المكتب الإعــلامي
المركزي
التاريخ الهجري | 1 من رجب 1440هـ | رقم الإصدار: 1440هـ / 022 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 08 آذار/مارس 2019 م |
بيان صحفي
لن يكون هناك شرف ولا أمن ولا ازدهار للمرأة المسلمة دون إقامة الخلافة الراشدة
(مترجم)
يصادف شهر رجب هذا العام ذكرى ذلك اليوم المشؤوم قبل 98 سنة عندما فقدت هذه الأمة الإسلامية دولتها العظيمة وقيادتها الإسلامية وحارسها ودرعها الحامي - الخلافة. ومنذ ذلك الوقت، ابتليت النساء المسلمات وأسرهن بالذبح والتجويع والدمار والاضطهاد والتشهير والفقر المدقع والعوز والقمع والمعاناة التي لا تطاق. تحولنا من دولة كان يحكمنا فيها حكام أتقياء، يخدمون أمتهم، ويرعون احتياجاتهم بإخلاص كما أمر الله سبحانه وتعالى... إلى أمة منكوبة بحكام لا يهتمون بها، ويسرقون ثرواتها ليعيشوا هم حياة ترف وبذخ، ويضطهدون المسلمين القابضين على دينهم... من دولة عظمى جاهدت من أجل نشر الإسلام، وفتح البلدان، مما جعل أعداءها يرتجفون خوفا من مجرد التفكير في إيذاء امرأة مسلمة... إلى ضحايا للإبادة الجماعية والاحتلال...
من دولة كانت فيها المرأة المسلمة هي محور الاهتمام فيما يتعلق بالرعاية والحماية، وحيث كان ينظر إلى كرامتها على أنها أغلى من جميع كنوز العالم، وحيث حشد قادتها جيوشاً كاملة للدفاع عن شرفها... إلى عالم تتعرض فيه أخواتنا المسلمات للإساءة والإذلال والاغتصاب من أعداء الإسلام دون خوف من حساب أو عقاب، فلا يوجد جيش يأتي لإنقاذهن ولا من يحمي عفتهن... من دولة وجدت فيها المرأة المسلمة الأمن والملاذ، ولجأ إليها غير المسلمين من الاضطهاد بسبب عدلها... إلى حيث النساء المسلمات اللاتي يعتقلن ويعذبن في سجون أعداء الإسلام، ويتخلى عنهن حكام المسلمين، أو يتركن ليمتن غرقا في البحر، أو يوضعن في مخيمات مزرية لا تصلح للحيوانات... من دولة فاضت بالثروات وأوفت باحتياجات رعاياها، وحيث كان الخليفة يحمل الطعام على ظهره لإطعام المرأة المسلمة وأطفالها الفقراء... إلى أمة تعاني من الفقر المدقع، وتتسول حرائرها في الشوارع، ويراقبن أطفالهن وهم يفتشون في أكوام القمامة بحثاً عن بقايا الطعام لسد رمقهم، أو وهم يموتون جوعاً لأنهم لم يجدوا ما يقيم أودهم...
كل هذا بسبب خسارتنا لدولة الخلافة، حارسنا الأمين، ودرعنا الواقي، وحامية نسائنا. بالتأكيد يكفي ما يقارب القرن من المعاناة التي لا تحتمل، والإهانة والبؤس لبنات هذه الأمة الإسلامية! بالتأكيد حان الوقت لإنارة هذا العالم مرة أخرى بالعدالة والحماية والازدهار بنظام الله سبحانه وتعالى، نظام الخلافة على منهاج النبوة.
لعقود من الزمان، قامت الحكومات العلمانية والإعلام والمؤسسات بتصوير الخلافة على نحو خاطئ على أنها ظالمة وعدوة للمرأة، بدلاً من كونها ممثلتنا وحاميتنا ومزودتنا باحتياجاتنا. قال النبي e: «الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، وقال e أيضا: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، لذا فإن القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سينظم في شهر رجب هذا حملة بعنوان "الخلافة: رعاية وحماية"، والتي سنقدم فيها رؤية كيف أن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، قد جسدت المبادئ والقوانين والأنظمة لحل مشاكلنا كنساء مسلمات وضمان حماية أرواحنا وممتلكاتنا وشرفنا ومعتقداتنا - كما هو مفصل على نطاق واسع في ثقافة حزب التحرير ومشروع الدستور الذي أعده الحزب. ندعوكم لمتابعة هذه الحملة المهمة ودعمها، حتى تكونوا جزءاً من هذا التغيير الكبير والرائع في إقامة دولة الخلافة الراشدة.
يمكنكم متابعة الحملة على العنوان التالي: http://www.hizbuttahrir.today/ar/
وصفحة الفيسبوك: www.facebook.com/WomenandShariaAR
رابط فيديو إطلاق الحملة: https://youtu.be/lgV1wrLyrY4
د. نسرين نواز
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير المركزي |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 0096171724043 http://www.hizbuttahrir.today/ |
فاكس: 009611307594 E-Mail: ws-cmo@hizb-ut-tahrir.info |
1 تعليق
-
وفقكم الله وثبتكم حتى النصر والتمكين
#أقيموا_الخلافة
#الخلافة_رعاية_وحماية
#ReturnTheKhilafah
#Khilafah_MyGuardian_MyShield