- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلة أمريكية: النبي محمد أول من اقترح الحجر الصحي
الخبر:
تقرير لصحيفة نيوزويك الأمريكية يثير تفاعلا كبيرا على منصات التواصل، حيث قال كاتبه الطبيب كريغ كونسيدين إن النبي محمداً "أول" من اقترح الحجر الصحي والنظافة الشخصية في حالات انتشار الوباء.
التعليق:
كلما حلت بالعالم كارثة أو أزمة أو وباء تذكروا الإسلام ورسول الإسلام وما تبقى من أوقات لا يذكرون، بل إن جرائمهم ضد المسلمين والقرآن ورسول الله r غنية عن التعبير.
كان الأولى بالعلماء أن يقولوا الحقيقة الإلهية وإن كانوا يجهلونها يسألوا عنها، لكن الذي يحصل أنهم يتذكرون الحقيقة الإلهية عند المصائب والنكبات والأزمات، واليوم بعد ظهور وباء كورونا تذكروا رسول الإسلام والكيفية التي عالج بها وباء الطاعون وعملية الحجر الصحي التي اتبعها رسول الله r والنظافة من الإسلام. عندما جاء وفد من النصارى إلى أمير المؤمنين هارون الرشيد أمر الوفد بالاستحمام لإزالة الروائح الكريهة عنهم حيث إن الخليفة لم يستطع أن يكلمهم في الوقت الذي اشتهرت حمامات البخار في دولة الخلافة والحمامات التركية لا زالت قائمة إلى وقتنا هذا، وعندما حصلت الأزمة الاقتصادية عام 2008 قال الكثير من العلماء والحكام والوزراء إن العلاج موجود في النظام الاقتصادي في الإسلام ومنهم من طالب بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي، وعن حل القضايا السياسية في العالم قال أحدهم لو أن محمدا حي لحل مشاكل العالم وهو يحتسي كأسا من الشاي، وفي الناحية العسكرية يتم تدريس عبقرية خالد بن الوليد في الجامعات الغربية...
كان الأحرى والأولى بالعلماء أن يقولوا الحقيقة للناس بأن مبدأ الإسلام هو المبدأ الصحيح الذي يعالج كافة مشاكل الإنسانية سواء أكانت صحية أو وبائية أو اقتصادية أو غيرها... وقد أصاب الخوف والهلع أصحاب الفكر والسياسة حيث قيل بأن المسلمين لا يصابون بهذا المرض أو أنهم أقل عرضة لهذا الوباء.
لماذا لم تلتفت صحيفة نيوزويك والطبيب كريغ كونسيدين إلى المبدأ الذي جاء به محمد r وإنما انتبهوا إلى الكيفية التي عالج بها وباء الطاعون وقالوا بأن محمدا هو أول من عالج بالحجر الصحي؟! لماذا لم يتكلموا عن فشل المبدأ الرأسمالي في معالجة القضايا الحديثة وأن مبدأ الإسلام هو الوحيد الذي يعالج كافة القضايا؟!
إن الأوساط السياسية في العالم قد أصابها الخوف والجزع من هذا الوباء القاتل، حيث إن كبار السن عرضة للوباء واحتمالية شفائهم قليلة، وإن هذه الأوساط السياسية أغلبهم من كبار السن في العالم وبدأ قسم منهم بعمل حجر صحي على نفسه وهم يديرون شؤون الدول من غرف مغلقة.
إن الواجب على أمة الإسلام وعلمائها أن يعملوا لإقامة الخلافة التي تحل جميع قضايا ومشاكل العالم أجمع، لهذا فإن على أمة الإسلام أن تدرك هذا الدين العظيم الكامل الشامل لجميع نواحي الحياة، قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – الأرض المباركة ( فلسطين )
#كورونا
#Covid19
#Korona