السبت، 12 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    14 من جمادى الثانية 1438هـ رقم الإصدار: PR17014
التاريخ الميلادي     الإثنين, 13 آذار/مارس 2017 م

بيان صحفي


سبب الفتنة هو "عدم تطبيق الإسلام"


حكام باكستان يشوّهون مفهوم الجهاد إرضاءً لأسيادهم الكفّار


(مترجم)

 


طالب رئيس وزراء باكستان نوّاز شريف العلماء بإخبار الناس عن التفسير الخاطئ "للمتطرفين" وأن مفهوم الجهاد قد تمّ تشويهه. ويسأل حزب التحرير/ باكستان حكّام باكستان، ما هو تفسيركم لمفهوم الجهاد؟ هل تفسيركم هو في التطبيق الشامل للإسلام في باكستان، أو هو في القضاء على من يطالبون بتطبيق الإسلام وعلى من يقومون بالجهاد ضدّ القوّات الأمريكية المحتلة في أفغانستان والهنود المحتلين لكشمير تحت شعار الحرب على "التطرف والإرهاب" إرضاءً لأمريكا؟


إن المسلمين في باكستان يطالبون بالتطبيق الشامل للإسلام، ولكن العلمانيين عملاء أمريكا في الطغمة السياسية والعسكرية يعملون ليلاً ونهاراً ضد رغبات الأمة ويطالبون بتعطيلها. في دولة أُسست باسم الإسلام، يسمح النظام بالربا وبيع الخمور والتحالف مع أعداء الإسلام والمسلمين ومساعدة الكفار في مؤامراتهم ضد الإسلام والمسلمين. وعندما يهُبّ المسلمون في باكستان ويرفعون أصواتهم ضد خيانة الحكام، يطالب الحكام بكتم أصواتهم. ويكفيهم ذلك خزياً، إلاّ أن يقوموا بالجهاد لتحرير كشمير من الاحتلال الهندي وتحرير أفغانستان من القوات الأمريكية. وما يزيدهم خزياً فوق خزيهم هو وقوفهم في وجه من يجاهدون لتحرير إخوانهم في كشمير وأفغانستان ووصفهم "بالإرهاب"، إن حكام باكستان لا يقومون باستخدام التفسير الصحيح للإسلام، وإنما يستغلونه لدحض الإسلام وترسيخ العلمانية وحرية التعبير التي تحقّر الإسلام وأفكاره ومعتقداته. وما يدل على ذلك هو إطلاق سراح الأقلام العلمانية المأجورة بعد أسابيع فقط واستئنافهم لنشاطاتهم الشيطانية المهينة للإسلام، بينما ما زال الصوت الأقوى للإسلام وخلافته وباكستان، الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت مختطفاً منذ ما يقرب الخمس سنوات على أيدي النظام ومؤسساته الأمنية من غير أن يُسمح لأهله بزيارته أو حتى تقديمه للمحاكمة.


شهدنا في الماضي كيف أن عملاء أمريكا في القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية لم يقوموا بوصف الجهاد "بالإرهاب" أو المطالبة بتطبيق الإسلام "بالتطرف" عندما احتل الاتحاد السوفييتي أفغانستان. ولكن عندما احتلت سيدتهم أمريكا أفغانستان سارع حكام باكستان الخونة بوصف الجهاد "بالإرهاب" والمطالبة بالإسلام "بالتطرف". إن المسلمين في باكستان يعلمون أن قتل الأبرياء ليس جهاداً وأن من يقومون بذلك مدعومون من أمريكا والهند، ومع ذلك فإن الحكام يعتبرون أمريكا هذه حليفاً، ويساعدونها على تقوية احتلالها لأفغانستان ويسمحون لها بإقامة ثاني أكبر سفارة لها في العالم في إسلام أباد، بعد بغداد. لذا، على المسلمين في باكستان بعامّة وعلى العلماء بخاصة عدم مساعدة الحكام في مخطّطهم الشيطاني والابتعاد عنهم كل البعد. بل وعليهم محاسبتهم حساباً عسيراً لأنهم هم من يمنعون تطبيق الإسلام الشامل ويقوضون الجهاد وغيره من أحكام الإسلام إرضاءً لأسيادهم الكفار. على المسلمين في باكستان بعامة والعلماء بخاصة أن يصبحوا جزءاً من كفاح وصراع حزب التحرير لقلع النظام العلماني وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في باكستان، التي ستقوم بتطبيق الإسلام كاملاً وشاملاً وتحرير كشمير وأفغانستان وفلسطين عن طريق هدىً ونور.


﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع