- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الأطباء ينصحون بفتح بيوت الله والطواغيت مصرون على إغلاقها
الخبر:
نشر موقع الوكيل الإخباري يوم الثلاثاء الموافق 2020/4/28 أن نقيب الأطباء في الأردن الدكتور علي العبوس قد أكد أنه لم يعد هناك داع لإغلاق المساجد مشيرا إلى ضرورة إسراع وزير الأوقاف بإصدار قرار حول ذلك، وأضاف العبوس أنه لا يوجد مبرر طبي على إبقاء المساجد مغلقة مبينا أن الإجراءات الحكومية الحازمة أدت إلى السيطرة على انتشار فيروس كورونا، وقال العبوس إن الوضع الوبائي في المملكة أصبح مطمئنا ولا داعي لإغلاق المساجد.
التعليق:
عندما قام الرويبضات حكام المسلمين بإغلاق المساجد عللوا الأمر أنه لحماية الناس، وخوفا من انتشار فيروس كورونا وبالتالي نقل العدوى إلى الكثير من الناس الموجودين في المساجد، وصدق البعض كلامهم، مع أن المشاهد المحسوس أن هذه الأنظمة العفنة قتلت من شعوبها أضعاف أضعاف ما قتل فيروس كورونا، وماضيها وحاضرها يثبتان وبشكل قطعي أنها لم تفكر يوما في شعوبها ولم تفكر قط بحسن رعايتها لها، بل هي من قهرتها وأذلتها ودمرتها وجعلتها تعيش فقرا مدقعا، في حين إن هذه الأنظمة ووزراءها يعيشون حياة البذخ والثراء الفاحش، فالسلطة الفلسطينية على سبيل المثال وعلى لسان رئيس وزرائها محمد اشتية تطالب بقطع جزء من رواتب الموظفين من أجل المساعدة في محاربة فيروس كورونا وفي الوقت نفسه انتشرت أخبار بأن السلطة ستقوم برفع معاشات وزرائها!
وعودا إلى موضوع إغلاق المساجد، فالمفروض أن الأنظمة بعد أن أغلقت المساجد لفترة طويلة وارتكبت بهذا كبيرة من الكبائر، لأن المساجد لا يجوز أن تغلق، فهي بيوت الله وليست ملكا للطواغيت، فالمفروض أن ترجع إلى أهل الاختصاص كالأطباء مثلا، لمعرفة إن كان الفيروس ما زال يشكل خطراً أم لا، ولكنها لم تفعل، فها هم أهل الاختصاص مثل نقيب الأطباء العبوس ينصحون حكوماتهم بفتح المساجد لأنه لم يعد هناك أي داع لإغلاقها، ومع ذلك يصر الرويبضات على إبقاء بيوت الله مغلقة ويساندهم في ذلك علماء السلاطين الذين باعوا آخرتهم بدنيا حكامهم، فيكذبون ويلبسون الحق بالباطل لتمرير ما يريده الطواغيت، وهذه السياسة بلا شك هي حرب واضحة على الإسلام، وما يدل على أنها حرب واضحة على الإسلام أنهم فتحوا كل الأماكن التي تحصل فيها تجمعات دون أن يحسبوا حسابا للعدوى، بل إن الحكومة اللبنانية قررت مؤخرا فتح البارات والنوادي الليلية وأبقت على المساجد مغلقة!
إن الواجب على المسلمين في كل مكان أن يقفوا في وجه هؤلاء الطواغيت وأن يفضحوا سياساتهم المعادية للإسلام، وأن يوجدوا رأيا عاما قويا من أجل إعادة فتح بيوت الله، أما إن تساهلوا في ذلك فستكون فرصة ذهبية لهؤلاء الطواغيت في تحقيق أهدافهم الخبيثة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد أبو هشام
#كورونا | #Covid19 | #Korona