نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/09/27م

العناوين:

• مظاهرات الحراك الثوري ترفض الاقتتال والوصاية التركية وفتح المعابر وتطالب بإسقاط الجولاني واستعادة القرار وفتح الجبهات.
• أحفاد سايكس وبيكو يدشنون الثلث الأخير من جدار أمني بطول 200كم على الحدود العراقية – السورية.
• "هيئة التفاوض الخيانية" تهدّئ من قلق "بيدرسون" فتجدد تمسكها بالتنفيذ الكامل والصارم للقرار الأممي 2254.
• صمت إيران المريب أمام هجمات كيان يهود! وقراءة في خلاصة المشهد اللبناني وانتخاب المرشّح الرئاسي التوافقي الذي تسمّيه أمريكا!!

التفاصيل:

بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة عنوانها: {باستعادة القرار العسكري ننهي الاقتتالات ونفتح الجبهات}، وعقب صلاة الجمعة عمّت المظاهرات الحاشدة المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب ترفض الاقتتال وتطالب بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين واستعادة القرار العسكري للثورة وفتح الجبهات على النظام المجرم، وخرجت مظاهرات في كل من مركز مدينة إدلب وأريحا وبنّش وقورقانيا وكللي والسحارة والأتارب، وتواصلت أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، فطالبت برفع الوصاية التركية عن الثورة ورفضت فتح معابر التطبيع مع النظام المجرم، وطالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب، وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي عبد الكريم الضلع، وجه فيها رسالة للقائمين على ديوان الظلم والتكبر والتجبر في إدلب الذين لم يسمعوا المظالم الواقعة على الحرائر باعتقال أبنائهم ظلما وعدوانا في سجون المجرم الجولاني ثم وجه الناشط نداء إلى المجاهدين الصادقين في الفصائل لاتخاذ قرار جريء باستعادة القرار العسكري من القادة الجبناء العملاء وولي نعمتهم النظام التركي ومخابراته الذي يسعى لإعادة الناس إلى جلادهم طاغية الشام.

استقدمت القوات التركية، رتلا عسكريا يتألف من 15 آلية محملة بالأسلحة والجنود بينها شاحنات مغلقة برفقة سيارات تابعة للمخابرات التركية عبر معبر باب الهوى، باتجاه النقاط التركية المنتشرة في مدينة الأتارب ومحيطها بريف حلب الغربي لتعزيزها.

دوت انفجارات عنيفة هزّت مناطق بريف الحسكة، ناجمة عن تدريبات عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية بين قوات “التحالف الدولي” و”ميليشيات سوريا الديمقراطية قسد” في قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، ورافق التدريبات تحليق مكثف لطيران التحالف الحربي والمروحي في أجواء المنطقة.

افتتح وزير الداخلية العراقية عبد الأمير الشمري، الخميس، جداراً أمنياً على الحدود العراقية - السورية. وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "وزير الداخلية افتتح جدارا بطول 60 كم على الحدود العراقية السورية يضاف إلى الجدار السابق ليصبح مجموع المسافة التي يغطيها الجدار 200 كم". وأضافت أن "الجدار يقع في واحدة من أخطر المناطق على الحدود في منطقة طريفاوي جنوب قضاء ربيعة في محافظة الموصل".

أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، عن القلق بشأن مستقبل سوريا، مؤكداً أن البلاد بحاجة إلى "اهتمام حقيقي وعملية سياسية". وقال بيدرسن إنه في أعقاب إحاطته في مجلس الأمن، في 20 أيلول الجاري، أجرى مناقشات قيمة في نيويورك مع وزراء خارجية كل من إيران والأردن ومصر، وكبار المسؤولين من تركيا وروسيا والإمارات والولايات المتحدة وألمانيا وهولندا واليابان والاتحاد الأوروبي. وذكر بيدرسن أن "هناك إجماع قوي على أن أي تصعيد إضافي للأزمة الإقليمية سيكون مدمراً، بما في ذلك بالنسبة لسوريا، والأولوية الفورية هي خفض تصعيد العنف ومواصلة المسارات الدبلوماسية للمضي قدماً". وأضاف "أشعر بالقلق المتجدد بشأن مستقبل سوريا والوعي بأن سوريا بحاجة إلى اهتمام حقيقي وعملية سياسية"، مؤكداً "نحن بحاجة إلى دبلوماسية بناءة لدعم قرار مجلس الأمن رقم 2254". وشدد المبعوث الأممي على أن "رسالتي للجميع هي نفسها: دعم البرامج الإنسانية وبرامج التعافي المبكر، واستئناف عمل اللجنة الدستورية، والانخراط في بناء الثقة الحقيقي، والتنسيق مع الأمم المتحدة بشأن المسار الشامل للخروج من الأزمة"، مؤكداً على ضرورة إشراك الأطراف السورية والشركاء الدوليين في السعي لتحقيق هذه الأهداف. من جهته، جدّد "بدر جاموس" رئيس هيئة التفاوض التابعة للائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب، تمسّك الهيئة بالتنفيذ الكامل والصارم للقرارين الأمميين 2254 و2118، وكل القرارات الدولية من أجل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا. جاء ذلك خلال لقاء وفد الهيئة الذي يزور نيويورك، بالمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون. وناقشت هيئة التفاوض مع “ناتاشا فرانشيسكي” مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام والشرق الأدنى سبل الضغط في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تحريك الملف السياسي وإيجاد آليات إلزامية لتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية.

غرق مركب يحمل 25 مهاجراً غالبيتهم من الجنسية السورية، قبالة ساحل منطقة رأس المركب عين الغزالة 60 كيلو متر غرب طبرق. وأفيد أن 11 مهاجراً نجوا من الغرق وهم بصحة جيدة، بينما تم إسعاف مهاجر إلى مركز طبرق الطبي وأدخل العناية المركزة وتم العثور على جثمان أحد المهاجرين داخل مشرحة، ونقل الباقون إلى أحد سجون المهاجرين في مدينة طبرق.

أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني "بشدة الهجمات الجوية الواسعة النطاق" التي شنّها كيان يهود على جنوب لبنان، محذراً من "التداعيات الخطيرة للمغامرة الجديدة للصهاينة والتي أسفرت عن مقتل المئات من المدنيين العزل". هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أ. سالم أبو سبيتان – ولاية الأردن: (تعليق)

مع بدء الكلام عن وقف إطلاق النار في لبنان وغزّة.. وتحت عنوان: ما خلاصة المشهد؟ وفي حسابه على منصة فيسبوك، تحدث أ. أحمد القصص، أحد أبرز كوادر حزب التحرير ولاية لبنان، عن طبيعة زيارة لودربان الموفد الفرنسي إلى لبنان، فقال: أنّ الرجل التقى بمختلف القيادات اللبنانية المعنيّة بانتخاب رئيس للجمهورية، وهذا يعني أنّ فرنسا التي كانت شريكة مع أمريكا في البيان الداعي إلى وقف إطلاق النار كُلفت بإرسال موفدها إلى لبنان ليبلّغ حزب إيران بأنّ وقف الحرب مشروط بالتنازل عن مرشّحه الوحيد فرنجية والرضا بانتخاب المرشّح التوافقي الذي تسمّيه أمريكا. وأضاف أ. القصص: في حال نجح مسعى أمريكا لوقف إطلاق النار فإنّها بهذه الضربة القاسية التي شدخت نافوخ حزب إيران، تكون قد حقّقت جملة من الأهداف مجتمعة: ١. أقنعت نتنياهو بوقف الحرب على غزّة مقابل جائزة قدّمتها له في لبنان، ٢. حجّمت قوّةَ حزب إيران العسكرية، ما يعني إضعاف موقفه السياسي، في سياق تحديد أمريكا لدوره السياسي الداخلي في المرحلة المقبلة، لا في سياق إنهاء دوره والقضاء عليه كما يخيّل للبعض، فالحزب يبقى له دور في الصيغة الأمريكية المقبلة للبنان والمنطقة عموما. ٣. كسر أقوى أجنحة إيران في الإقليم، ما يضيّق هامش المناورة لديها في المفاوضات. وقد أدركت إيران هذا بوضوح، بل بدت في مواقفها الذليلة مستعدّة لتحمّل هذه الخسارة، لأنّ البديل قد يكون توريطها في حرب إقليمية، فضلا عن ارتقابها للجوائز التي ستقدّمها لها الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها إحياء الاتّفاق النووي. بل أبعد من ذلك تعاملت إيران مع الأحداث الجارية على خلفية أنّها معنيّة بدعم الحزب الديمقراطي في حملته الانتخابية خشية وصول ترامب إلى البيت الأبيض. فكانت إيران بحكم المتواطئة مع أمريكا على حزبها اللبناني من أجل مصالحها الخاصّة.