الثلاثاء، 08 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    4 من ربيع الثاني 1439هـ رقم الإصدار: PR17083
التاريخ الميلادي     الجمعة, 22 كانون الأول/ديسمبر 2017 م

بيان صحفي


لن تتحرر فلسطين أبداً بقراراتِ الأمم المتحدة


فرضٌ على القوات المسلحة الباكستانية الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين أو نيل الشهادة

 


في 21 كانون الأول/ديسمبر 2017، صوتت باكستان لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضي برفض اعتراف أمريكا بالقدس عاصمةً لكيان يهود، وقالت ممثلة باكستان في الأمم المتحدة (مليحة لودهىي) إنه "لا يوجد حلٌ مقبولٌ لقضية فلسطين إلا حل الدولتين". وعليه فإننا في حزب التحرير/ ولاية باكستان نرفض تماماً موقف القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية بشأن فلسطين، والتي تتماشى تماماً مع السياسة الأمريكية التي تقترح إعلان دولةٍ فلسطينيةٍ صغيرةٍ من أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة وجزءٍ صغيرٍ من القدس، تحفظ بذلك أمن كيان يهود من العالم الإسلامي، وهو ما يحرِّمه الإسلام تماماً.


إنَّ المسلمين ليسوا ساذجين حتى يتم خداعهم بقرارات الأمم المتحدة، فالأمة تدرك تماماً حقيقتها. فهي تعلم أن الأمم المتحدة هي أداة بيد أمريكا وغيرها من الدول الاستعمارية، تستخدمها لتحقيق مصالحها وغاياتها، ولا يساور المسلمين أيُّ شكٍ أيضاً أنَّه منذ إنشاء الأمم المتحدة ولغاية اليوم لم تَحُل هذه الأداة المشاكل التي يواجهها المسلمون، سواء في فلسطين أم كشمير، بل كانت دائماً في خدمة مصالح المستعمرين، فتحركت بسرعة البرق عند انفصال تيمور الشرقية عن إندونيسيا وجنوب السودان عن بقية السودان. كما يدرك المسلمون أنَّ الأمم المتحدة لم تتحرك أبداً لوقف مجازر المسلمين في فلسطين وكشمير وميانمار وأفغانستان والعراق وسوريا وأفريقيا الوسطى. ولكن من المؤسف أنَّه على الرغم من معرفة هذه الحقائق، يوجد هناك من ينخدع بمواقف الحكام الرويبضات. ومن الغباء أنْ نضع الآمال على الأمم المتحدة وبأنَّها ستحل قضية فلسطين بالعدل. فهي لن تحقق العدالة للمسلمين لأنها أداة الكفار المستعمرين، والله سبحانه وتعالى قد حذَّر من ذلك حيث قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ﴾


إن الأمم المتحدة هي أداة من أدوات الكافر المستعمر بقيادة أمريكا، وبالتالي فإنَّ أيَّ مبادرةٍ منها تبدو وكأنَّها ضدُّ السياسة الأمريكية ليست إلا للخداع، ولو كان حكام باكستان وحكام باقي البلاد الإسلامية الأخرى جادين في تحرير فلسطين، فإنهم لن يقتصروا على الخطابات في الأمم المتحدة، بل لقاموا بتحريك الجيوش الإسلامية، ومع ذلك، فإنَّهم لم ولن يفعلوا ذلك أبدا لأنَّهم عملاء للكفار. ولن تتحرر البلاد الإسلامية المحتلة، بما فيها فلسطين، إلا عندما تتحرك الجيوش الإسلامية من خلال إعلان الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى، وشعارهم النصر أو الشهادة، ولن يحدث ذلك إلا بعد إقامة الخلافة على منهاج النبوة، لأنَّ الخليفة الراشد سيحكم بالإسلام وسوف يحرك الجيوش الإسلامية لتحرير كل فلسطين، بما في ذلك المسجد الأقصى، ويطهر الأرض المباركة من دنس كيان يهود، وقد فرض الإسلام تحرير بلاد المسلمين بالجهاد والحديد والنار وليس بالقرارات، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ﴾.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير


في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع