الجمعة، 09 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    15 من جمادى الأولى 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 08
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 م

 

بيان صحفي

 

التّرهيب السياسي والملاحقة القضائية لن يبطئا الدعوة إلى تحرير فلسطين

 

(مترجم)

 

اتُهم عضو آخر في حزب التحرير في الدنمارك بانتهاك قانون العقوبات بعد إلقاء خطب عامة تدعو إلى تحرير فلسطين. إن محاولة التجريم هذه تتم بتكليف سياسي من رئيسة الوزراء، ميتي فريدريكسن، التي أرسلت وزيرة العدل لديها لتدوس بشكل كامل على مبدأ الفصل بين السلطات والضغط على الشرطة ومكتب المدعي العام لتوجيه اتهامات ضدّ المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

 

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومات ووسائل الإعلام الغربية لضغوط شعبية هائلة بسبب دعمها الصارخ للإبادة الجماعية في غزة. وبدافع من اليأس، يتجه التركيز السياسي الآن نحو المسلمين، الذين يطالبون جيوش الدول المحيطة بالتدخل وتحرير فلسطين عسكرياً، وهو يعني التحرير من خلال الجهاد.

 

إن هذه الاتهامات ليست موجهة فقط إلى أعضاء حزب التحرير، بل هي محاولة لترهيب الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بشكل عام، وأصوات المسلمين بشكل خاص، لإسكات أصواتهم. وقد تلقّى مسلمون آخرون اتهامات مماثلة، بينما يدعم المؤيدون للصهيونية علناً الإبادة الجماعية دون أدنى عواقب.

 

إن التناقض والأكاذيب والنفاق كلها أمور متوقعة من حكومة متعاطفة مع الإرهاب.

 

إن محاولات الترهيب السياسي والملاحقة القضائية لن تؤدي أبداً إلى إبطاء دعوتنا. إن الدعوة إلى تحرير فلسطين كلها هي شرف وواجب إسلامي. فالاحتلال العسكري يحلّ بالتحرير العسكري. ولا يوجد في رسائل حزب التحرير ما يمكن اعتباره كراهية لليهود أو دعوة لشن هجمات على اليهود بشكل تعسفي، فالأمر يتعلق بالاحتلال وليس باليهودية.

 

إن حزب التحرير في الدنمارك يدعو جميع المسلمين، وجميع الأشخاص ذوي الكرامة والأخلاق، إلى مواصلة الدعوة لتحرير فلسطين تحريراً كاملاً من الاحتلال الصهيوني الغاشم، وتكثيف التعبير العلني المعارض للسياسة اللاإنسانية التي تنتهجها الحكومة الدنماركية.

 

إنه وسام شرف عندما يتعرض أعضاؤنا للهجوم بسبب وقوفهم إلى جانب فلسطين، إلى جانب الأطفال والمدنيين، ضد الحكومة التي تدعم الإبادة الجماعية والقتل الجماعي للنساء والأطفال. وفي حين إن كل "القيم" المزعومة للغرب، مثل الحرية والإنسانية وحقوق الإنسان، مدفونة تحت أنقاض غزة، فإننا نجد في الإسلام قيماً حقيقية لن تسمح لنا أبدا بالصمت في وجه الاحتلال والقمع والانتهاكات والمذابح. ولا يمكن لأي قدر من محاولات التخويف اليائسة أن يغير ذلك.

 

لن نسمح لأنفسنا أبداً بالاستسلام للصمت.

 

إلياس لمرابط

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع