- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/12/15
أمريكا تجوب المنطقة من أجل سوريا
الأناضول، 2024/12/13 - الحراك الدبلوماسي بشأن سوريا، الجمعة، شمل زيارتين لمسؤولين أمريكيين وإجراء اتصالات هاتفية شارك فيها زعماء ومسؤولون من الإمارات وقطر والكويت والعراق والأردن وروسيا واليونان وقبرص الرومية، كل ذلك في محاولة أمريكية لضبط الإيقاع على الساحة السورية بعد سقوط عميل أمريكا بشار بشكل مفاجئ.
وخلال كل هذه الاتصالات والزيارات يجري التأكيد على ما تريده أمريكا من حكام دمشق الجدد؛ الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2254 رغم أن أحد أطرافه الرئيسيين، أي نظام بشار قد زال، ولكن أمريكا تريد أن تحفظ له حقوقه، وكذلك التأكيد على دولة مدنية في سوريا، أي منع إقامة دولة إسلامية، وكذلك حقوق العرقيات الصغيرة والمرأة وغير ذلك من أسطوانة أمريكا المشروخة.
والغريب أن أحداً في المنطقة لا يرد على مطالبات أمريكا، فلا أحد يطالبها بحقوق المرأة الفلسطينية في غزة تحت نار القنابل الأمريكية التي يحرق بها جيش يهود غزة، بل إن كل هؤلاء الحكام خانعون، وأكثر من ذلك يستدعون أمريكا للحفاظ على عروشهم أمام خوفهم من تكرار التجربة السورية في بلادهم.
وينخرط في هذه الاتصالات مبعوث أمريكا الدولي لسوريا بيدرسون، الذي يطالب بأن يكون له دور في مستقبل سوريا، طبعاً أكبر من دور السوريين، وكذلك يجوب وزير الخارجية الأمريكي بلينكن المنطقة من بغداد إلى أنقرة، وبشكل منفصل مستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان، ويضاف إلى كل هذه الزيارات والاتصالات حالة الحرب التي فرضها كيان يهود على سوريا بتأييد أمريكي كامل بذريعة تدمير البنية العسكرية للجيش السوري مخافة أن تقع بأيدي الثوار.
-----------
بشار خدع كبار قادته قبل هروبه من سوريا
العربية نت - يوما بعد يوم تتكشف المزيد من الأسرار المحيطة بالرئيس المخلوع بشار الأسد وكيفية هروبه من سوريا بطائرة أقلته إلى روسيا. كان همه الأكبر النجاة بجلده، فلم يطلع أحداً تقريباً بخططه للفرار من سوريا عندما كان حكمه يتداعى وقلاعه تتساقط أمام الهبة العارمة والمفاجئة للثورة في جميع أنحاء سوريا وليس من الشمال فقط، بل لقد خدع أقرب الناس إليه وأقاربه وحتى مساعديه ومسؤولي حكومته، أو لم يتم إعلامهم بالأمر على الإطلاق، وذلك بحسب ما قاله أكثر من 10 أشخاص على دراية بالأحداث لرويترز.
وقال ثلاثة مساعدين إن الأسد لم يبلغ حتى شقيقه الأصغر المجرم ماهر، قائد الفرقة المدرعة الرابعة، بخطة خروجه. وقال أحدهم إن ماهر غادر بطائرة هليكوبتر إلى العراق ثم إلى روسيا، فيما ذكرت مصادر أخرى بأنه لا يزال في العراق بحماية ضباط من الحرس الثوري الإيراني، وكذلك أبلغ مدير مكتبه بأنه سيعود إلى المنزل ولكنه توجه بدلا من ذلك إلى المطار وهرب.
وأما مستشارته الخاصة بثينة شعبان فقط طلب منها الحضور للقصر لكتابة خطاب له، ولكنها حين وصلت القصر لم تجده فيه، وكان قد باشر الفرار.
إن كل هذا يعطي درساً قوياً للأتباع بأن الذين اتبعوهم قد تبرؤوا منهم في الحياة الدنيا قبل الآخرة، وأن هؤلاء لا يهمهم الأتباع، بل النجاة بجلودهم وترك الأتباع لمصيرهم، فهل من متعظ؟!
-----------
سلطة عباس تطلق عملية ضد المقاومة في مخيم جنين لمساعدة يهود
عرب 48، 2024/12/14 - قال الناطق الرسمي لقوى أمن سلطة عباس في رام الله، أنور رجب، إن الأجهزة الأمنية، بدأت فجر السبت، بتنفيذ خطوات جديدة، في إطار ما تدّعيه "حفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى، في مخيم جنين".
وأكد العميد رجب في بيان صحفي، أن "هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين، من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقي الخدمات العامة بحرية وأمان".
بهذه الكلمات المنمقة تبرر السلطة الفلسطينية ما تقوم به في مشاركة كيان يهود عملياته العسكرية في محاولة للقضاء على المقاومة شمال الضفة الغربية وقتل عناصرها دونما خجل من نفسها ومن اسمها، فهي بالأصل منظمة تحرير فلسطين التي سرعان ما تحولت إلى منظمة مساعدة يهود على احتلال فلسطين.
ورغم شدة الألم، فهل يعي أتباع هذه السلطة ما حصل لأتباع بشار في سوريا بعد فراره وهروبه وسقوط نظامه في دمشق وأن الشعب لا بد سينتصر؟! والغريب أن سلطة عباس تقوم بكل هذه الخدمات لكيان يهود دونما أي احترام منه لها، فهو يهدد بإزالتها ويحجب عنها أموال الضرائب المتفق عليها!