نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/11/28م

العناوين:       

• تواصل الحراك الثوري المطالب بإطلاق المعتقلين واستعادة قرار الثورة.
• وفاة معتقل تحت التعذيب في سجون "هيئة الجولاني".
• بين مراسل وبوّاب: الدور القطري والمصري في التوصل لاتفاق هدنة غزة.
• أيام قلائل فضحت كيان يهود والغرب الرأسمالي وكشفت عن سقوطهم الأخلاقي والإنساني بشكل مدوٍ.

التفاصيل:

تواصلت أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب. وفي السياق، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي، عبر حسابه الرسمي على منصة تلغرام، مقطعا بصوت عضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز كشف فيه عن ارتفاع نسبة وعي أهل المحرر في عدم مطالبتهم لهيئة الجولاني بالرد على مجازر عصابات النظام بعد ظهور حقيقة قادتها العملاء، وقال الناشط في المقطع: (تسجيل)

توفي أحد المعتقلين، الاثنين، بأحد سجون هيئة تحرير الشام نتيجة عمليات تعذيب تعرض لها المعتقل منذ بداية اعتقاله قبل ستة أشهر. وقال مصدر، "إن المعتقل علي جميل بهاء (36 عاماً)، فارق الحياة في قسم التحقيق ضمن سجن ال 107 التابع للهيئة، جراء تلقيه صعقات كهربائية متكررة خلال تعذيبه أثناء التحقيق" وأضاف أن الهيئة أقدمت على اعتقال المتوفى في شهر نيسان/ أبريل الماضي من داخل منزله في بلدة أطمة شمال إدلب، بتهمة العمالة لجهات خارجية، مبيناً أنه من نازحي مدينة حماة. وذكر أن الهيئة حظرت على ذوي المعتقل زيارته أو توكيل محامٍ له خلال فترة اعتقاله، بحجة سرية التحقيق. وفي ذات السياق، أفاد مصدر طبي، إن “جثة المعتقل وصلت إلى قسم التشريح في مشفى إدلب الوطني، وقد بان عليها آثار التعذيب”. مع توصية بتجهيز تقرير طبي يوضح أن سبب وفاة المعتقل هو نتيجة أزمة قلبية، ليتم إبلاغ ذويه بوفاة ابنهم بعد تجهيز التقرير.

مع إغلاق شبكة أورينت وغيرها، نشرت إذاعتنا تقريرا إخباريا كشفت فيه طبيعة المرحلة القادمة من عمر الثورة، والتي لا مجال فيها لأنصاف الحلول، وجاء في التقرير: (تسجيل)

بموازاة تشكيل فصيل جديد باسم قوات التدخل السريع في السويداء مدعوماً من قاعدة التنف كشف” تجمع أحرار حوران” عن اجتماع جرى قبل أيام، في قاعدة العمر الأمريكية، الواقعة قرب حقل العمر النفطي، ضم ضباطاً أمريكيين، وشخصيات من مليشيات “قسد”، والعشائر العربية، وأجهزة استخبارات إقليمية، وشخصيات من الجنوب السوري لم يُكشف عنها. وفق خطة لتشكيل قوة من العشائر العربية، تكون على اتفاق مع “قسد”، وعلى تنسيق مع ما يسمى بجيش سوريا الحرة في التنف، ومع الجنوب السوري، لتشكيل جبهة موحدة بدعوى مواجهة إيران، وكبح تمددها في سوريا، في سياق ما وصف بـ“ممر ديفيد”، من الحسكة إلى الجنوب السوري.

أعلنت قطر، الاثنين، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين. بدورها، أعلنت حماس في بيان على "تلغرام" أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر، على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة". ونقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر أمنية مصرية، أن المفاوضين المصريين والقطريين والأمريكيين يقتربون من اتفاق على تمديد الهدنة. وكان المفكر والباحث السياسي أحمد الخطواني وفي تعليقه السياسي الأسبوعي من المسجد الأقصى المبارك قد علق على الدور القطري والمصري في التوصل إلى اتفاق هدنة غزة، فقال: (تعليق)

ارتفع عدد شهداء العدوان على قطاع غزة إلى أكثر من 15 ألفا بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، بحسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة في غزة الاثنين. وتحدثت وزارة الصحة خلال مؤتمر صحفي في اليوم الرابع من اتفاق الهدنة الإنسانية وبعد 48 يوماً من الحرب على غزة عن "انتشال عشرات الشهداء من تحت الأنقاض أو تم دفنهم بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع أو استشهدوا متأثرين بجراحهم". في حين "ما زال قرابة 7 آلاف مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة"، وزاد عدد الإصابات عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75% منها من الأطفال والنساء. وبلغ إجمالي "عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال أكثر من 1400 مجزرة، حتى قبل اتفاق الهدنة الإنسانية بساعات قليلة"، وفق الوزارة.

قالت القناة 12 العبرية إن رئيس حركة (حماس) يحيى السنوار قال لمحتجزين يهود في غزة إنهم في المكان الأكثر أمانا ولن يحصل لهم مكروه. من جهتها، قالت صحيفة هآرتس العبرية إن السنوار التقى بعض المحتجزين في غزة وتحدث معهم بالعبرية.

قال تعليق صحفي، نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: ما إن اندلعت الحرب الصليبية اليهودية على غزة الأبية حتى كشر الغرب بقيادة أمريكا عن أنيابه المسمومة وتعرى على نحو غير مسبوق، فكان سقوطه الأخلاقي والإنساني مدويا، فتهاوت منظومة القيم الغربية التي لطالما تغنوا بها واستعمروا تحت ذريعتها الشعوب، كالحرية، وحقوق الإنسان، وحقوق الطفل، وحقوق المرأة، والحالات الإنسانية، وحتى حقوق الأسرى. وأضاف التعليق: في مقابل هذه الوحشية والتهاوي، بدا للعالم بطولة المسلمين والمجاهدين وبذلهم الغالي والنفيس من أجل قضيتهم، أرض الإسراء والمعراج، ثم تجلت عظمة أخلاق المسلمين والمجاهدين في معاملة الأسرى والإحسان إليهم تقيدا بأحكام الإسلام، فبدت الفجوة واسعة جدا بين المحتل الغاشم الذي يمتهن الأسرى ويحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، وبين المجاهدين الذين حملوا الضعيف من الأسرى وعالجوا المريض ورفقوا بالطفل والخائف، فارتسمت صورة الإسلام بأبهى صوره، وظهرت وحشية الكفر بأقبح هيئة. كل هذا وغيره، حدث في أيام قلائل وفي لحظات عزة واعتداد مرت على المسلمين، فكيف لو كان للمسلمين دولة وإمام، فأعلن الجهاد واستنفر الأمة وطاقاتها، وبدأ المسلمون يتصرفون من منطلق قوة وإمكانيات، وبدأت جيوش الأمة تحرر البلاد وتطوي الأرض طيا، لتبدأ الشعوب تدخل في دين الله أفواجا وتخرج من الكفر أمواجا.