المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 29 من رمــضان المبارك 1438هـ | رقم الإصدار: PR17049 |
التاريخ الميلادي | السبت, 24 حزيران/يونيو 2017 م |
بيان صحفي
الرد المناسب على الانفجارات في كويتا وباراشينار
أيكفي "ضبطاً للنفس" أمام عداء الهند!
يجب إطلاق العنان للقوات المسلحة الباكستانية للقضاء على الملاذات الهندية
(مترجم)
لقد حان الوقت ليتم خلع نظام باجوا- نواز، لكي يتم تحرير قواتنا المسلحة من الإرهاب المدعوم من الهند على أرضنا بشكل نهائي. ففي يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، قام المهاجمون المدعومون من الهند بمهاجمة قواتنا المسلحة، وقد ضربوا أول مرة كويتا وكلية موظفي الجيش الباكستاني والقيادة العسكرية الجنوبية، ثم هاجموا مرتين باراشينار المحصنة على الحدود مع أفغانستان. إن حزب التحرير/ ولاية باكستان يتقدم بالتعازي القلبية من أسر الشهداء، ويطالب بالرد المناسب على إراقة دماء المسلمين الزكية، وعلى تقييد قواتنا المسلحة القوية. وكالمعتاد، فإن نظام باجوا- نواز لم يهتم لهذا بالرغم من أنه يعلم، كما يعلم الجميع أن مصدر الهجمات هو الوجود الهندي في أفغانستان. وفي الوقت الذي أدانت فيه الناطقة بلسان "إسبر" بصوت عال "الملاذات" عبر الحدود الباكستانية - الأفغانية، فإنها تكبل قواتنا المسلحة القوية عن اتخاذ "إجراءات صارمة" ضد عابري الحدود غير الشرعيين.
ومن الواضح أن نظام باجوا- نواز لن يتخذ أبدا "إجراءات صارمة" ضد الملاذات الهندية، التي تعتبر منصات انطلاق لشبكة التجسس الهندية "كولباشان ياداف". النظام هو خادم مخلص لأمريكا، التي تطالبه بفتح الطريق أمام صعود الهند كقوة إقليمية مهيمنة. لذا، فإن القيادة العسكرية للنظام تمارس "ضبط النفس" أمام العداء الهندي المفتوح وتدير بكل دقة قرار القضاء على كولباشان ياداف على القيادة المدنية. أما فيما يتعلق بالقيادة المدنية، فهي تدعو إلى إجراء محادثات سلام شاملة مع الهند وقد سلمت قضية التجسس الهندية إلى محفل الظلم الاستعماري، وهي محكمة العدل الدولية. وكما لو لم يكن هذا كافيا، حيث إنها استجابت للمطالب الأمريكية، وبهذا يكون النظام قد شارك قواتنا المسلحة بشكل كامل في اتخاذ "إجراءات صارمة" تدافع بفعالية عن الملاذات الهندية في أفغانستان من المقاومة القبلية الشرسة عبر الحدود، كجزء من التزامها الأعمى لأمريكا بالحرب على الإسلام. ومما لا شك فيه أن معاناتنا وخسائرنا الهائلة هي نتيجة مباشرة لسياسة المودة لأعدائنا والدفاع عن ملاذاتهم، ومنحهم بذلك قبضتهم ليتحكموا بنا. والنظام الخسيس يفعل ذلك مع أن الله سبحانه وتعالى حذر قائلا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَق * إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُون﴾ [الممتحنة: 1-2]
ايها الضباط المخلصون من القوات المسلحة الباكستانية! إن الإحباط الذي لم يسبق له مثيل في "ضبط النفس" أمام العداء الهندي ليس له مبرر أبدا، بل هو الطريق لاتخاذ قراراتكم. إن نظام باجوا- نواز يتلاعب مع قضية التجسس الهندي لخداعكم، عندما كان يجب أن يتم القضاء على كولباشان بالفعل من قبل جيشنا، كما تم القضاء على الإرهابيين الآخرين. إن النظام يكبلكم عن القضاء على الملاذات الهندية، والتي يمكنكم هدمها في غضون ساعات، وبدلا من ذلك يضللكم بمحاربة المقاومة القبلية التي تهدد الوجود الهندي في أفغانستان. يكفي هذا، يجب أن تتحركوا من أجل حل هذه الأزمة في القيادة. يجب أن تتخلصوا من نظام باجوا- نواز اللامع كما تخلى عنكم وعن دينكم وشعبكم الذي أقسمتم بالدفاع عنه. فيجب أن تعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي هي درع الأمة. وحده الخليفة الراشد، الذي يحكم بالإسلام ويعامل العدو كعدو، هو الذي سيتخذ الخطوات اللازمة لاستعادة الأمن للأراضي الإسلامية بشكل نهائي، من خلال تعبئة قواتنا المسلحة والمقاتلين القبليين بطريقة موحدة ضد الملاذات الهندية.
﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ للَّهِ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |