السبت، 05 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    5 من جمادى الأولى 1439هـ رقم الإصدار: PR18004
التاريخ الميلادي     الإثنين, 22 كانون الثاني/يناير 2018 م

بيان صحفي

 

ارفضوا (رسالة باجوا الأمريكية)

 

(رسالة باجوا "الباكستانية") هي جهود استعمارية لقمع أي رفض لاحتلال بلاد المسلمين

إن ما تُسمى بـ"رسالة باكستان" هي استمرار للجهود الاستعمارية ضد الدعوات المتزايدة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة في العالم الإسلامي، وضد مقاومة المسلحين المسلمين للاحتلال - الأمريكي على وجه الخصوص -، باستخدام غطاء إدانة التفجيرات "الانتحارية" والطائفية و"الإرهاب"، فالفئة المقصودة من الفتوى هي المقاومة المسلحة للاحتلال الأمريكي في أفغانستان، والهدف منها هو تمكين الحكام الحاليين الذين لا يحكمون بشريعة الإسلام العظيم التي أنزلها الله، والقصد من توقيت هذه الفتوى هو التمكين لرجال ترامب في القيادة الباكستانية في عملهم المستمر لتقويض الدعم الشعبي للمجاهدين الأفغان، المجاهدين الذين هزموا القوات الأمريكية الجبانة مما أجبر إدارة ترامب على التسول لإجراء محادثات سلام. وفقًا لتقارير إعلامية، فإن الجنرال باجوا خلال زيارته إلى كابول في تشرين الأول/أكتوبر 2017م قد وعد النظام العميل هناك بإصدار فتوى جديدة تجرّم المقاومة الأفغانية العادلة. (المصدر: https://tribune.com.pk/story/1614575/1-pakistan-awaits-afghan-fatwa-ttp-affiliates/).

 

تقوم إدارة ترامب بالضغط باتجاه إجراء "محادثات السلام" لإغراق المقاومة الأفغانية المنتصرة في مستنقع المفاوضات والقضاء عليها، وحتى تتمكن أمريكا من فرض الشرعية السياسية على وجودها غير المرحب به على أعتاب البلد الإسلامي الوحيد ذي الطاقة النووية، استصدر عملاء ترامب هذه الفتوى الجوفاء من بعض علماء السلاطين الذين يسيرون على خُطا الجنرال مشرّف الذي كان يعبث بالأحكام الشرعية من أجل تبرير سياسات الأمريكيين.

 

أيها المسلمون في باكستان بشكل عام وعلماؤهم بشكل خاص! لقد أكّد ترامب على عداء أمريكا للإسلام والمسلمين، فقد تحدى مشاعر الأمة فيما يتعلق بالقدس، وأعلن عداءه بتقتيله المسلمين في أفغانستان وسوريا، وانحيازه العلني لأعدى أعداء الإسلام والمسلمين (بمن فيهم روسيا وكيان يهود ونظام مودي الهندوسي). إن الرسالة التي يقرّها الإسلام هي الوحيدة التي نقبلها، وهي في هذا السياق تحريم وتجريم التحالف مع الذين يحاربون المسلمين ويظاهرون عليهم، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾، وكذلك تحريم ترك المسلمين للجھاد ضد عدوهم، فقد قال رسول الله e : «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إلاّ ذُلّوا» رواه أحمد، وقد حذرنا الإسلام من أن الكفار سيظلون يكيدون للمسلمين للصد عن سبيل الله، حيث قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّه﴾.

 

يجب على كل واحد منا، وعلى علمائنا خاصة، إدانة رسالة "باكستان" واعتبارها رسالة أمريكا، وعلينا جميعا رفض ضغوط وإغراءات عملاء ترامب لإقناع المجاهدين الأفغان سرًا وعلانية ​​بالدخول في المفاوضات الأمريكية. علينا جميعا أن نعمل بكل قوة وعزم من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي التي ستنهي الاستعمار للبلدان الإسلامية وتقضي على الاحتلال، والتي ستجبر الدول القمعية على التقهقر من خلال نشر رسالة الإسلام عالميا.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! ليست هناك سوى طريقة واحدة مؤكدة لتمكين المسلمين وتوفير الأمن والازدهار لهم، وهي التطبيق الشامل للإسلام، فأعطوا النصرة لحزب التحرير الآن من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان البلد الطاهر، حتى تنعم الأمة بالوحدة ويتحقق التمكين لدينها. واعلموا أن نصرتكم لدين الله شرف عظيم لكم، والعقبة الوحيدة أمامكم هي عملاء ترامب، فانصروا دينكم وقوموا بواجبكم لاستعادة الإسلام كطريقة للعيش، لتتحقق على أيديكم نصرة الإسلام والمسلمين. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع