الأربعاء، 28 محرّم 1447هـ| 2025/07/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 21-07-2025

 

العناوين:

 

  • ·      مسيرات شعبية حاشدة بتونس تلبية للحراك العالمي ضد تجويع غزة
  • ·      المستوطنون يُهجّرون 69 تجمعاً فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة
  • ·      عشرات الشهداء من منتظري المساعدات في غزة.. المجازر لا تتوقف

التفاصيل:

 

 

مسيرات شعبية حاشدة بتونس تلبية للحراك العالمي ضد تجويع غزة

 

تظاهر آلاف التونسيين الأحد، بمختلف محافظات البلاد تلبية للحراك العالمي ضد تجويع غزة وحرب الإبادة، وشهدت مسيرة العاصمة حضورا حاشدا ولافتا حيث حضرها أكثر من ألفي شخص أغلبهم من فئة الشباب. وانطلقت المسيرة الداعمة لغزة والرافضة للتجويع الممنهج، من ساحة الجمهورية وصولا للشارع الرئيسي على بعد أمتار من مقر السفارة الفرنسية حيث تمركزت الحواجز الأمنية. ورفع المتظاهرون أعلاما ولافتات وصورا للشهداء، مرددين شعارات داعمة للمقاومة ولأبي عبيدة، والشهيد السنوار، وغضب وسخط على الأنظمة العربية لخذلانها الشعب الفلسطيني وخاصة النظام المصري. وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين غسان الهنشيري "اليوم كل الساحات بكامل محافظات تونس تتحرك تنديدا بالإبادة والتجويع الممنهج ضد أهلنا في غزة لأشهر طويلة ومتواصلة".

 

في الوقت الذي تتوالى فيه ردود الأفعال في كل أنحاء العالم، وخاصة في بلاد المسلمين، وتُنظَّم المظاهرات المنددة بالمجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهود المسخ، نرى حكام المسلمين الخونة يصمون آذانهم ويغلقون أعينهم أمام كل هذه الاحتجاجات. وبدل أن يستجيبوا لغضبة الأمة، فإنهم يستجيبون لأسيادهم في واشنطن، فيوفرون ليهود كل مقومات الحياة. ولو أن هؤلاء الحكام استجابوا لنداءات الأمة، لتمكنوا من إنهاء الإبادة الجماعية ولحرروا فلسطين كلها.

 

------------

 

المستوطنون يُهجّرون 69 تجمعاً فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة

 

كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في فلسطين، الأحد، أنّ ما لا يقل عن 2895 فلسطينيا، جرى تهجيرهم من 69 تجمعاً سكنياً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية منذ بداية عام 2023، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين وفرض القيود على حركة التنقل. وأوضح المكتب الأممي في بيان، أنّه بين شهر كانون الثاني/يناير 2023 ومنتصف تموز الحالي، هُجّر ما لا يقل عن 2895 شخصا من 69 تجمعا سكانيا في شتى أرجاء الضفة الغربية، لا سيما من التجمعات الرعوية والبدوية، بسبب البيئة القسرية الناجمة عن تصاعد عنف المستوطنين. وأضاف أنّ ما نسبته 45 بالمئة من الأسر المهجرة من محافظة رام الله (1309 من أصل 2895 أسرة)، تلتها محافظات الخليل وبيت لحم ونابلس وطوباس وسلفيت والقدس وأريحا، مشيراً إلى أنّ الذين هجروا حتى الآن منذ بداية العام الحالي، ثلثهم من منطقة غور الأردن (215 من أصل 636 شخصا مهجرا).

 

بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام 2025، ما يزيد على 2153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 أشخاص على يد المستوطنين، وتراوحت الاعتداءات بين الهجوم على القرى الفلسطينية والاعتداء على الآمنين فيها، وإشعال المنازل، وإطلاق النار على الناس، وإقامة البؤر الاستيطانية، والسيطرة على الأراضي، والاعتداء على الشوارع والمركبات. غزة تحت الإبادة الجماعية، والضفة الغربية تحت الاحتلال، والمقدسات يستولي عليها المستوطنون الواحدة تلو الأخرى، وأصحاب الأرض الأصليون يُطردون من ديارهم وأراضيهم... أما حكام المسلمين، وعلى رأسهم السلطة الفلسطينية، فيواصلون إغلاق آذانهم وأعينهم عن جرائم كيان يهود والمستوطنين. إن الأمة لفي ترقب شديد لليوم الذي ستنهض فيه جيوشها لتقديم النصرة الواجبة لفلسطين.

 

-----------

 

عشرات الشهداء من منتظري المساعدات في غزة.. المجازر لا تتوقف

 

 

استهدف قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال حشودا من منتظري المساعدات في محيط منطقة السودانية شمال غرب القطاع، ما أسفر عن وقوع العشرات بين شهيد وجريح. وجرى نقل العديد من الشهداء والمصابين عبر العربات ووسائل نقل بدائية، إضافة إلى مركبات الإسعاف إلى مستشفيات القطاع التي تعاني من نقص شديد في الإمدادات والمستلزمات الطبية الأساسية.

 

يذكر أن الوضع داخل مستشفيات غزة كارثي نتيجة توافد عشرات الإصابات في وقت متزامن، ما أثقل كاهل المنظومة الطبية التي تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، وحالة شبه انهيار، نتيجة حرب الإبادة المستمرة منذ 22 شهرا. وعليه فإننا نتساءل: ما هو موقف جيوش الأمة من هذه المجازر؟ ألم يغلِ الدم في عروقهم أمام هذه المناظر المفجعة؟ ألم يعتبروا بأجدادهم القادة الفاتحين صلاح الدين وبيبرس وقطز؟ هل غاب عنهم أن واجبهم هو حماية الأمة وليس حماية كراسي الحكام؟ هل جهلوا أنهم أقسموا اليمين لله على حماية الأمة؟ أليست مجازر ومذابح غزة كافية لتدمي قلوبهم وتعتصر أفئدتهم؟!

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع