الثلاثاء، 06 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/14م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
أيجوع أهل غزة وبلاد المسلمين مليئة بالخيرات والثروات؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أيجوع أهل غزة وبلاد المسلمين مليئة بالخيرات والثروات؟!

 

 

 

الخبر:

 

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن خطر المجاعة في قطاع غزة يتصاعد بسبب استمرار الحرب. (سكاي نيوز عربية)

 

التعليق:

 

كان الله في عون أهل غزة، فمَن لم يمت منهم بالرصاص والصواريخ، مات برداً أو جوعاً، في ظل عدوان وحشي من كيان مجرم يمارس حرب إبادة بحق أهل غزة ويستخدم سياسة التجويع كسلاح في حربه هذه؛ فقد قصف الأفران والمخابز، ومنع دخول المساعدات لا سيما لمناطق الشمال بعدما باتت هي المصدر الرئيسي للحصول على الغذاء، وأطلق النار على الناس وهم يحاولون الوصول إلى القليل الذي دخل منها، وفي ظل حصار خانق وتآمر من أنظمة عميلة تحاصر أهل غزة وتمنع عنهم الغذاء والدواء فيما تمد كيان يهود بالمواد الغذائية، وفي ظل مجتمع دولي مجرم منافق يدعي الإنسانية وإذا به يكون شريكاً في هذا الإجرام بوقوفه إلى جانب المجرم ودعمه بالمال والسلاح، بل حتى الأونروا التي كانت تُقدم الفُتات من المساعدات لأهل غزة قد فرض عليها عقوبات وأوقف تمويلها إرضاء وتماشياً مع ادعاءات هذا الكيان المجرم أن من بين موظفيها إرهابيين شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023!

 

لقد وصل الحال بأهل غزة لطحن أعلاف الحيوانات لصنع الخبز ليطعموا أطفالهم، أفتكون بلاد المسلمين مليئة بالخيرات والثروات وفيها من يموت جوعاً؟! أما سمعتم أيها المسلمون، لا سيما أهل مصر والأردن وسائر دول الجوار، حديث رسول الله ﷺ: «مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ»؟! أترضون أيها المسلمون أن تبرأ منكم ذمة الله وقد خذلتم إخوانكم في غزة وتركتموهم جوعى؟! روى الإمام أحمد أن الرسول ﷺ قال: «وَأَيُّمَا أَهْلِ عَرَصَةٍ أَصْبَحَ فِيهِمُ امْرُؤٌ جَائِعاً، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللَّهِ».

 

فإلى متى يا أمة الإسلام تسكتين على حكام عملاء أطبقوا الخناق على أهل غزة ومنعوا عنهم الغذاء والماء والدواء؟! ألم يأنِ لأمة الإسلام أن تعود خير أمة أخرجت للناس فتنفض عنها غبار الذل والهوان وتهب لنصرة أهل غزة وتلبي نداءاتهم؟! إنّ خصيمكم يوم القيامة طفل من أطفال غزة لم يجد حليباً أو كسرة خبز يسد بها جوعته، فهل أنتم جاهزون لهذا الموقف بين يدي الله سبحانه وتعالى؟!

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

براءة مناصرة

آخر تعديل علىالأحد, 04 شباط/فبراير 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع