- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
قوة كيان يهود بين الحقيقة والوهم
الخبر:
حرب كيان يهود على لبنان وفلسطين...
التعليق:
بعد تدمير غزة العزة التي كشفت عن هشاشة كيان يهود وإسقاط هيبته، قامت الدول الكبرى بدعم مفتوح للكيان الغاصب ومساندته؛ فقد فتحت له مخازن الأسلحة وأرسلت حاملات الطائرات وأعطي الضوء الأخضر لإبادة غزة وجنوب لبنان. ومنذ سنة والعالم يشاهد بالصوت والصورة إبادة غزة ومحاصرتها ومنع حتى الدواء والغذاء عنها. وما يؤلم هو مساندة حكام المسلمين ليهود؛ فقد شدد الأردن ومصر الحصار على الضفة وغزة، في وقت فتحوا حدودهم لدعم يهود، حتى إن إيران التي تدور في فلك أمريكا والتي أعلنت وحدة الساحات ابتلعت إعلانها واكتفت بالشجب والتنديد! وبالرغم من كل ذلك وبعد أحد عشر شهرا من الحرب على غزة لم يستطع يهود تحقيق أهدافهم الأساسية، فلم يستعيدوا أسراهم ولم يقضوا على حماس ولم يحققوا الأمن لكيانهم ولم يستعيدوا هيبتهم التي سقطت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وها هم اليوم يشنون هجوما على لبنان فيقتلون المئات ويهجرون الآلاف بدعم غربي وتواطؤ إقليمي دون أي رادع من أية دولة.
إن كيان يهود بدون دعم الغرب وحماية دول الطوق ومساعدة طغاة المسلمين، كيان هش، ولولا علمه أن الأمة مكبلة عن جهاده لما تجرأ وتمادى في إجرامه. وبفقدان الأمة لدولتها التي تحميها وتجاهد أعداءها يعيث يهود في الأرض الفساد. فهلا رجعنا إلى أمر ربنا وأقمنا دولة الإسلام ترعى شؤوننا وتحمي بلادنا وتجاهد أعداءنا؟!
اللهم فرجك ونصرك الذي وعدت.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الشيخ الدكتور محمد إبراهيم
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان