يأتي تحرك الأمة المبارك وما تبعه من نتائج ليثبت معية الله لعباده، ويثبت المعدن الحقيقي للثوار والمجاهدين، ويثبت أيضاً عجز أعداء الأمة عن كسر إرادة أهل الشام وإيمانهم بقدرتهم على التغيير. ومن أجل ذلك كله، فإنه حريٌّ بالصادقين أن يكملوا طريقهم دون توقف لزلزلة النظام المهلهل قبل أن يلتقط أنفاسه، في خاصرته الساحلية الرخوة وعقر داره دمشق، حيث الفصل والملحمة بإذن الله. وتوقفت المقالة عند البيان الصاعق لما يسمى "إدارة الشؤون السياسية " التابعة لـ "حكومة الإنقاذ" الذي اعتبر روسيا الصليبية، "شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق"، فقالت: لا غرابة، فقد سبقهم إلى ذلك قبل أسابيع أحمد طعمة، في أستانا، فطالب روسيا، بشكل وضيع، بـ "دور أكبر في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والنظام"! ومع كثرة التساؤلات عن طبيعة هذه المعركة وعن كونها ذاتية مخلصة أم أنها بضوء أخضر أمريكي تركي للدفع باتجاه الحل السياسي. قال الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: باختصار، المعركة جاءت بعد رأي عام ضاغط من حاضنة الثورة لفتح الجبهات واستعادة القرار السياسي والعسكري، وخاصة في ظل تدهور أوضاع النظام على شتى الصعد وانشغال حلفائه بأنفسهم، روسيا وإيران وحزبها في لبنان. إن ما يقدمه أهل الثورة والجهاد اليوم من بطولات وتضحيات، يجب أن تكون ثمرته في سبيل الإسلام لا في سبيل أعدائه، في سبيل إسقاط النظام المجرم لا في سبيل الجلوس معه في تسويات سياسية قذرة. وختم عبد الحي مخاطبا الثوار والمجاهدين الأحرار: غُذّوا السير على بركة الله، نحو العاصمة دمشق، لقلب الطاولة على المتآمرين وجعل النظام المجرم أثراً بعد عين، لعل الله يكرمنا على أنقاض هذا النظام البائد بحكم الإسلام ودولته الخلافة على منهاج النبوة، فذلك وحده ما يكافئ أهل الشام وتضحياتهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تتواصل الاشتباكات على تخوم مدينة حماة، بعد أن سيطرت إدارة العمليات العسكرية على تل الناصرية شمالي حماة وأعلنت إدارة العمليات العسكرية عن نجاح قواتها في السيطرة على اللواء 87 التابع للنظام، والذي يقع على تخوم مدينة حماة. كما سيطرت بشكل كامل على جبل كفراع الاستراتيجي. وانسحبت قوات النظام من عدة مواقع في مدينة حماة باتجاه سلمية، مخلفة المدينة شبه خالية من القوات، كما سحبت قوات النظام الأموال والمستندات من مصارف مدينة حماة. ووثق الإعلام العسكري في إدارة العمليات مقتل 8 ضباط من قوات النظام خلال الساعات الماضية. وقال القيادي في إدارة العمليات العسكرية، المقدم حسن عبد الغني، إن قوات النظام "تحاول رفع معنويات جنودها عبر بث شائعات تفيد باستعادتهم بعض المواقع في أرياف حماة". وأضاف عبد الغني: "نؤكد هنا أن جميع المواقع التي سيطرنا عليها ما تزال تحت سيطرتنا، ولا يزال التقدم مستمراً ضمن عملية ردع العدوان".
قال القيادي في إدارة العمليات العسكرية، المقدم حسن عبد الغني، إنه أثناء التقدم على محاور ريف حلب الجنوبي الشرقي قرب بلدة السفيرة، تم محاصرة مجموعة عسكرية ممن هربوا إلى كتلة من الأبنية. وأوضح أنه بعد انقطاع كافة الطرق المؤدية لعناصر وضباط النظام بشكل كامل ومن جميع الاتجاهات، تقدمت المجموعة بطلب مفاوضة على استسلامها مقابل الخروج بسلام. وأضاف: "بعد مشاورة القيادة العامة، تم اتخاذ قرار قبول استسلامهم، مقابل تسليم سلاحهم الفردي والثقيل ومواقعهم العسكرية". في سياق متصل، أفادت شبكة "نهر ميديا" المحلية بأن "الفرقة 25" التابعة لقوات النظام المجرم سحبت جميع نقاطها من بادية الرصافة نحو منطقة أثريا بريف حماة للمشاركة في عملية التصدي للفصائل المهاجمة.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، اليوم الأربعاء في بيان، أنها استهدفت أنظمة أسلحة كانت تشكل تهديداً مباشراً للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي، في محيط موقع دعم عسكري يعرف باسم "الفرات"، شرقي سوريا. وأضاف البيان أن الضربات دمرت ثلاث قاذفات صواريخ متعددة مثبتة على شاحنات، ودبابة من طراز T-64، وناقلة جنود مدرعة، بالإضافة إلى قذائف هاون، لافتاً إلى أن بعض هذه الأسلحة استُخدمت في استهداف القوات الأمريكية. وأكدت القيادة المركزية أن هذه الضربة تأتي في إطار "الدفاع عن النفس"، مشددةً على أن المهمة الأمريكية في سوريا لم تتغير.
شهدت الساعات الماضية وصول عدد من الوحدات العسكرية في الجيش العراقي إلى الحدود الدولية مع سوريا لتكون رابع إضافة ترسلها بغداد إلى الشريط الحدودي في أقل من أسبوع، ويأتي هذا مع تواصل لهجة التصعيد وتحشيد الرأي العام، من خلال تبني نظرية أن تقدم عملية ردع العدوان يشكل تهديداً للأمن القومي العراقي. المتحدث باسم قيادة العمليات العراقية المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، قال إن "الحدود مع سوريا باتت مؤمنة بشكل كامل، ورغم ذلك تم إرسال تعزيزات عسكرية مختلفة ودخول القوات إلى هناك بحالة تأهب لأي طارئ". إلى ذلك، قال المختص في الشأن العسكري العراقي سرمد البياتي، إن "هناك من يحاول بثّ الخوف في الداخل العراقي مما يحدث في سوريا حالياً".
عقد ضباع وثعالب "مجلس النفاق الدولي"، الثلاثاء، جلسة حول تطورات الأوضاع في سوريا، وما أفضت إليه من تراجع مناطق سيطرة النظام المجرم، وجاءت الجلسة بطلب من نظام أسد وبتأييد روسي صيني. وخلال الجلسة، قال مبعوث التشبيح الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون"، إن تصاعد أعمال العنف في سوريا يشكل خطراً على المنطقة بكاملها. وادعى بيدرسون، أنه ليس هناك أي جهة في سوريا قادرة على الحل العسكري ويجب العمل على وقف التصعيد، وبين أنه يتواصل مع أطراف كثيرة لاتخاذ إجراءات جادة لتهدئة التصعيد في سوريا، وختم بأنه سيعمل على عقد اجتماعات واسعة بين الأطراف الدولية والسورية للوصول إلى حلول سلمية. أما المندوب الأمريكي، فأكد أن لا صلة لهم بالهجوم الذي تقوم به الفصائل العسكرية ضد قوات النظام، داعياً إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والوصول إلى المساعدات الإنسانية، واعتبر أن إدراج "هيئة الجولاني" على قوائم الإرهاب لا يبرر الجرائم التي ارتكبها النظام في سوريا. وأكدت المندوبة التركية في كلمتها أن تردد دمشق بالانخراط في عملية سياسية، وانتهاكات اتفاق أستانا بدلا من المصالحة الوطنية أوصلت الوضع إلى ما هو عليه الآن. واعتبرت أن الحل المستدام للأزمة السورية وضع عبر القرار الدولي، لافتة إلى أن بلادها سعت لإطلاق حوار مع دمشق ولكنها رفضت وباءت الجهود بالفشل.
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال. وأفاد شهود عيان، بأن هؤلاء المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
شنت قوات الاحتلال، فجر وصباح اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وشنت عصابات المستوطنين، فجر اليوم الأربعاء، هجوما جديدا على حي الضباط في بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس المحتلة. وأشعل المستوطنون، الحرائق في المنطقة، ما أدى إلى اشتعال منزلين أحدهما قيد الإنشاء وعدد من المركبات. وفي السياق، هاجم مستوطنون صباح اليوم الأربعاء، وبحماية من قوات الاحتلال، بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس المحتلة. وبينما تدخل الحرب على غزة يومها الـ 425، أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة خلال يوم واحد، وصل منها إلى المستشفيات 36 شهيداً و96 إصابة، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 44502 شهيد و105454 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أعلن وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونغ هيون، اليوم الأربعاء، أنه قدم استقالته، مقدما اعتذاره للشعب، وذلك على خلفية الأزمة المتعلقة بفرض الأحكام العرفية، قبل أن يتم إلغاؤها بناء على تصويت من البرلمان. وذكرت وكالة "يونهاب" أن وزير الدفاع اعتذر عن إثارة القلق العام بشأن محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية، وأعلن عن تقديم استقالته. وقال كيم في بيان أرسله إلى الصحفيين: "لقد قدمت استقالتي للرئيس، متحملاً المسؤولية عن كل الاضطرابات التي تسبب فيها إعلان حالة الطوارئ العرفية". وجاءت الاستقالة بعد أن أعلن الرئيس الكوري الجنوبي الأحكام العرفية في الليلة السابقة متهماً المعارضة بـ "شل" الحكومة من خلال اقتراحات عزل المسؤولين العموميين وخفض الميزانية الوطنية المقترحة. وأشعل الإعلان المفاجئ، يوم الثلاثاء، مواجهة مع البرلمان الذي رفض محاولته حظر النشاط السياسي وفرض رقابة على وسائل الإعلام، فيما اقتحمت قوات مسلحة مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان) في سيئول. ورفع يون الأحكام العرفية في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بعد أن صوت البرلمان على رفضها.