المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 12 من رمــضان المبارك 1438هـ | رقم الإصدار: PR17044 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 07 حزيران/يونيو 2017 م |
بيان صحفي
توقفوا عن اضطهاد حزب التحرير
حكام باكستان يستحقون غضب الله خلال شهر رمضان المبارك
في ليلة الاثنين، الخامس من حزيران/يونيو 2017م، الموافق لليلة الحادي عشر من رمضان، اقتحم بلطجية من نظام باجوا/ نواز منزل الشاب (دانيال عزيز) من مدينة لاهور، بشكل أرعب النساء اللاتي كنّ في البيت، ولما لم يجدوه اعتقلوا أخاه.
هكذا في هذا الشهر المبارك حيث يسعى المسلمون إلى رحمة الله وغفرانه ويخافونه سبحانه وتعالى ويصومون النهار ويقومون الليل، يقوم نظام باجوا/ نواز بانتهاك حرمات المسلمين، ويروع النساء بحثًا عن العاملين المخلصين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، على الرغم من أنه رُوي عن أنس أن رسول الله e قال: «مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (كنز العمال)، وهو يؤذي العاملين لنهضة الإسلام على الرغم من أن رسول الله e قال: «وَمَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللَّهِ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ» رواه الحاكم عن معاذ بن جبل.
لقد أكّد نظام باجوا/ نواز أنه لا يوجد قانون في باكستان، وإنما هو قانون وزارة الخارجية الأمريكية، لأن المستعمرين يطالبون النظام بقمع الإسلام بقوة في الدولة التي أُنشئت باسم الإسلام! لقد أكّد النظام أنه يريد إحياء الجثة الهامدة للاحتلال البريطاني الذي استخدم القضاء والشرطة لقمع المسلمين الذين عملوا على أن يكون الإسلام هو المهيمن الوحيد في هذه البلاد الطاهرة. في سبيل إرضاء أسياده في واشنطن، خسر النظام نفسه بعدم اتقائه التحذير الشديد من الله سبحانه وتعالى لكل من تسوّل له نفسه المساس بالمسلمين المخلصين، حيث قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾.
إن حزب التحرير/ ولاية باكستان يؤكد للنظام وسادته في واشنطن أن اضطهاد الحزب لن يبطئ من مسيرته أو يحرفه عن مساره، ويجب على إدارة ترامب وعبيده في العالم الإسلامي أن لا يعتقدوا أن المسلمين الصادقين والملتزمين هم مثلهم، بل إنهم لا يخشون إلا الله سبحانه وتعالى، وهم مدركون أنهم على الحق، وعندهم كامل الاستعداد للتضحية بكل غالٍ ونفيس، واضعين نصب أعينهم قول الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
3 تعليقات
-
اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء