الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة وزير خارجية فرنسا ن أتردد في طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم


حذر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس من أنه لن يتردد في طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الإسلام ويشكلون خطرا كبيرا على النظام العام بعدم احترامهم قوانين الجمهورية وقيمها.


وقال فالس يوم الخميس 27 سبتمبر/أيلول، خلال تدشينه جامع ستراسبورغ الكبير شرق فرنسا، الذي يحوي أكبر مصلى في فرنسا: "لن أتردد في طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الإسلام ويشكلون خطرا كبيرا على النظام العام والذين من بين الأجانب في بلادنا لا يحترمون قوانيننا وقيمنا".


============ُ


لقد دنس هذا الوزير الفرنسي الجامع الذي تم تدشينه كما أفاد الخبر، فلا أجد كلمات تعبر عن هذه الوقاحة منقطعة النظير من قبل ساسة فرنسا، حتى يصل به الأمر ليقف في أكبر مسجد في فرنسا مخاطبا المسلمين فيه ويهددهم بالطرد إن أعلنوا انتماءهم للإسلام.


إن فرنسا ومنذ سنوات أصبحت تعلنها صراحة ومن على كل المنابر أنها عدوة للإسلام والمسلمين، فقد ظهرت حقيقة الحقد الدفين على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فمنعوا الحجاب ولاحقوا النقاب وسجنوا المصلين في الشوارع ووضعوا القوانين الظالمة لمحاصرة المسلمين في أرزاقهم وأعمالهم، وفتحوا المنابر لكل حاقد على الإسلام ليسب ويشتم من يشاء من رموز الإسلام ومقدساته، حتى وصل بهم الأمر لمساندة غيرهم ممن يشتمون الإسلام لتخفيف الضغط عنهم كما حدث مؤخرا بعد عرض الفيلم المسيء في أمريكا، فبعد أن اتسعت رقعة الاحتجاجات الشعبية الإسلامية على أمريكا، حتى حملت فرنسا جزءا من الضغط عن كاهل أمريكا بسماحها بإعادة نشر بعض الصور المسيئة للإسلام.


إن التغني بالأكاذيب المتعلقة بحرية الرأي والتعبير أصبحت بلا طعم، فهي ادعاءات جوفاء لا قيمة لها، فقبل عام تقريبا أصدر البرلمان الفرنسي قراراً بتجريم كل من ينكر ما يسمى بمجزرة الأرمن، فلا يجيز قانون فرنسا حرية الرأي في إنكارها ولو كان ذلك تعبيرا عن الرأي فقط أو طرح الحقيقة التاريخية من وجهة نظر مختلفة، وأخضع القانون من ينكرها للعقوبة القانونية، ومثلها أمور أخرى تمنع الحق بالتعبير لا يتسع المقام لذكرها.


لقد تحطمت ديمقراطية فرنسا سابقا أمام قطعة قماش تضعها امرأة مسلمة لتستر بها عورتها، فلم تتحملها بلاد الحرية والعلمانية البغيضة، وها هي الأمور تتدحرج إلى أن وصلت للتهديد لمن يعلن انتماءه للإسلام، ففرنسا لا تقبل من المسلمين انتماءهم لدينهم، فإما أن يكون إسلاما فرنسيا وإما ألا يكون!! فتبا لكم ولحرياتكم ولقيمكم العنصرية ولنظامكم الرأسمالي العفن ولتخلفكم الحضاري الذي طالما تغنيتم به.


الحمد لله على نعمة الإسلام العظيم الذي حقق العدل بين الناس ولم يكرههم على اعتناقه بالرغم من أنه الحق من ربنا.

 


أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع