نظرة على الأخبار 2025/05/25

عالم تركي يُطرد من مجلة علمية أسسها بنفسه لأنه داعم لفلسطين

الأناضول، 2025/5/23 - طُرد البروفيسور المهندس التركي تشتين قايا كوتش، أحد الأسماء المعروفة في مجال التشفير الرقمي، من المجلة العلمية التي أسسها، بسبب موقفه المناهض للإبادة الجماعية التي يواصل كيان يهود ارتكابها في قطاع غزة.

وأقيل كوتش من منصب رئيس تحرير مجلة كريبتوغرافيك إنجنييرينغ (الهندسة التشفيرية) التي بدأت شركة النشر الأكاديمي الألمانية البريطانية سبرينغر نيتشر نشرها عام 2011، وأبعد أيضا من مجلس إدارة مؤتمر أجهزة التشفير والأنظمة المضمَّنة CHES.

وأكد أنه درّب كثيرا من الأكاديميين في مجال التشفير وأنشأ منظمات مهنية في هذا المجال. وقال: "أنتم تعرفون سبب فصلي، فأنا أدعم حقوق الفلسطينيين وأفتخر بذلك. لا أحد يستطيع أن يغيرني". وذكر أنه تلقى اتصالا من المجلة التي هو مؤسسها ورئيس تحريرها، وأخبروه بانزعاجهم من منشوراته على وسائل التواصل. وشدد على أنه أُبعد من المجلة ومن مؤتمر CHES بصورة غير قانونية، وأنه أُجبر على ترك وظيفته ظلما.

وأردف: "لست وحدي، بل هناك من طُردوا من بي بي سي، وجامعة كولومبيا، وهارفارد. ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة تفعل ذلك بعنف شديد".

هذا هو الغرب الذي تتسلل توجهاته الخبيثة للمجلات العلمية وتنال من العلماء المسلمين، لا لشيء إلا بسبب دعمهم لقضية عادلة وفق كل المقاييس، لشعب يذبح من الوريد إلى الوريد بدعم سياسي وعسكري من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وعموم الغرب.

----------

جيش يهود: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج مفاوضات الملف النووي مع إيران

آر تي، 2025/5/24 - في تحدٍ آخر واستفزازٍ لإيران أنهت هيئة الأركان العامة لجيش يهود تمرينا واسعا يحاكي شن حرب متعددة الجبهات، في حال فشل المفاوضات الأمريكية مع إيران حول الملف النووي.

وفي أعقاب تقرير شبكة CNN حول استعداد كيان يهود المحتمل لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، كثف جيش يهود استعداداته لسيناريو حرب متعددة الجبهات. وفي هذا الإطار جرى استكمال مناورة لهيئة الأركان العامة، شملت تدريبات على استمرارية العمليات في الجبهة الداخلية، والعمليات الدفاعية، والحفاظ على جاهزية المكونات الحيوية للنشاط العسكري.

تأتي هذه التحركات وسط تجدد المحادثات بين إيران وأمريكا. ورغم بعض الشكوك التي يبديها الطرفان إزاء فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد فإن إيران تقدم التنازل تلو التنازل لأمريكا، الأمر الذي يفسره مديح الرئيس الأمريكي ترامب للمفاوضين الإيرانيين.

ففي أعقاب الجولة الخامسة من هذه المحادثات صرح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، وهو وسيط بين الطرفين، بأنه "تم تحقيق بعض التقدم، لكنه ليس نهائيا"، فيما وصف نظيره وزير خارجية إيران عباس عراقجي، المفاوضات بأنها معقدة، مؤكدا أن لدى سلطنة عمان أفكارا مختلفة لكسر الجمود، وكأن عُمان لها رأي في تلك المفاوضات وأن رأيها ذو أثر على أمريكا!

هذا ما آلت إليه أوضاع إيران أمام كيان يهود بعد أن حملتها التصريحات الأمريكية لتربع مقعد الدولة الكبرى خلال العقدين الماضيين، ثم تبين بعد ذلك بأن كل هالة القوة الإيرانية كانت بالوناً تنفخه أمريكا ثم تتراجع عنه حسب سياستها ومصالحها.

-----------

 الحقد يدفع بنائب أمريكي للدعوة لـ"قصف غزة بالسلاح النووي" بعد مقتل يهوديين بواشنطن

CNN عربية، 2025/5/23 - تصريح النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، راندي فاين المتداول جاء خلال مقابلة أجراها على قناة فوكس نيوز الأمريكية، الخميس، حيث قال: "حقيقة الأمر هو أن القضية الفلسطينية هي قضية شريرة..."، وعندما سئل عن محادثات وقف إطلاق النار في غزة الجارية حاليا وإن كانت ستوقف عمليات مثل إطلاق النار وقتل موظفي سفارة كيان يهود بأمريكا، أجاب: "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع هو الاستسلام التام والشامل لهؤلاء الذين يدعمون الإرهاب الإسلامي...".

وتابع قائلا: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام النازيين، ولم نتفاوض على استسلام اليابانيين، قصفنا اليابانيين مرتين نووياً للحصول على استسلام غير مشروط، ويجب أن يكون الأمر نفسه هنا، هناك أمر خاطئ عميق جدا في هذه الثقافة ونحتاج هزيمتها".

وهذا يؤكد بأن قادة أمريكا أعداء لله ولرسوله وللمسلمين، وهم يشتاطون غضباً مما أسماها هذا النائب بـ"الأمر الخاطئ والعميق جداً في هذه الثقافة" التي طالب بهزيمتها، فرغم كل إجرام أمريكا وكيان يهود في المنطقة وقتلهم لملايين المسلمين في العراق وأفغانستان وسوريا وفلسطين فإن هذا المجرم يعترف بأن شيئاً في ثقافة الإسلام لم يهزم وأن هزيمته تكون بالقنابل النووية.

هذا هو الغرب الكافر، وهذه هي أمريكا التي أعطاها حكام العار مئات المليارات، وهذا ما تريده أمريكا لنا، أن نُقصف بقنابل نووية، وما يشيطهم غضباً هو أن أمة الإسلام ورغم جراحها وخيانة حكامها وتآمرهم مع الغرب عليها إلا أنها لا تستسلم لهم، وتبقى تقاتل حتى النهاية، والنصر لها ما دامت عقيدة الإسلام هي عقيدتها وثقافتها وتأبى عليها الاستسلام.