الجمعة، 02 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
سارة تناشد موزة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

سارة تناشد موزة

 

الخبر:

 

وجهت زوجة رئيس وزراء كيان يهود، سارة نتنياهو رسالة إلى والدة أمير قطر، الشيخة موزا بنت ناصر المسند، بالتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك في معظم البلاد الإسلامية، ناشدتها المساعدة في جهود إطلاق سراح الرهائن من كيان يهود المحتجزين في قطاع غزة، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الاثنين. (عن إيلاف – بتصرف بسيط)

 

التعليق:

 

في رسالتها قالت زوجة نتنياهو للشيخة موزا "أتواصل معكم بقلب مليء بالأمل ومناشدة دعمكم الذي لا يقدر بثمن. هذه دعوة للعمل تتجاوز الحدود السياسية، وتتحدث عن إنسانيتنا وقيمنا المشتركة. إنني أدعوك، في شهر رمضان، للاستفادة من نفوذك الكبير للعمل من أجل إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين). ألم عائلات الرهائن، التي تنتظر عودتهم، يتردد صداه بعمق في قلوبنا، ويذكرنا بثمن الحياة وأهمية العمل معا لحمايتها".

 

وتحدثت سارة عن ١٩ امرأة من بين الأسرى مشيرة إلى "التقارير المتعلقة بالاعتداء الجنسي والاغتصاب مروعة، ولا يمكن تجاهل مثل هذه الأفعال ضد المرأة أو التسامح معها".

 

قد يخطر على بال المرء «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَافْعَلْ مَا شِئْتَ»، ولكن هذا ديدن يهود الذين يؤكدون جهارا نهارا أنهم صنف فوق البشر بل كل البشر عبيد لهم! فمن يعتبر أهل فلسطين "حيوانات بشرية" وأن آلة قتلهم لا يجب أن تفرق بين مقاتل أو طفل أو امرأة لا يستغرب منهم هذه الوقاحة.

 

إلا أن السؤال هنا، كيف تجرؤ زوجة المجرم نتنياهو - والتي لا تقل إجراما عنه - أن تخاطب الشيخة موزا لولا وجود علاقات وتواصل سابق وود وموالاة؟

 

لا ينفصل هذا الخبر عن حقيقة كون حكام قطر يفاخرون بموقف "الوسيط المحايد" في مفاوضات الهدنة بين حماس وكيان يهود كما يفعل حكام مصر، فأي فخر هذا أن تقف على "الحياد" من قتل المسلمين وتجويعهم وتشريدهم؟!!

 

الخزي والعار يلاحق هؤلاء الحكام الأموات كل يوم ويفضحهم على رؤوس الأشهاد ويعريهم أمام الأمة فوق عريهم. وإن موالاتهم لأعداء الله في السر والعلن لن تنقلب إلا وبالا عليهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وحينها سنرى كيف ستناشد موزة وأضرابها سارة وأضرابها وكيف سترد عليها الأخيرة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

حسام الدين مصطفى

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع