الثلاثاء، 08 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    2 من ربيع الثاني 1439هـ رقم الإصدار: PR17082
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 20 كانون الأول/ديسمبر 2017 م

 

بيان صحفى

 

هدم التحالف الأمريكي وإقامة الخلافة

من هو الطاغية الأحمق ترامب ليتحدث عن باكستان لتكون "وكيلاً مسؤولاً" عن سلاحها النووي؟!

 

(مترجم)

 

يجب على المسلمين في باكستان التأكد من قطع جميع العلاقات مع أمريكا، لأنها تصدر بيانات عدائية حول أصول باكستان النووية التي اكتسبتها بشق الأنفس، في حين تهدد كوريا الشمالية بشأن إمكاناتها النووية. وكانت استراتيجية "الأمن الوطني للولايات المتحدة الأمريكية" التي أصدرتها إدارة ترامب في 18 كانون الأول/ديسمبر 2017، أثارت ضجة في باكستان بسبب تهديداتها. وعلى الرغم من أن أمريكا يجب أن تدير أصولها النووية بعناية إلا أن الطاغية الأحمق ترامب يجلس في البيت الأبيض ويصدر تهديدا ضد باكستان قائلا: "كما تحث الولايات المتحدة باكستان على مواصلة إثبات أنها وكيل مسؤول عن أصولها النووية". كما اعتبر وثيقة الاستراتيجية أساساً لتهديد باكستان، قائلا: "إننا نصر على أن تتخذ باكستان إجراءات حاسمة ضد الجماعات المسلحة و(الإرهابية) العاملة في أراضيها".

 

من الواضح أن احتضان أمريكا لعقود طويلة والذي عززه مشرف في أيلول/سبتمبر 2001، لم يعرض باكستان إلا لمزيد من الأضرار. ومع ذلك، ومنذ عهد مشرف حتى الآن حافظ الحكام المتعاقبون على قداسة الأصول الأمريكية على أرض باكستان بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية والبعثات العسكرية الخاصة والبعثات الدبلوماسية. وقد حافظ الحكام المتتابعون على اتصال سياسي وعسكري قوي مع المسؤولين الأمريكيين، متفقين مع كل مطالبهم مقابل الأموال، على الرغم من أن باكستان لديها موارد هائلة. هؤلاء الحكام يعلمون الأضرار التي ترتبت على التحالف الأمريكي، حتى إنهم يشترون الوقت لأسيادهم مدعين أنهم سيجدون وسيلة للتخلص من أمريكا "قريبا".

 

يجب على المسلمين أن يتخلوا عن هؤلاء الحكام، لأنهم قد تخلوا عن المسلمين. ومن الواضح أن الحكام الحاليين لا يهتمون بالأصول النووية الباكستانية، ولذلك يجب على المسلمين الاعتماد على قواتهم المسلحة لضمان أمنهم. وعلى المسلمين أن يطالبوا الضباط في القوات المسلحة بالتحرك بشكل حاسم لتأمين الأصول النووية الباكستانية من التهديدات الأمريكية المتزايدة، من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير فورا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. ولا يمكن لأقل من ذلك أن يضع حدا للتهديدات الأمريكية ولمآسي البلدان الإسلامية. لا يوجد شيء آخر يمكن من خلاله طرد أمريكا من البلاد الإسلامية ويجبرها على التراجع عن تدخلاتها الخارجية في العالم، ومن ثم تخليص العالم من شرورها. وهذا سيحدث قريبا بإذن الله، على الرغم من خبث أمريكا والغرب. فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾ [المائدة: 51-52].

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 25 كانون الأول/ديسمبر 2017م 17:10 تعليق

    لئيم متمرد ارانا الله فيه قوته وجبروته

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع