- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2025/06/02م
العناوين:
- · جهود مصرية وقطرية لتقريب وجهات النظر حول مقترح ويتكوف
- · رئيس وزراء السودان يعلن حل الحكومة لتشكيل أخرى جديدة
- · كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز
التفاصيل:
جهود مصرية وقطرية لتقريب وجهات النظر حول مقترح ويتكوف
أكدت مصر وقطر، الأحد، تواصل جهودهما لتقريب وجهات النظر حول مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بشأن التوصل لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى. وقالتا في بيان مشترك، إن "القاهرة والدوحة تواصلان جهودهما لتقريب وجهات النظر حول مقترح أمريكي لوقف النار في غزة"، مؤكدين أن المقترح الأمريكي يمهد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة. وأضاف البيان "نكثف جهودنا لتذليل العقبات أمام استئناف المفاوضات، وندعو الأطراف لتحمّل المسؤولية"، و"نتطلع إلى تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، ضمن اتفاق متكامل ينهي الحرب تدريجيا". وأوضح أن "الاتفاق يشمل: وقفا دائما لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية، والبدء في إعادة الإعمار"، مضيفا أن "الحل يستند إلى مرجعيات القمة العربية في القاهرة – آذار/مارس 2024".
تواصل مصر وقطر، بشكل خاص فيما يتعلق بغزة، لعب دور رأس الحربة للمصالح الأمريكية في المنطقة. فهما تبذلان قصارى جهدهما لإخضاع حماس، لما يسمى بالخطة الأمريكية، أي الخضوع لكيان يهود. وبدل أن تحشدا جيوشهما لمحو كيان يهود من على وجه الأرض وتحرير غزة وكل فلسطين، فقد عبأتا جهودهما لخدمة أمريكا التي ترعى مصالح يهود. إن التوصل إلى اتفاق مع يهود ليس إلا لأجل تحرير أسراهم. والعالم بأسره يعلم أنهم لن يلتزموا بالاتفاق بعد استعادة أسراهم، وسيواصلون الإبادة الجماعية ضد أهل غزة. والقرآن الكريم يذكر في عشرات الآيات أن يهود لم يوفوا بعهودهم مع الله، وأنه كلما أنقذهم من ضيق مروا فيه عادوا إلى تمردهم السابق.
-----------
رئيس وزراء السودان يعلن حل الحكومة لتشكيل أخرى جديدة
أعلن رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، حل الحكومة تمهيدا لتشكيل أخرى جديدة، غداة أدائه اليمين الدستورية رئيسا للوزراء أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان. وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) بأن رئيس الوزراء، أعلن حل الحكومة، كما أبلغ "طاقم الحكومة بقرار حل الحكومة، وتكليف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير مهام الحكومة إلى حين تشكيل حكومة جديدة". وقال إدريس في أول كلمة يوجهها إلى الشعب السوداني الأحد: "أولويتنا هي الأمن القومي السوداني، وبسط هيبة الدولة، والقضاء التام على التمرد والمليشيات المتمردة"، وفق التلفزيون الرسمي. ومنذ نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية، بينما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بحوالي 130 ألفا.
القضية ليست قضية إعفاء رئيس وزراء وتعيين آخر مكانه، بل هي قضية النظام المطبق في السودان. فطالما يطبق النظام الرأسمالي العلماني في السودان، فسيستمر الدوران في الحلقة المفرغة. هل سيوقف مجيء كامل إدريس نزيف الدم في السودان؟ قطعا لا. سيستمر إدريس، كغيره من رؤساء الوزراء، في رعاية مصالح أمريكا في السودان. لذلك، المشكلة في السودان ليست مشكلة رئيس الوزراء، بل هي مشكلة النظام. وما لم يطبق الإسلام، فسيستمر رؤساء الوزراء المتعاقبون في خدمة مصالح أمريكا، وطرح مصالح المسلمين والإسلام وراء ظهورهم. الوصفة الوحيدة لخروج السودان من أزمته الحالية هي الإسلام والخلافة. فالخلافة ستوقف نزيف الدم وستحل جميع مشاكل المسلمين من جذورها، بما في ذلك المشاكل الاقتصادية.
----------
كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مسلحي الشركة الأمريكية (لتوزيع المساعدات) أطلقوا قنابل الغاز تجاه الجموع الفلسطينية بالتزامن مع استهداف الاحتلال. وأضاف المرصد في بيان، أن فريقه الميداني وثّق إطلاق جيش الاحتلال النار فجر الأحد على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في رفح بموقع توزيع مساعدات. وبحسب البيان فقد وجه الاحتلال الفلسطينيين نحو طريق يُفترض أنه آمن ثم استهدفهم برصاص مُسيّرات كواد كوبتر وقذائف الدبابات بمجزرة هي الأكبر بحق المُجوَّعين. وأشار المرصد، إلى أن إصرار الاحتلال على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على النحو الحالي في قطاع غزة يؤكد استخدامه لها "أداة إضافية لمنظومة الإبادة الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين. وقتلت قوات الاحتلال، الأحد، نحو 31 شخصا وأصابت أكثر من 200 آخرين، خلال احتشاد آلاف الفلسطينيين لتسلم مساعدات في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، ومنطقة "نتساريم"، جنوب مدينة غزة.
منذ بداية العدوان على غزة، لم تخفِ أمريكا دعمها لكيان يهود بالسلاح والمال، بل كانت شريكاً رئيسياً له في المجازر بحق المسلمين هناك. وأثبتت هذه الأحداث أن الجماعات التي جلبها ترامب إلى المنطقة بحجة توزيع المساعدات باتت أداة في يد يهود لقتل المسلمين. إن هذه الشركة الأمريكية شركة توزع الطعام في يد بينما ترفع البندقية في اليد الأخرى، وقد تم جمع الناس في طوابير لا تليق بإنسانيتهم، ويقصد منها إعادة تمركزهم في جنوب القطاع، وكأنه تمهيد جديد لتهجيرهم، خاصة وأن ترامب ما فتئ يتكلم عن تملك غزة وتهجير أهلها، تماما كما أن كبير مجرمي الكيان لم يتوقف عن الحديث عن التهجير بينما لا تزال الإبادة مستمرة والقتل سيد الموقف.