- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2025-08-07
نتنياهو يتوعد باحتلال غزة وقتل المزيد من أهلها وترامب يعطيه الضوء الأخضر
توعد كيان يهود باحتلال كامل لقطاع غزة. فقد أعلن يوم 5/8/2025 أن رئيس وزرائه نتنياهو أجرى مشاورات بهذا الخصوص وسيعلن قرارا يتعلق به لاحقا. علما أنه منذ 22 شهرا وهو يعمل على تدمير القطاع وإبادة أهله حيث دمر أكثر من 80% من منازله ومدارسه ومستشفياته، ويستمر في مهاجمة الناس في الخيام والشوارع وقرب مراكز توزيع المساعدات، فلم يشبع وهو وجيشه من دماء أهل غزة.
وعقب ذلك أعلن رئيس أمريكا ترامب تأييده احتلال غزة قائلا: "لا يمكنني قول شيء بشأن احتلال غزة والأمر يعود لإسرائيل"، علما أنه قد أعلن أنه يريد توسيع كيان يهود وذلك بالاستيلاء على غزة، وقد أعلن أنه يسعى لتهجير أهلها وتحويلها إلى منتجع. ومن ثم يأتي الدور على الضفة الغربية، وقد أتى فعلا حيث يهاجم المستوطنون بحراسة الجيش قراها ويستولون على أراضيها، وكذلك يعملون على الاستيلاء على المسجد الأقصى حيث يقتحمونه ويقيمون فيه صلواتهم وشعوذاتهم ويرقصون ويغنون.
ومن جانب آخر فإن قادة الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية كأن أمر غزة خاصة وفلسطين عامة لا يعنيهم بشيء، وجعلوا مصيرها ومصير أهلها بيد أعدائها أمريكا وكيان يهود يفعلون ما يشاؤون. وقد تبلد لديهم الإحساس، ولم تعد لديهم أدنى مروءة ورجولة ونخوة لتحريك الجيوش لتحرير فلسطين.
-----------
الرئيس السوري يعلن انفتاحه على مبادرات الدول الاستعمارية
نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) يوم 5/8/2025 أن الرئيس السوري أحمد الشرع بحضور وزير خارجيته أسعد الشيباني ورئيس مخابراته حسين سلامة استقبل مستشار الأمن القومي البريطاني وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية ودعم أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت الوكالة أن أحمد الشرع أكد خلال اللقاء "انفتاح سوريا على أي مبادرات صادقة تدعم أمن واستقرار المنطقة شريطة أن تحترم سيادتها وقرارها الوطني المستقل".
فهو يؤكد على قبول مبادرات الدول الاستعمارية التي تهدف لتأمين ما يسمى أمن واستقرار المنطقة، أي المحافظة على الأنظمة التي أقامتها تلك الدول الاستعمارية، وكذلك بقاء كيان يهود مغتصبا لفلسطين. إذ أكد أكثر من مرة هو ووزير خارجيته الشيباني أنهم يريدون السلام مع كيان يهود ومن أجل ذلك التقوا مؤخرا مع مسؤولين من كيان يهود في أذربيجان وفي فرنسا، وقد أعلنوا أنهم لا يريدون الحرب لتحرير الجولان وطرد جيش يهود من جنوب سوريا والقضاء على عملائهم من الدروز.
علما أنه يجري ترحيل العشائر البدوية المسلمة من محافظة السويداء لتأمين الأمن والاستقرار لكيان يهود وعملائهم من الدروز. فقد أعلن يوم 5/8/2025 أن عدد المرحلين من البدو من محافظة السويداء بلغ 150 ألفا. وبذلك يؤكد النظام السوري برئاسة أحمد الشرع انصياعه لأوامر أمريكا ويهود لإخلاء المنطقة من المسلمين وجعلها منطقة آمنة مستقرة لكيان يهود، يتعاون معهم العملاء من الدروز مثل مليشيات حكمت الهجري الذي أعلن ولاءه لكيان يهود.
وتأتي زيارة المسؤول البريطاني الأمني الكبير بعد زيارة وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي لسوريا واجتماعه مع أحمد الشرع يوم 4/7/2025.
إن بريطانيا دولة استعمارية قديمة لم تتخل يوما عن محاولاتها لإعادة نفوذها إلى سوريا، وهي لا تنفك عن العمل ضد الإسلام والمسلمين وبلادهم لمنعها من الانعتاق من ربقة الاستعمار، وهي التي مزقت بلاد الشام فأقامت كيان يهود ليفتك بأهل هذه البلاد. وهي التي هدمت الخلافة بواسطة عملائها في إسطنبول، ومزقت البلاد الإسلامية كافة بمساعدة فرنسا، ورسمت حدودها وأقامت فيها أنظمة تابعة للغرب في الفكر والسياسة والتعليم والاقتصاد.
-----------
البرلمان التركي يشكل لجنة خاصة للإشراف على نزع سلاح حزب العمال الكردستاني
شكل البرلمان التركي يوم 5/8/2025 لجنة خاصة من 48 عضوا أسماها "لجنة التضامن الوطني والأخوة والديمقراطية" للإشراف على نزع سلاح حزب العمال الكردستاني. وقال رئيس البرلمان نعمان كورتولموش "إن اللجنة ليس لها علاقة بتعديل الدستور وإنه لا مساس بالمواد الثلاثة الأولى من الدستور التي تحدد خصائص الجمهورية التركية وعلمها ولغتها". أي أنه هو وحزبه حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان يحرصون على بقاء هذه المواد الثلاث التي تنص على خصائص الدولة التركية المخالفة للإسلام من علمانية وديمقراطية وقومية وكمالية وحريات عامة.
وقد نشرت كلمة مصورة يوم 9/7/2025 لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان يتعهد فيها بتسريع عملية تخلي حزبه عن السلاح بقوله: "إن الحزب قد تخلى عن هدف الدولة القومية (الكردية)، وبالتالي تخلى عن استراتيجية الحرب. وفي المرحلة التاريخية الراهنة هناك آمال بتحقيق مزيد من التقدم".
ولهذا طلب تسريع عملية إلقاء السلاح فقال: "بخصوص إلقاء السلاح سيتم تحديد الطرق المناسبة والقيام بخطوات عملية سريعة". ولتحقيق ذلك كان قد ذكر أنه "يتم حاليا تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي من أجل نزع السلاح بشكل طوعي وفي إطار قانوني وهذا أمر بالغ الأهمية...".
ويعلن أوجلان وحزبه تخليهم عن العمل المسلح لتحقيق مآربهم الشخصية والقومية، وليعملوا على تحقيقها بالعمل السياسي. وقد راح ضحية هذا العمل المسلح أكثر من 40 ألفا من الجانبين خلال 40 سنة وتزيد. علما أن أفكارهم هي قومية وعلمانية وديمقراطية كأفكار القائمين على النظام التركي وكلها أفكار جاهلية عفنة تخالف الإسلام، ولا تعالج المسألة القومية، بل تركزها لتُثار مستقبلا. ولا يعالج هذه المسألة إلا الإسلام حيث يصهر الشعوب في بوتقة واحدة فلا يميز بين أعراقهم وأقوامهم وألوانهم.