- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
اغتنموا عشر ذي الحجة
فإن فيها خيراً عظيماً وفرصة لنصرة الدين
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ». قَالُوا: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» رواه البخاري.
فهذه الأيام العشر من أعظم مواسم الطاعات، وهي فرصة عظيمة لنجدد العهد مع الله، ونرفع الهمة في العمل الصالح، لا سيما في قضايا الأمة المصيرية.
ومن أعظم الأعمال الصالحة في زماننا هذا هو العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي وحدها التي تعيد فرض الجهاد إلى ميدانه، وتحرر الأرض المباركة، وتنصر المستضعفين.
لقد بات واضحاً أن الأنظمة الحاكمة في بلادنا اليوم تُعطل الجهاد، وتُجهض الانتفاضات، وتُجهز على كل تحرك جاد لنصرة الإسلام، وتُبقي كيان يهود آمناً مستقراً.
فيا أبناء الأمة: في أعظم أيام الدنيا، اجعلوا أعظم همكم هو نصرة دين الله، واستغلال هذه الأيام للعمل الدعوي والسياسي الجاد لإسقاط هذه الأنظمة العميلة، وتحقيق وعد الله سبحانه بإقامة الخلافة.
فما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، فاجعلوا أعظم أعمالكم فيها هو السعي لإعلاء كلمة الله بإقامة دولته.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
خليفة عبد الله – ولاية اليمن