السبت، 15 صَفر 1447هـ| 2025/08/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دور الهدن

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دور الهدن

 

 

الخبر:

 

طالبت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل ودون عوائق. وقال مكتب ميلوني في بيان إنها شددت في اتصال مع نتنياهو يوم الأربعاء الموافق 30/7/2025 على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية بالنظر إلى الوضع في غزة الذي وصفته بأنه لا يحتمل وغير مبرر.

 

التعليق:

 

في ضوء هذا الخبر يتساءل المرء إذا كانت امرأة في سدة الحكم في إيطاليا تطالب رئيس كيان يهود نتنياهو بإباحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فأين حكام المسلمين الذين يدعون أنهم رجال؟! إن الرجولة تعني موقف صدق في الشدائد والملمات، قال تعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾.

 

فهذا حاكم مصر السيسي الذي تقع غزة على بعد أمتار منه يمنع وصول قوافل الإغاثة التي قدمت من مختلف دول العالم لكسر الحصار عن أهلنا في غزة، ويقوم بغلق معبر رفح الذي هو المنفذ الوحيد لأهل غزة نحو العالم الخارجي بدل أن يقوم بتحريك جيشه استجابة لصرخات النساء والأطفال والشيوخ واستجابة لقوله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

 

وهذا حاكم الأردن عميل بريطانيا عبد الله الثاني يعتقل المتظاهرين الذين طالبوا بكسر الحصار عن أهل غزة، وفي الوقت نفسه ينظم مهرجان جرش ويدعو إلى الفاحشة ولا يهتم بما يجري لأهل غزة الذين يموتون جوعا وقصفا.

 

وهذا حاكم تركيا أردوغان يهاجم كيان يهود بلسانه فقط لخداع الناس البسطاء وكأنه واحد منهم ولا يملك أقوى الجيوش في المنطقة مع أن إخواننا في تركيا ومنهم حزب التحرير قاموا بتنظيم مسيرة في عموم البلاد وطالبوا بتحريك الجيش لنصرة أهلنا في غزة ولكن لا حياة لمن تنادي.

 

ثم أين أصحاب النياشين والرتب في جيوش المسلمين وهم يسمعون صرخات الأطفال والنساء المستضعفين من أهل غزة؟ كيف يهنئون بعيش مع أطفالهم ونسائهم؟ أليس فيهم صلاح الدين يقلب الطاولة على هؤلاء الحكام المتخاذلين ويعلنها لله تعالى، وينصر حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة؟! أليس فيهم من يبيع نفسه لله سبحانه وتعالى ويتاجر مع الله فيفوز بعز الدنيا والآخرة؟! قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله عبد الحميد – ولاية العراق

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع