السبت، 11 ذو الحجة 1446هـ| 2025/06/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2025/06/05

 

 

الإدارة السورية الجديدة تضع البلاد تحت الوصاية الأمريكية

 

أعلن توماس باراك مبعوث أمريكا إلى سوريا وسفيرها في تركيا يوم 2/6/2025 أن أمريكا وافقت على خطة طرحتها الإدارة السورية الجديدة للسماح لآلاف المقاتلين الأجانب الذين كانوا يقاتلون سابقا ضمن المعارضة بالانضمام إلى الجيش الجديد شريطة أن يحدث ذلك بشفافية.

 

فقال في رد على سؤال لوكالة رويترز عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد: "أود أن أقول إن هناك تفاهما وشفافية" وقال: "إنه من الأفضل إبقاء هؤلاء المتشددين ضمن مشروع للدولة بدلا من إقصائهم. ومن الأفضل إبقاء المقاتلين وكثير منهم موالون للغاية للإدارة السورية الجديدة ضمن مشروع الدولة بدلا من استبعادهم". فمعنى ذلك أن أمريكا ترى أنه من الأفضل احتواؤهم حتى لا يعملوا ضد النظام الجديد أو يذهبوا إلى مكان آخر ويقاتلوا ضد أمريكا.

 

ونقلت الوكالة عن 3 مسؤولين سوريين في وزارة الدفاع قولهم: "إنه بموجب الموافقة الأمريكية سيجري دمج نحو 3500 مقاتل أجنبي في الجيش السوري معظمهم من الأويغور من الصين والدول المجاورة وسينضمون إلى الفرقة 84 التي جرى تشكيلها حديثا وتضم سوريين أيضا".

 

ولهذا أعلن المسؤول السياسي في الحزب الإسلامي التركستاني عثمان بوغرا أن "الحزب حلّ نفسه رسميا وانضم إلى الجيش السوري" وقال في بيان مكتوب: "إن المجموعة تعمل حاليا بشكل كامل تحت سلطة وزارة الدفاع، وتلتزم بالسياسة الوطنية، وليست لديها أي ارتباطات مع أي جهات أو مجموعات خارجية".

 

كل ذلك يؤكد أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع قد وضعت البلاد تحت وصاية أمريكا، تأتمر بأمرها وتنفذ خططها، ضاربة عرض الحائط بالمشروع الإسلامي للثورة السورية بالتخلص من الهيمنة الأجنبية والنفوذ الأمريكي وجعل البلاد تحت سلطان المسلمين وإعلان الخلافة الراشدة وتطبيق الإسلام.

 

----------

 

الرئيس السوري يؤكد استعداده للتطبيع مع كيان يهود وثقته بترامب

 

نشر الصحفي اليهودي الأمريكي جوناثان باس في صحيفته جويش جورنال يوم 28/5/2025 لقاءه مع الرئيس السوري أحمد الشرع الذي أكد فيه استعداده للتطبيع مع كيان يهود بجانب مدحه للرئيس الأمريكي. فنقل عنه قوله: "أريد أن أكون واضحا، يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل الذي لا ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يملؤها الخوف. الحقيقة هي أن لدينا أعداء مشتركين. ويمكننا أن نلعب دورا رئيسيا في الأمن الإقليمي" وأعرب عن رغبته إلى العودة إلى "روح اتفاقية فك الارتباط لعام 1974". وذكر الصحفي بأن أحمد الشرع لا يتردد في الحديث عن موضوعات كانت محرمة كان الحديث عنها سابقا مزدوجا بعضه للعلن بشعارات لكن حقيقته تجري تحت الطاولة مثل العلاقة مع كيان يهود واحتلاله الأراضي السورية. أي أن أحمد الشرع تنكر لمبادئ الثورة وأهدافها المتعلقة بتحرر البلاد من ربقة الاستعمار وتطبيق الإسلام وإعلان الجهاد لتحرير الأراضي السورية وفلسطين من يهود.

 

ونقل عنه مدحه للرئيس الأمريكي ترامب: "مهما كانت الصورة التي يرسمها الإعلام له، أراه رجل سلام، لقد تعرضنا نحن الاثنين لهجوم من نفس العدو. ترامب يفهم جيدا معنى النفوذ والقوة والنتائج. سوريا بحاجة إلى وسيط نزيه قادر على إعادة ضبط الحوار. إذا كانت هناك إمكانية لتوافق يُسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة والأمن للولايات المتحدة وحلفائها، فأنا مستعد لإجراء هذا الحوار. إنه الرجل الوحيد القادر على إصلاح هذه المنطقة، وجمع شملنا خطوة خطوة".

 

ومثل ذلك كان قد نشره أحمد الشرع في رسالة تهنئة بفوز ترامب بالرئاسة وتوليه المنصب رسميا على منصة فيسبوك يوم 20/1/2025.

 

وما يؤكد صحة ما ورد في الصحيفة اليهودية الأمريكية هو عدم نفي الإدارة السورية ما نقلته الصحيفة، وكذلك ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" في 2/5/2025 أن الشرع استقبل رجل الأعمال والصحفي اليهودي الأمريكي جوناثان باس والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق، ونشرت صور اللقاء.

 

----------

 

الغرب منزعج جدا من منح الحرية للحركات الإسلامية في بنغلادش

 

في مقال نشرته الجزيرة يوم 3/6/2025 يربط عملية طوفان الأقصى بثورة بنغلادش ضد نظام حسينة الاستبدادي، والتي فرت من البلاد في شهر آب/أغسطس 2024 من جراء تلك الثورة، ورد فيه أنه "في الشارع البنغالي ظهرت قوى إسلامية محافظة كانت محظورة في عهد حسينة. وعلى رأسها حركة حفظة القرآن والجماعة الإسلامية وحزب التحرير، كلها خرجت إلى العلن تطالب بدور أكبر للإسلام في التشريع والتعليم والمجال العام".

 

وورد فيه أن الغرب منزعج جدا من منح الحرية للحركات الإسلامية، ففكر صاحب المقال حمد عزت "هذا التوجه أثار قلق الكثيرين في الخارج كما العادة. وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية فإن محمد يونس رئيس الوزراء البنغالي بات متهما بأنه لم يبذل الجهد الكافي لإيقاف تصاعد ما وصفوه باليمين الإسلامي المحافظ في البلاد بعكس الشيخة حسينة التي قررت حظر الأحزاب الإسلامية واضطهدت القادة الإسلاميين في بلادها. اليوم يمنح يونس الحرية الكاملة والتامة للإسلاميين لممارسة نشاطاتهم وتوسيع قواعدهم الشعبية. فقد وصل الأمر إلى حد إيقاف مباريات كرة القدم للفتيات البنغاليات.." وأضاف: "أما مجلة فورين بوليسي الأمريكية فقد نشرت مقالا ينتقد يونس بسبب فشله في كبح من أسمتهم "المتعصبين الإسلاميين" ومنحهم الفرصة لتصدر المشهد ورفع الحظر عن جماعاتهم" وحذرت من أن "أسلمة الحياة العامة في بنغلادش قد تؤدي أيضا إلى تدهور غير مسبوق في العلاقة بين البلاد وجارتها الهندوسية الهند".

 

فالغرب الذي يتشدق بالحرية يعتبر هذه الحرية فقط للذين يروجون لأفكاره الباطلة وقيمه الفاسدة المفسدة، وليس للمسلمين الذين يحملون أفكار دينهم الحنيف ويريدون تطبيقها ونشر قيم دينهم الراقية. ويهددون المسلمين بحكومة الهند التي تظهر تعصبها الهندوسي المقيت وتعسفها ضد مسلمي الهند.

 

ويتأكد مما كتبته الصحف البريطانية والأمريكية أن الغرب كان يؤيد حكم حسينة الاستبدادي وحظرها للجماعات والأحزاب الإسلامية وإعدام بعض قادتها والتضييق عليها، ولا يريد أن تمنحها أي حق لمخاطبة الناس والعمل بينهم لتنويرهم وتحذيرهم من مؤامرات الغرب الخبيثة، ومن ثم عملها لتغيير المجتمع وإقامة حكم الإسلام وإعلان الخلافة الراشدة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع