الجولة الإخبارية 03-03-2025

العناوين:

• ·      الاحتلال يغلق معابر غزة ويمنع دخول المساعدات وحماس تعده انقلابا سافرا على الاتفاق
• ·      4 شهداء وعدد من المصابين باستهدافات للاحتلال شمال وجنوب القطاع
• ·      هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟

التفاصيل:

الاحتلال يغلق معابر غزة ويمنع دخول المساعدات وحماس تعده انقلابا سافرا على الاتفاق

قالت هيئة البث العبرية، إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع. وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع أمريكا، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات. من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي. وقال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح يوم الأحد. وأضاف أن كيانه لن يسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى.

إن نقض الاتفاقيات هو سمة يهود، وقد كان هذا هو الحال عبر التاريخ. كلما عاهدوا الله، نقضوا عهدهم وعادوا إلى طغيانهم. لقد قال حزب التحرير في بيانه الصادر في بداية الاتفاق إنه لا يمكن الوثوق بيهود، وأنهم قد ينقضون الاتفاقيات في أي وقت. إن استمرار هجمات يهود في الضفة الغربية، واستمرار هجماتهم في لبنان على الرغم من الاتفاق، يعتبر دليلاً ومؤشراً على ذلك.

-----------

4 شهداء وعدد من المصابين باستهدافات للاحتلال شمال وجنوب القطاع

استشهد 4 فلسطينيين بينهم سيدة وأصيب آخرون، صباح يوم الأحد، في إطلاق نار وقصف، استهدف شمال وجنوب قطاع غزة. وقالت مصادر محلية، إن طائرة مسيرة للاحتلال، استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين ببلدة بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد الشابين حذيفة إبراهيم المصري ومحمد المصري وإصابة آخرين. وفي استهداف آخر، استشهد الشاب محمود مدحت أبو حرب بعد استهدافه برصاص قناص للاحتلال، أثناء وجوده فوق منزله قرب صالة السلام وسط مدينة رفح. وفي خانيونس، استشهدت سيدة تدعى، وفاء فتحي فسيفس إثر قصف من مسيرات في بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة. وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قال الأسبوع الماضي، إن 100 فلسطيني استشهدوا، وأصيب 820 آخرون، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي.

خرق جيش الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 350 مرة أبرزها منع وإعاقة تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني. إذاً، أين هي اتفاقية وقف إطلاق النار التي أبرمها يهود؟! إن انتهاكهم للاتفاقية 350 مرة، واستمرارهم في قتل المسلمين بشكل يومي تقريباً، يدل على أنه لا يمكن الوثوق بهم. لكن للأسف، يكتفي الحكام الخونة والجيوش التي تحت قيادتهم بمشاهدة المجازر والاعتداءات في غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان دون تحريك ساكن.

------------

هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟

ألمح الكاتب الأردني البارز ماهر أبو طير عن وجود نوايا لدى الأردن بإقامة منطقة عازلة على الحدود مع فلسطين المحتلة، لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية. أبو طير المعروف بقربه من دوائر صنع القرار في الأردن، ذكر في مقال بصحيفة الغد، أن الأردن أبلغ الأمريكيين مؤخرا أنه لن يسمح بأي تهجير من الضفة الغربية حتى لو أدى ذلك لإقامة الأردن منطقة آمنة - عازلة غربي النهر، بحيث لا يغادرها الفلسطينيون، في حال حدثت عمليات تستهدف تهجيرهم نحو الأردن. وأضاف: "هذا يعني أن الأردن إذا اضطر أمام خطر التهجير أن يتدخل عسكريا، لإقامة هذه المنطقة، فهو سيفعل ذلك، أياً كانت النتيجة مع (إسرائيل)، بما في ذلك الحرب". وأكد أبو طير أن هذه معلومات مؤكدة ترتبط بما جرى على صعيد العلاقات الأمريكية-الأردنية خلال الأسابيع الماضية.

مجرد التفكير في إقامة منطقة عازلة على الحدود الأردنية يكشف نوايا الأردن الحقيقية في تنفيذ مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة. لا مصر ولا الأردن تمتلكان القوة أو القدرة على قول "لا" لترامب، فهما تتلقيان مليارات الدولارات مساعدات من أمريكا سنوياً. ومن المرجح أن يتناولوا هذا الأمر في القمة العربية الطارئة التي ستعقد في القاهرة في 4 آذار/مارس. وقد تم تسريب معلومات للصحافة تفيد بأن مصر ستقدم خطة بديلة لخطة ترامب، وأن هذه الخطة ستكون محور النقاش في القمة. ويعد تسليح المجاهدين بشكل لا يشكل خطراً أو تهديداً لكيان يهود مرة أخرى من أبرز بنود الخطة المصرية. هذا هو البند الأهم في الخطة، أما البنود مثل إعادة إعمار غزة فهي مجرد تفاصيل ثانوية. وقد استخدمت هذه البنود كغطاء للتستر على البند الرئيسي.