المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 17 من ذي القعدة 1438هـ | رقم الإصدار: PR 17061 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 09 آب/أغسطس 2017 م |
بيان صحفي
الديمقراطية تثير غضب الله سبحانه وتعالى:
فكيف لنا أن نتوقع الخير والازدهار والسلام مما يغضب الله سبحانه وتعالى؟!
(مترجم)
كما أصبح واضحاً للمسلمين في باكستان فإن عائلة شريف لعبت لعبة تحويل الكراسي لخداع الناس وكسب المزيد من الوقت من أجل الديمقراطية، قام حزب التحرير/ ولاية باكستان على إثر ذلك بعقد الندوات والتجمعات في المدن الكبرى في باكستان. أما وراء الكواليس، فقد حصلت الدراما السياسية على بركات سيدة النظام، أمريكا، فبقاء الديمقراطية يعني بقاء الهيمنة الأمريكية. لذلك، قبل أن يجلس دمية نواز شريف الموالي، شهيد خقان عباسي، على كرسي رئيس الوزراء، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في 28 تموز/يوليو قائلا: "هذا أمر داخلي. ونحن نتطلع إلى الانتقال السلس حيث يختار البرلمان الباكستاني رئيس الوزراء المقبل". وهكذا، فقد خاطب أعضاء حزب التحرير التجمعات ليرسخوا في قلوب وعقول المسلمين أن السبيل الوحيد للنجاة إنما هو بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
لن ينعم المسلمون بأي خير تحت حكم الديمقراطية لأنها مبنية على حكم البشر في تشريع القوانين. وهذا بعيد كل البعد عما يرضي الله سبحانه وتعالى، لأن الحكم في الإسلام يجعل كل القوانين مبنية على القرآن والسنة. فكيف لنا أن نرى الخير من الديمقراطية، حكم الجاهلية، التي أنكرها المولى عز وجل في قوله سبحانه: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة: 50]؟ وكيف لنا أن نرى خيراً من الديمقراطية التي تعارض بشكل صارخ ما أمر به رسول الله e فيما حذرنا منه الله سبحانه وتعالى؟ قال الله تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63]. ولهذا، وضع حزب التحرير في مقدمة الدستور الأدلة من القرآن والسنة لكل مادة من مواده الـ 191.
إن حزب التحرير/ ولاية باكستان عنده ثقة تامة بأن مستقبل باكستان سوف يكون مشرقاً لأنه للإسلام ولدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. هذه الثقة لأن تاريخ مسلمي هذه البلاد مليء بتضحياتهم من أجل الإسلام منذ عهد الخلافة الراشدة، ولأن باكستان نفسها أٌسست على الإسلام، وكمنصة للمسلمين، ومن خلال تضحيات المسلمين العظيمة، ولما يراه الحزب من الناس وما يسمعه منهم من حبهم لله سبحانه ورسوله e وللأمة، ورغبتهم في أن يحكمهم الإسلام. لذا فإن حزب التحرير يمضي بثقة وسط المسلمين، ويعلم أنه ليس سوى مسألة وقت ومجهود مخلص، قبل أن يمن الله سبحانه وتعالى علينا بالنصر في شكل حكم يرضيه سبحانه.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
3 تعليقات
-
بوركتم وجزيتم خيرا
-
بارك الله فيكم
-
جزاكم الله خيرا ويارك جهودكم