الثلاثاء، 08 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    11 من ربيع الثاني 1439هـ رقم الإصدار: PR17085
التاريخ الميلادي     الجمعة, 29 كانون الأول/ديسمبر 2017 م

 

بيان صحفي

 

أقيموا الخلافة واقضوا على الهيمنة الأمريكية

بالرغم من خطاباتهم النارية، إلا أن حكام باكستان لا يحركون ساكناً للقضاء على الوجود الأمريكيّ

 

يحاول حكامُ باكستان تسكين غضب المسلمين من الطلب المتكرر "لبذل المزيد" من قبل نائب ترامب، مايك بينس. وقال الميجر جنرال آصف غفور، المدير العام للعلاقات العامة للخدمات في الجيش، في 28 من كانون الأول/ديسمبر 2017 "لقد حان الوقت لأفغانستان وأمريكا أن تبذلا المزيد من أجل باكستان ... لقد خضنا في باكستان حربين كانتا مفروضتين علينا ومستوردتين، ولنْ نستطيع بعد اليوم أن نفعل أيَّ شيءٍ لأيِّ شخصٍ كان". لقد ملّ المسلمون من خطابات حكامهم النارية، في الوقت الذي يتوجب فيه اتخاذ إجراءاتٍ عملية للقضاء على الوجود الأمريكيِّ المفروض علينا والمستورد. ولا يزال الوجود الأمريكيّ يشكل تهديداً لباكستان وأصولها النووية، في الوقت الذي تدعم فيه أمريكا الهيمنة الإقليمية الهندية لقمع المسلمين. ألا يجب على الحكام أن يقطعوا خط الإمدادات عن القوات الأمريكية المستوردة والتي تمر عبر باكستان؟ ألا يجب على الحكام أن يطردوا الجيش الأمريكيَّ الخاص والمخابرات التي نظمت هجماتٍ مسلحةً على قواتنا المسلحة لتوريطها في حربهم علينا؟ ألم يحن الوقت لإغلاق السفارة والقنصليات الأمريكية التي تعمل كمراكز استخبارات تابعةٍ لوزارة الخارجية الأمريكية؟ ألا يجب على الحكام أن يحشدوا المقاتلين القبليين المخلصين للقتال حتى يطردوا الصليبيين، ويطالبوهم بعدم التورط في المفاوضات معهم التي يقصد منها إضفاء الشرعية على وجودهم على أعتاب القوة النووية الإسلامية الوحيدة في العالم؟

 

أيها المسلمون في باكستان! يقول الحق سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا، فليس من المستغرب أن يجلب التحالف مع الكفار العار والدمار، ومن غير المفاجئ أيضاً أن نرى غضبكم على ذلك، لذلك يحاول الحكام الحاليون إخماد غضبكم من أجل إطالة أمد تحالفهم العملي مع أسيادهم، فردوا عليهم خداعهم وغدرهم في وجوههم، واعملوا على إنهاء الهيمنة الأمريكية عملياً من خلال العمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وبذلك يتم توحيد الأُمة كما كانت عليه في سابق عهدها المجيد.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! لقد مللنا من الأفعال الإجرامية للحكام بحق بورما وفلسطين وكشمير...، وما زالت الأمة تنتظر أبطالها ليحرروها، إن قدرتكم هي ذخر للأمة وضد أعدائها. وعندما تتحركون لنصرة الإسلام والمسلمين، ملبين أمر ربنا، فإنكم سوف تنالون نصرة الله سبحانه وتعالى، كما شهد التاريخ من قبل على نصرة الله سبحانه وتعالى للقادة العسكريين المسلمين، وانتصروا على أعدائهم على الرغم من عظم الصعاب التي كانت تواجههم، مثل خالد بن الوليد وصلاح الدين ومحمد بن القاسم. فسيروا على خطا هؤلاء القادة العسكريين المخلصين وأعطوا النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وسوف يكون الله سبحانه وتعالى عند حسن ظنكم فيه. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع