- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/05/26م
العناوين:
- · مجزرة جديدة باستهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة
- · قاسم: الاحتلال ارتكب 3300 خرق منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان
- · أعداد الشهداء في غزة تقترب من 54 ألفا على إثر مجازر وحشية جديدة
التفاصيل:
مجزرة جديدة باستهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة
قالت السلطات الصحية المحلية في قطاع غزة، إن ما لا يقل عن 20 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في قصف استهدف مدرسة تؤوي نازحين في غزة، مع تصعيد الاحتلال لحملته العسكرية في القطاع. وذكر مسعفون أن عشرات الشهداء والمصابين سقطوا جراء استهداف المدرسة التي تقع في حي الدرج في مدينة غزة، منهم نساء وأطفال. وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل بعض الجثث المتفحمة. ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 176 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويد كيان يهود الغاشم تبطش بأهل غزة، فما تركت أخضر ولا يابساً. إنها حرب إبادة شاملة، لا تفرق بين رضيع أو امرأة أو شيخ طاعن في السن، بل امتدت مجازرها البشعة لتشمل الحجر والشجر. وأما حكام المسلمين الخونة العملاء، فلا يفعلون شيئاً سوى مؤتمرات وقمم صورية لا توقف مجزرة ولا تمنع جريمة. وبسبب هذا الخذلان والصمت، تجرأ كيان يهود، مدعوماً من أمريكا دعماً مطلقاً، على استباحة دماء المسلمين. ولو كان في قلوب هؤلاء الحكام الخونة ذرة من شرف أو بقية من كرامة أو لمسة من إنسانية، لانتفضوا غضباً ولحشدوا جيوشهم الجرارة التي يحبسونها في ثكناتها حمايةً لملكهم الزائل. فهذا ما يمليه الشرف وتمليه الإنسانية. إن صمتهم على جرائم اليهود التي تقشعر لها الأبدان، ليؤكد أنهم تجردوا من إنسانيتهم، بل انحطوا إلى ما دون البهائم التي تحمي صغارها بفطرتها وهم لا يحمون حتى شعوبهم.
----------
قاسم: الاحتلال ارتكب 3300 خرق منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان
أكد أمين عام حزب إيران اللبناني، نعيم قاسم، مساء الأحد، التزام الحزب والدولة اللبنانية بشكل كامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين بيروت وتل أبيب في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، مقابل ارتكاب الاحتلال 3300 خرق له. جاء ذلك في كلمة ألقاها بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، نشر الحزب نصّها عبر موقعه على منصة تلغرام. وقال قاسم: "نحن والدولة التزمنا بالكامل باتفاق وقف النار غير المباشر بين الدولة والعدو مقابل 3300 خرق للعدو، ونحن مستمرون بتلقي هذا العدوان". ولفت إلى أن "نشأة المقاومة كانت طبيعية جدا مع شعب أبّي لا يقبل الذل ولا الاحتلال ولا أنْ يكون مستسلما للاحتلال"، مذكّرا بأن "المقاومة بدأت تنمو في الستينات والسبعينات وبرز الإمام السيد موسى الصدر كإمام للمقاومة وإنشائه حركة المحرومين".
في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص. ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ارتكب الاحتلال مئات الخروقات التي خلفت أيضا 204 شهداء و501 جريح على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية. أيعقل أن حزب إيران في لبنان غافل عن المجازر والخروقات التي يرتكبها الكيان المجرم في لبنان منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023؟ أم أنه لم يفقه بعد أن لا عهد ليهود ولا ميثاق؟ أفلا يقرأون كتاب الله ليعلموا أنهم قوم بهتٌ نقضوا عهدهم مع خالقهم، فكيف لا ينقضون عهدهم معهم؟ وخير برهان على غدرهم هو خيانتهم للعهود التي قطعوها مع الحزب نفسه! والله لو أن هذا الحزب أشعلها حرباً ضروساً على الكيان منذ اليوم الأول، لما تجرأ ولما وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه، ولكانت الأمة بأسرها قد هبت لنصرته. ولكن هيهات! فما أشبه اليوم بالأمس، فكما خذلوا الأمة في سوريا، ها هم اليوم يخذلونها في فلسطين، يقفون في خندق الأعداء لا في خندق الأمة.
----------
أعداد الشهداء في غزة تقترب من 54 ألفا على إثر مجازر وحشية جديدة
استشهد 22 فلسطينيا على الأقل، منذ فجر الأحد، 15 منهم وسط وجنوبي القطاع، وذلك جرّاء قصف جوي للاحتلال استهدف مناطق متفرقة من القطاع المحاصر. تقترب حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة من 54 ألفا، في أعقاب مجازر وحشية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال في مناطق متفرقة. وخلال الـ24 ساعة الماضية، وصل مستشفيات قطاع غزة 38 شهيدا، و204 إصابة، علما أن الاحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 53 ألفا و939 شهيدا و122.797 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يواصل الاحتلال، بدعم أمريكي مطلق، منذ 20 شهرا، حرب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، حيث لم يرحم لا حجرا ولا بشرا، وضرب عرض الحائط بكافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان. إلى ذلك، خلّفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عمّا يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، وواقع إنساني جد مأساوي. إن حال غزة اليوم قد بلغ مبلغا لا يحتمل التأجيل، ولا يحتمل التعويل، إنما تحرر غزة جيوشُ الأمة، ولا شيء سوى استنفار هذه الجيوش يمكنه أن يخلّص غزة من بطش اليهود. أما حكام المسلمين الخونة، فلن ينقذوا غزة أبداً رغم جيوشهم الجرارة التي يملكونها، وصمتهم المطبق على المجازر حتى هذه اللحظة هو أكبر دليل على ذلك. لذلك، يبقى الأمل الوحيد لغزة معقوداً بجيوش الأمة، وفقط بجيوش الأمة.