- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
21/12/2024
كوشي نيوز: حزب التحرير يدعو الجيش والدعم السريع إلى عدم الارتهان للغرب
أحمد جبارة
أفريقيا برس – السودان. قال الناطق الرسمي باسم حزب التحرير ولاية “السودان”، إبراهيم عثمان (أبو خليل)، إن مباحثات جدة القادمة تحظى برعاية من الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الهدف منها هو فصل السودان. دعا أبو خليل الجيش والدعم السريع إلى عدم الارتهان للغرب، معللاً ذلك بأنه لا خير فيه.
وأضاف أبو خليل في حوار مع “أفريقيا برس” أن رؤيتهم لحكم السودان بعد وقف الحرب تتمثل في أن يعود السودان والناس إلى شرع الله وإقامة دولتهم على منهج النبوة. كما قلل في الوقت ذاته من شأن الأنظمة الديمقراطية والمدنية، معتبرًا أنها أوصلت البلاد إلى واقع مهين.
مباحثات سلام جديدة بين الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف الشهر القادم.. ما هو موقفكم منها؟
موقفنا واضح هو أن أي مباحثات يرعاها المستعمر الأمريكي لن تأتي بخير. يكفي ما حدث في نيفاشا التي قادت إلى انفصال جنوب السودان وهيأت بقية الأقاليم للانفصال. والأصل أن المتحاربين مسلمون، واجبهم الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وآله سلم، وعدم الارتهان للغرب. كما قال تعالى: “فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول..”.
قيادي بالجيش الأوغندي هدد باجتياح واحتلال الخرطوم.. كيف تنظر لهذا التهديد؟
أرى أن التهديد الأوغندي لا قيمة له لأن أوغندا ليست في حرب مع السودان وليست طرفًا في الصراع الدائر. كما أن ليس لأوغندا حدود مع السودان بعد انفصال الجنوب، لذلك فإن تصريحاته لا تسمن ولا تغني من جوع.
ماذا عن رؤية حزب التحرير لحكم البلاد بعد توقف الحرب؟
رؤية الحزب لحكم البلاد بعد إيقاف الحرب هي أن يعود الناس في السودان إلى شرع ربهم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كفانا أنظمة الغرب الكافر المستعمر من ديمقراطية ومدنية وعسكرية وغيرها من الأنظمة التي أوصلتنا إلى هذا الواقع المهين.
ما هو موقفكم من التحالف بين الدعم السريع والقوى السياسية، خصوصًا “تقدم”؟
التحالف بين الدعم السريع و”تقدم” يأتي ضمن الصراع الدولي في السودان، وهو فخ نصبته أمريكا لعملاء بريطانيا وأوروبا من المدنيين، الذين وقعوا فيه بسبب غبائهم السياسي، على الرغم من أن الدعم السريع يتبع أمريكا في العمالة.
ماذا بشأن موقفكم من الدعم الإماراتي لمليشيات الدعم السريع؟
الإمارات تعمل كعميل لبريطانيا، ومن خلالها كانت بريطانيا تسعى لاستمالة الدعم السريع إلى جانبها ضد الجيش، لكنها فشلت في ذلك. قادة الجيش وأمريكا يعلمون أن الإمارات تدعم الدعم السريع، ولكنهم غضوا الطرف لأن اللعبة كانت تقتضي ذلك. وعندما وصلوا إلى مبتغاهم، كشفوا عن دعم الإمارات في إطار الصراع الأمريكي البريطاني في السودان.
المصدر: كوشي نيوز