المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
| التاريخ الهجري | 20 من جمادى الأولى 1438هـ | رقم الإصدار: PR17010 |
| التاريخ الميلادي | الجمعة, 17 شباط/فبراير 2017 م |
بيان صحفي
انفجار (سهوان): اقطعوا رأس الأفعى ودعوكم من ذيلها
إنها الولايات المتحدة التي تمكّن المخابرات الهندية المعادية من مهاجمتنا انطلاقاً من أفغانستان!
بعد مرور أيام فقط من الانفجار المروع في لاهور، في 16 من شباط/فبراير 2017م، حصل الانفجار "الانتحاري" المزعوم في (مزار - سهوان شريف) في إقليم السند، الذي خلّف ما لا يقل عن 88 قتيلاً ومئات المصابين، وقد أقرّ الحكام جميعاً أن مصدر الهجوم من أفغانستان، حيث قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع (ISPR): "إن الأعمال الإرهابية الأخيرة تم تنفيذها بتوجيهات من القوى المعادية والملاذات الآمنة في أفغانستان"، وأبى حكام باكستان اتهام الولايات المتحدة التي منحت الملاذ للمخابرات الهندية في أفغانستان بعد احتلالها الصليبي لها.
هل دماء المسلمين الطاهرة وحزن أقارب المنكوبين لا تزال غير كافية لتغلي دماء الحكام الباردة فيقضوا على الوجود الأمريكي في المنطقة، وهي "العقل المدبر" و"المسيِّر" لمثل هذه الهجمات الشريرة؟! إن وجود الولايات المتحدة لم يمكّن الهند فقط من ضرب المدن الباكستانية، بل وأيضاً جعل عيون الهند وآذانها داخل مدننا في خدمة وكالات الاستخبارات الأمريكية وشبكة ريموند ديفيس (التي يسمح حكامنا لها بالتجول في مختلف المناطق دون قيود). مع ذلك، فإن الحكام ما زالوا يصرون على الادّعاء الكاذب بأن هذه الحرب - أي حرب الولايات المتحدة - على "الإرهاب" (ويقصدون الإسلام) هي "حربنا"، لذلك يستهدفون المجاهدين المخلصين الذين يقاتلون القوات الصليبية في أفغانستان ويقاتلون القوات الهندية المحتلة في كشمير، وتطال أيديهم الآثمة السياسيين والعاملين لتطبيق الإسلام وإقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان، هذا على الرغم من أن مشروع الخلافة على منهاج النبوة التي ستحشد قواتنا المسلحة للجهاد من أجل تحرير أرضنا هي أسوأ كابوس لأمريكا والهند.
إن السبب الرئيسي لعدم الاستقرار والفوضى في باكستان والمنطقة هو وجود الولايات المتحدة وراء الهند وليس الهند وحدها لأنها وحدها تفتقر إلى الجرأة والفرصة، وما لم توفر لها ذلك الولايات المتحدة فإن الهند ستكون عاجزة. مع ذلك، يعمل الحكام على توسيع الوجود الأمريكي وتقويته، بدلاً من اتخاذ خطوات ملموسة للقضاء عليه مثل: القبض على عناصر المخابرات الأمريكية والجيش الخاص التابع لها وموظفي السلك الدبلوماسي، وإغلاق السفارة والقنصليات والقواعد الأمريكية. لكن الحكام لا يزالون يدّعون زوراً - وما يخدعون إلا أنفسهم - بأن تحالفهم مع الولايات المتحدة هو لضمان أمن باكستان وازدهارها!
حزب التحرير/ ولاية باكستان يحمّل حكام باكستان مسئولية السماح لأعدائنا بالقيام بعشر هجمات في خمسة أيام في جميع أنحاء البلاد من خلال عدم استجابتهم! ويتهمهم بتضليل الأجهزة الأمنية وإرسالها لملاحقة ذيل الأفعى وتعريضهم لمخاطر كبيرة من خلال توجيههم بعيداً عن الوجود الأمريكي، ويطالب الأجهزة الأمنية بقطع رأس الأفعى، وهو وجود الولايات المتحدة على أرضنا وفي منطقتنا. كما يدعو حزب التحرير الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية لإعطاء النصرة له لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي سوف تبدل حالنا من بعد الخوف أمناً.
﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
| المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |



