السبت، 04 ذو الحجة 1446هـ| 2025/05/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
جمعية الأئمة في تونس تدعو إلى النفير العام للدفاع عن الأقصى!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

جمعية الأئمة في تونس تدعو إلى النفير العام للدفاع عن الأقصى!!

 

 

الخبر:

 

دعت الجمعية التونسية للأئمة إلى الإعلان عن النفير العام وفتح الحدود للدفاع عن المسجد الأقصى. وأعربت جمعية الأئمة عن "رفضها المطلق واستنكارها للعربدة الصّهيونية وتعدّيها على مقدّسات المسلمين" عقب الاقتحام الذي قاده بن غفير. ودعت في بيان الشّعوب الإسلاميّة إلى "التّحرك والضّغط على أصحاب القرار للتّدخّل الفوري لإيقاف هذه المجزرة في المسجد الأقصى قبل فوات الأوان". كما دعت إلى "إعلان النّفير العام لإنقاذ المسجد الأقصى من الصّهاينة المعتدين"، مع ضرورة "فتح الحدود وإعلان الجهاد لنصرة الأقصى أولى قبلة المسلمين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله ﷺ". وطالبت بـ"التّعبئة العامّة من خلال المساجد للتّحرك على جميع المستويات لإيقاف الاستيطان الصّهيوني وتهويد القدس ولتكن العشر من ذي الحجّة وهي أفضل أيّام السّنة فرصة لنصرة الأقصى".

 

 

التعليق:

 

ماذا لو تحرّك جميع الأئمة في البلاد الإسلامية ودعاتها ومؤثريها وأخذوا بيد أمتهم إلى سبيل النجاة وما يغيّر حالهم ويكشف كربتهم؟!

 

إنّا وإن كنّا نفرح بكل ردّ فعل تصدياً لما يحدث في فلسطين والأقصى لنأمل أن يأتي ذلك اليوم الذي يقوم فيه كل الأئمة جميعهم بدورهم في قيادة النّاس والسير معهم لما يخوّل لهم فتح الحدود وإعلان النفير وإنقاذ المسجد الأقصى من يهود.

إنّ العقبة الحقيقية التي تقف في وجه الشعوب وتمنعها من الجهاد وتحرير المسجد الأقصى هي هذه الدول الكرتونية التي ابتلينا بها، ولن نتمكنّ من تحرير فلسطين برمّتها إلا بإزالة الحكام الذين لا يطبقون الإسلام ولا ينصرون دينا ولا يحمون مقدسات.

 

وبالتالي يجب على الأئمة أن يبينوا للناس الطريق فيسيروا فيها جميعا، فلن يعلن النفير إلا حاكم مخلص لله قام ينصر دينا ويقيم شرعا ويذود عن الحرمات، ولن نحقق نصرا أبداً إذا لم يتمّ توحيد الصفوف وتجهيز العدّة كما نحن مأمورون شرعا، وبالتالي أصبح لزاما، ونحن نرى ما يحدث، توجيه بوصلة الأمة إلى الاتجاه الصحيح.

 

إنّ قيام أي إمام أو عالم بدوره في استنهاض الهمم والدعوة للتحرك ونصرة الدين هو أمر ثمين، وسيؤتي أكله إذا تضافرت كل الجهود في الأمة كلّ من موقعه.

 

إنّ أمة الإسلام لم تعدم الخير ولن تعدمه، ولعلنا نرى الفرج وتغيّر الحال قريبا.

 

فاللهمّ فرجا عاجلا ونصرا قريبا.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منّة الله طاهر – ولاية تونس

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع