الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

قصيدة فِيْ الشّامِ تُحاكُ مُؤَامَرَةٌ للشاعر عبد المؤمن الزيلعي نصرة للشام

بسم الله الرحمن الرحيم


فِيْ الشّامِ تُحاكُ مُؤَامَرَةٌ *** ضِدَّ الإِسْلامِ أَيَا مُسْلِمْ


إِنْ كُنْتَ بِحَقٍّ لا تَعْلَمْ *** أَوْ كُنْتَ أَخِي مِمَّنْ يَعْلَمْ


الشَّامُ يُرَى فِيهَا لُغْزٌ *** أُمُّ الثَّوَراتِ أَلا فَافْهَمْ


خَرَجَتْ للهِ موَحَّدَةً *** غَشّاها طَاغِيَةٌ أَبْكَمْ


بهتافٍ دَوَّى مرتفعاً *** لَكِنَّ العالَمَ كانَ أَصَمّْ


وَكَذا الإِعْلامُ تَجَاهَلَها *** يُعطيْ أَخْباراً لا تَلْزَمْ


يَرْجُو تَشْوِيشَ مَطالِبِهِمْ *** وَيُشِيعُ الْفِتْنَةَ لا يَرْحَمْ


لَكِنَّ الشّامَ بِفِتْيَتِها *** وَالْوَعْيُ لَهُ دَوْرٌ أَعْظَمْ


رَفَعُوا أَعْلامَ رَسُولِهِمُ *** زَأَرُواْ بِهُتافٍ كَالضَّيْغَمْ


الشّامُ تُرِيدُ خِلافَتَها *** وَتُرِيدُ الشَّرْعَ لَها يَحْكُمْ


غاظُواْ الأَعْداءَ بِثَوْرَتِهِمْ *** فالخلافةُ مشروعٌ أعظمْ


هذا التَّحْرِيرُ يَقُودُهُمُ *** بِالْفِكْرِ الصّافِيْ وَالْبَلْسَمْ


يَمْضِيْ بِثَباتٍ بَيْنَهُمُ *** لا يَبْغِي دُنْيا أَوْ مَغْنَمْ


بَلْ يَبْغِي نُصْرَةَ إِسْلامٍ *** وَلْيَحْكُمْنا كُفْؤٌ مُسْلِمْ


فَتَعُودَ خِلافَتُنا فِينَا *** وَالأُمَّةُ فِيْ عِزٍّ تَنْعَمْ


هَلْ تَعْلَمُ هذا يا مُسْلِمُ *** أَمْ أَنَّكَ حَقّاً لا تَعْلَمْ

 

يا أَهْلَ الشَّامِ تَفَرُّقُكُمْ *** أَغْرَى بِكُمُ الْغَرْبَ الْمُجْرِمْ


يَا حِلْفَ الْحِقْدِ لِثَوْرَتِنَا *** أَنْتَ الإِرْهَابُ أَلا تَعْلَمْ؟


تَسْعَى كَيْ تُجْهِضَ ثَوْرَتِنَا *** إِيَّاكَ؛ سَنَرْوِيْهَا بِالدَّمْ


وَسَنَحْرُسُ كُلَّ ثَوَابِتِهَا *** مَنْ يَبْغِ لَهَا شَرّاً يَنْدَمْ


إِنْ تَعْلَمْ هَذا يَا مُسْلِمْ *** فَاللهُ سَيَنْصُرُ مَنْ يَلْزَمْ

 

فِيْ الشّامِ ثَوابِتُ ثَوْرَتِنا *** لِنُبِيْدَ نِظاماً قَدْ أَجْرَمْ


بَلْ نَقْطَعُ كُلَّ تَواصُلِنا *** بالغَرْبِ الباغِيْ والأَغْشَمْ


وَنُوَحِّدُ صَفَّ مَطالِبِنا *** فالوَحْدَةُ صاحِبُها يَغْنَمْ


نَمْضِي بِطَرِيقِ تَحَرُّرِنا *** إنقاذُ دِمَشْقَ غَدا مُلْزِمْ


نُعْلِيْ بنياناً لنهضتِنا *** فِيْ ضُوءِ الشَّرْعِ وَلا نَظْلِمْ


نَغْدُو لِنُقِيمَ خِلافَتَنا *** بالرشدِ ألا انْهَضْ يا مُسْلِمْ


وَبِعَدْلٍ لا ظُلْمٌ فِيها *** والوعيُ شِعارٌ لها فَافْهَمْ


هَشْتاجُ ثَوابِتِ ثَوْرَتِنا *** يَدْعوُكَ أُخَيَّ لكيْ تُقْدِمْ


وَتُشارِكَ فِيْ نَشْرٍ مَعَنا *** كَيْ تَمْضِيْ الثَّوْرَةُ لِلْبَلْسَمْ


ذَكِّرْ فَالذِّكْرَى تَنْفَعُهُمْ *** بَلِّغْهُمْ حَتَّى لا تَأْثَمْ


يا رَبِّ فَوَفِّقْ إِخْوَتَنا *** اِهْدِهِمْ فاللهُ بِهِمْ أَعْلَمْ


يا رَبِّ وَحَقِّقْ غايَتَنا *** مَنْ غَيْرُكَ كانَ بِنا أَرْحَمْ؟

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع