طواغيت آل سعود يثبتون وقوفهم مع يهود باعتقالهم العلماء الناطقين بالحق!

الخبر:

أقدمت السلطات السعودية على اعتقال الشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل صباح يوم الخميس 11/23 في مكة المكرمة على خلفية كلمات كتبها عن حرب غزة وانتقاده الموقف الضعيف لحكام العرب بعد القمة العربية الأخيرة. (حساب معتقلي الرأي في منصة إكس)

التعليق:

بعد مهرجان موسم الرياض الغنائي ومسابقة الكلاب تضيف السلطات السعودية إلى مواقف الخذلان والخيانة اعتقال علماء الأمة حين ينطقون بالحق ويكشفون خيانة وتآمر حكام المسلمين ضد قضايا الأمة والدين...

إن هذه الاعتقالات والحرب الشعواء على الإسلام والمسلمين لن تزيد المسلمين إلا ثباتا على الحق ووضوحا في الرؤية، ولن تزيد الحكام وأعوانهم إلا انكشافا وسقوطا مطّردا في أعين المسلمين جميعا، إن أحداث غزة المؤلمة وموقف حكام المسلمين الخياني وتآمرهم مع الدول الغربية وكيان الاحتلال المجرم يجعل الصراع بين الكفر والإسلام أوضح ويجعل الميدان لا لبس فيه والناس فيه في فسطاطين لا ثالث لهما؛ فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه...

إن هذه الأحداث التي تُمعس الأمة فيها معساً هي كفيلة بإذن الله أن تؤذن باقتراب فجر الإسلام؛ فجر الخلافة على منهاج النبوة، فيا أمة الإسلام هبي إلى إسقاط حكامك الخونة الذين يمنعون المسلمين من نصرة إخوانهم في فلسطين، هبي في موقف واضح وقوي ولا ترضي بديلا عن حكم الإسلام مكان حكم الطاغوت...

رحم الله من قال "إن الأنظمة العربية هي ظل كيان يهود فإذا زال الشيء زال ظله". فيا أمة الإسلام ويا جيوش المسلمين أزيلوا حكامكم الذين يقفون حجر عثرة أمام نصرة الإسلام والمسلمين ويعتقلون من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر تفوزوا بعز الدنيا والآخرة.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عمر عبد الله – ولاية اليمن