- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2025-01-19
الأمم المتحدة: كيان يهود يواصل البناء في المنطقة العازلة بينه وبين سوريا
آر تي، 18/1/2025 - ذكر باتريك جوشات القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الأندوف" أن القوة الدولية أبلغت كيان يهود بأن وجوده وأفعاله تنتهك الاتفاق. وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من جيش يهود أن يغادر قراهم وأن يرفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية.
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع في أول تعليق له على هجوم كيان يهود على الأراضي السورية إن "(إسرائيل) تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية"، وأن "هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق" وكان غريباً أن تكون لهجته بهذه الدرجة من الخفة واللين.
وكان جيش يهود قد اقتحم المنطقة العازلة ومواقع الجيش السوري في جبل الشيخ في أعقاب سقوط بشار. وقال رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في حينها، إن "اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه".
ورغم اللين والخفة التي تبديها الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع فإن ضباطاً يهوداً يتخوفون من أن يفاجأوا بهجوم مضاد للدبابات من فصائل سورية مسلحة ويقتل جنود يهود، ووصفوا الوضع بأنه خطر للغاية في ظل الغموض والضبابية التي لا تزال تلف الحالة السورية بعد سقوط بشار أسد.
------------
أوكرانيا: 4 قتلى جراء غارة روسية على كييف
وكالة الأناضول، 18/1/2025 - في تصعيد واضح للحرب بين البلدين أعلنت السلطات الأوكرانية، السبت، مقتل أربعة أشخاص على الأقل في غارة جوية روسية على العاصمة كييف، ويأتي ذلك على خلفية قرب تنصيب الرئيس الأمريكي ترامب الذي تعهد بسرعة حل المسألة الأوكرانية ووقف إطلاق النار. وأكد رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تعرض العاصمة الأوكرانية لغارة جوية روسية.
وفي الجهة المقابلة أعلنت روسيا إسقاط عشرات المسيرات الأوكرانية فوق روسيا، وبهذا فإن الطرفين يحاولان تقوية مواقعهما قبيل انطلاق مفاوضات مفترضة بينهما بعد تنصيب ترامب.
-----------
روسيا وإيران توقعان على تعزيز شراكتهما وتطوير التعاون العسكري
عرب 48، 17/1/2025 - ينص الاتفاق بشكل خاص على "تطوير التعاون العسكري" ودعم كل دولة للأخرى في مواجهة "التهديدات الأمنية"، بحسب مضمون الاتفاق الذي جاء في 47 مادة نشره الكرملين بعد التوقيع.
إن هذا الاتفاق وقعه الرئيس الروسي بوتين ونظيره الإيراني بزشكيان الجمعة في الكرملين والذي اعتبراه وثيقة شراكة استراتيجية في مجالات الدفاع والاقتصاد والتجارة والعلوم، ويعزز التعاون العسكري ولكن دون أن يصل حد الدفاع المشترك كالاتفاق الذي وقعه الكرملين مع كوريا الشمالية.
ومع خضوعهما لعقوبات دولية تؤثر على اقتصاديهما، أجرت روسيا وإيران تقاربا متسارعا في السنوات الأخيرة، خصوصا منذ الهجوم على أوكرانيا.
وبالرغم من أن الاتفاق يظهر البلدين بمظهر الشراكة الاستراتيجية إلا أن حقيقة أن زيارة رئيس إيران لموسكو لتوقيع الاتفاق تعتبر هي الأولى له منذ تسلمه مهام منصبه قبل ما يزيد عن نصف عام، تطعن في قوة العلاقة بينهما، ففيما تنظر موسكو له بأنه متهالك للتصالح مع أمريكا والغرب، وبالطبع القيادة الإيرانية التي أتت به بعد مقتل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، فإن طهران تنظر لموسكو نظرة ملؤها الشكوك، تلك الشكوك التي تعمقت بعد اتهام جنرال إيراني موسكو بأنها تزود جيش يهود بإحداثيات المواقع الإيرانية في سوريا، هذا قبل سقوط نظام المجرم بشار.
وأما بعد سقوطه فإن طهران امتلأت غيظاً على موسكو التي تمتلك الطائرات في قاعدة حميميم الجوية في سوريا، ولم تهب للدفاع عن النظام السوري، وتركته يواجه مصيره المحتوم.