المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 3 من رمــضان المبارك 1438هـ | رقم الإصدار: PR17042 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 29 أيار/مايو 2017 م |
بيان صحفي
تحرير كشمير المحتلة واجب
فليكن رمضان شهر الانتصارات، بداية لعودة هيمنة الإسلام على الهندوس الظلمة
(مترجم)
فرضت سلطات الدولة الهندوسية حظر التجول على معظم أنحاء كشمير المحتلة خلال شهر رمضان المبارك في 28 من أيار/مايو 2017 وذلك لقمع الاحتجاجات الإسلامية على استشهاد القائد المجاهد (سبزار أحمد بهات) ومجاهد آخر يبلغ من العمر ستة عشر عاما.. اللهم اجعل مثواهما الجنة. ومع ذلك، تحدى الآلاف من المسلمين الشجعان قوات الأمن لحضور جنازة أبطالهم، ورفعوا شعارات إسلامية في تحدٍّ للاحتلال. وعلاوة على ذلك، فإن المسلمين في كشمير المحتلة لم يهدأوا منذ استشهاد المجاهد البالغ من العمر 22 عاما، برهان واني، في 8 من تموز/يوليو 2016، وقد تحملوا الاضطهاد من قوات الاحتلال الهندوسية القمعية، واستشهد الكثير منهم.
أيها المسلمون في باكستان! إن إخواننا وأخواتنا المسلمين قد تعرضوا للاضطهاد الشديد في كشمير من قبل قوات الاحتلال الهندية لمدة سبعة عقود، وقد استشهد سبعون ألف مسلم منهم، والعديد منهم على استعداد للاستشهاد. ومع ذلك، فإن نظام باجوا- نواز يدعو إلى "الحوار" و"تطبيع" العلاقات مع الدولة الهندوسية، وكأنها دولة السلام والعدالة! ونحن نعلم أن الهندوس لا يريدون توفير السلام للمسلمين، لأنهم مشركون، وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه، الذي أنزل في هذا الشهر المبارك رمضان ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾، ونحن نعلم أن الهندوس غير قادرين على توفير العدالة حتى لأتباع ديانتهم، ناهيك عن أتباع الديانات الأخرى العديدة الموجودة في شبه القارة الهندية. وبالمقابل تعلمون أنه عندما يكون الإسلام مهيمناً على شبه القارة الهندية، فإن المسلمين يأمنون من الهندوس، ويعدلون مع أهلها، بغض النظر عن أديانهم أو أعراقهم.
أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية! كلما سمعنا عن المسلمين في كشمير المحتلة والاضطهاد الذي يلاقونه، تفيض أعيننا من الدمع وتمتلئ قلوبنا حزنا وغضبا. لذلك نذكّركم بالخطاب التاريخي لقاضي دمشق، أبو سعد الهروي، في آب من عام 1099 ميلادي، في رمضان من عام 492 هجري بمناسبة مذبحة الآلاف من المسلمين وتدمير الأماكن المقدسة من قبل الصليبيين، وكان الناس يبكون، حيث قال "إنّ أسوأ ما يلجأ إليه المرء من سلاح أن يسكب الدمع بينما تُذكي السيوفُ نارَ الحرب". ونذكركم بأنكم تقودون القوات المسلحة الباكستانية التي أنشئت باسم الإسلام في رمضان 1366 هجري الموافق 14 آب/أغسطس 1947ميلادي، كقاعدة لجميع المسلمين. ونذكركم بأن بين أيديكم قوة يمكنها توحيد المسلمين في باكستان وبنغلادش وكشمير المحتلة وأفغانستان والمسلمين داخل الهند نفسها، البالغ عددهم أكثر من نصف مليار مسلم، وهم يتوقون للانعتاق من القمع الهندوسي لهم، ونذكركم أن هذا الشهر المبارك، هو شهر الانتصارات، شهر معركة بدر وفتح مكة المكرمة وانتصار سلفكم محمد بن القاسم على المشركين الهندوس، الذي أسس لقرون الحكم بالإسلام في هذه المنطقة.
وهكذا، فإن حزب التحرير/ ولاية باكستان يدعوكم إلى القيام بواجبكم ردا على صرخات المسلمين في كشمير المحتلة، من الذين يلفون جثث شهدائهم بالعلم الباكستاني. ويجب عليكم أن تستجيبوا الآن لنداء العقيدة والدم والنار والسلاح، واضعين نصب أعينكم النصر أو الشهادة. وخطوتكم الأولى هي الإطاحة بنظام باجوا- نواز الذي يكبّل أيديكم، من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير، بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. نذكركم وندعوكم ولن نمل من ذلك، حتى ينصرنا الله سبحانه وتعالى ونكون شهودا لكم، فهل أنتم مجيبون؟ ابسطوا أيديكم في هذا الشهر المبارك وداووا قلوب المؤمنين المجروحة، وأعيدوا سيرة رمضان كشهر الانتصارات على الكفر وأهله.
﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
3 تعليقات
-
بارك الله جهودكم الطيبة وأثابكم
-
بارك الله فيكم
-
بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله