الأحد، 20 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نظرة على الأخبار 28-09-2024

 

 

كيان يهود يوجه ضربة للمقر الرئيسي لقيادة حزب إيران في لبنان

 

أعلن المتحدث باسم جيش كيان يهود دانيال هاغاري يوم 2024/9/27 أن "سلاح الجو نفذ ضربة على المقر الرئيسي لقيادة حزب الله"، وقالت إذاعة جيشه "إن طائرات إف 35 نفذت الغارات بواسطة قنابل خارقة للحصون والهدف هو مقر هيئة أركان حزب الله والمستهدف الرئيس هو زعيم الحزب حسن نصر الله الذي كان في المقر، ولكن لا دليل قطعي حتى الآن يؤكد مقتله"، وذكرت أن "تقديرات الاستخبارات لا تستبعد أن تسفر الغارات عن مقتل عدد من كبار قادة فيلق القدس الإيراني". وما زال حزب إيران يلتزم الصمت تجاه ما حدث وعما أسفر عنه الهجوم. ولكن وكالة تسنيم الإيرانية ذكرت أن حسن نصر الله وهاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي للحزب في مكان آمن.

 

وقد قتل كيان يهود خلال أسبوع العديد من قادة الحزب العسكريين ومنهم من في الصف الأول. ولا يظهر أن هناك أية إشارات لأي تحرك من قبل إيران لنصرة حزبها اللبناني، إذ إنها مشغولة بمغازلة أمريكا للتفاوض معها والاستسلام لمطالبها، وذلك لشدة جبنها وخوفها من أن يشن كيان يهود عليها هجمات تدمر مفاعلاتها النووية ومراكزها الحيوية. وقد كانت إيران وحزبها أشداء على أهل سوريا بجانب النظام السوري الإجرامي فقتلوا وجرحوا وشردوا الملايين منهم بالتحالف مع أشد أعداء الإسلام روسيا وبالتوافق مع أمريكا التي سمحت لهم ولم تتعرض لتحركاتهم داخل سوريا. والآن يظهرون الذل والمهانة أمام كيان يهود!

 

 

------------

 

محمود عباس يطالب غيره بوقف الإبادة الجماعية في غزة

 

قال محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم 2024/9/26 "لن نسمح لـ(إسرائيل) بأخذ سنتميتر واحد من غزة". متناقضا مع قوله "(إسرائيل) دمرت القطاع بالكامل تقريبا ولم يعد صالحا للحياة"، ومظهرا للعجز عن فعل أي شيء طالبا من غيره بفعل شيء قائلا: "أوقفوا هذه الجريمة، أوقفوها الآن، أوقفوا قتل الأطفال والنساء، أوقفوا حرب الإبادة، أوقفوا إرسال السلاح لـ(إسرائيل)". وقد أكد أنه لن يحمل السلاح في وجه كيان يهود ولن يلجأ إلى قتاله أبدا، بل سيبقى حارسا أمينا لهذا الكيان تحت مسمى التنسيق الأمني المقدس، وأعلن أنه تحت بسطار الاحتلال (حذائه العسكري)، ويصف العمليات الفدائية ضد كيان يهود بالحقيرة، ويقول من يكفّر يهود فهو كافر! ﴿إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً﴾.

 

 

-------------

 

الجيش السوداني يشن هجوما على الخرطوم بينما يلتقي البرهان مسؤولين أمريكيين

 

شن الجيش السوداني هجوما واسع النطاق على العاصمة الخرطوم يوم 2024/9/26، استهدف مناطق عدة لاستعادتها من قوات الدعم السريع. ويتزامن هذا الهجوم مع وجود قائد الجيش والمجلس السيادي عبد الفتاح البرهان في نيويورك ليلقي كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وكأنه يريد أن يثبت أنه رئيس دولة وأن جيشه قادر على استعادة زمام الأمور. وقال في كلمته إنه "يؤيد الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب المدمرة في السودان ما دامت ستنهي احتلال قوات الدعم السريع لأراضي السودان".

 

وأعلن وزير خارجية السودان حسين عوض أن "البرهان سيقوم بإجراء سلسلة من اللقاءات مع الإدارة الأمريكية لتصحيح كثير من المواضيع المعوجة". وقال "إن اللقاءات وصلت إلى تفهم عال". وشملت لقاءات مع ممثلين في وزارة الخارجية ونائب مستشار الأمن القومي ومديرة وكالة التنمية الأمريكية سامانثا باور. فهو يحط من مقامه كرئيس دولة وكقائد جيش يلتقي مع شخصيات من الدرجة الثانية أو الثالثة من المسؤولين الأمريكيين. علما أن أمريكا هي التي أشعلت الحرب بين قوات عميليها البرهان وحمدان دقلو (حميدتي) لضرب عملاء بريطانيا الذين ما زالوا يتحركون وينالون الدعم من الإمارات التابعة لها. إن كل العملاء لا يخافون الله ولا يكترثون بما يحل لشعبهم وبلدهم ولسقوط عشرات الآلاف من الضحايا وكلهم أخوة في الدين، ولا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية التي ربطوها بتحقيق مصالح القوى الخارجية.

 

 

------------

 

روسيا تعلن عن تعديلات في سياستها في مجال الردع النووي

 

أعلن الرئيس الروسي بوتين يوم 2024/9/25 عن تعديلات على "أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي"، ومن أبرزها أن "العدوان على روسيا من أي دولة غير نووية بدعم من قوة نووية سيعد بمثابة هجوم مشترك، ما يمنح روسيا الحق في استخدام الأسلحة النووية حتى لو كان العدوان الذي تواجهه يتم باستخدام أسلحة تقليدية بشكل يهدد سيادتها. سمحت هذه الأسلحة للقوى الغربية بمحاربة روسيا بالوكالة باستخدام القوة البشرية للأوكرانيين".

 

 ويسمح التعديل "بإمكانية استخدام الأسلحة النووية ردا على هجمات بالطائرات والصواريخ والطائرات من دون طيار"، وحدد ذلك "شروط انتقال روسيا إلى استخدام الأسلحة النووية يبرز بوضوح أيضا، وسننظر في هذا الاحتمال بمجرد أن نتلقى معلومات موثوقة حول إطلاق ضخم للأسلحة الهجومية الجوية وعبورها حدود دولتنا. وهذا يشمل صواريخ كروز والطائرات من دون طيار والطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وغيرها من الطائرات"، "والعنصر الثالث هو استخدام الردع النووي لحماية أقرب حلفائنا بيلاروسيا".

 

 وقد نقلت روسيا في وقت سابق أسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروسيا. ووصف بوتين الثالوث النووي بأنه "أهم ضمانة للأمن وهو أداة للحفاظ على التكافؤ الاستراتيجي وتوازن القوى في العالم". وقد صاغ الرئيس الروسي "تعديلات على الوثيقة الثانية خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي وهي الوثيقة التي تنظم آليات وشروط استخدام الترسانة النووية على أن يتم إصدار مرسوم رئاسي في هذا الشأن قريبا يكون ملزما بشكل فوري ولا يحتاج إلى تدابير داخلية مثل مصادقة الهيئات التشريعية في البلاد عليه".

 

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم 2024/9/26 إن "التغييرات في العقيدة النووية الروسية تحمل إشارة مباشرة للدول غير الصديقة" وقال "إن إمكانات روسيا النووية ودرعها الرادع معروفان في جميع أنحاء العالم ويجري الآن تعديل مقومات الردع النووي.. ضامن الردع هو الثالوث النووي الروسي"، ويقصد به "الحاملات للرؤوس النووية: وهي الغواصات، والطائرات، والصواريخ الاستراتيجية". وقال "العقيدة النووية تتكون من وثيقتين: العقيدة العسكرية النووية والثانية أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي".

 

وقد عبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ميدفيديف عن الهدف من ذلك "التغيير ذاته في الشروط التنظيمية لاستخدام بلادنا المكون النووي يمكن أن يهدئ حماسة هؤلاء للانخراط أكثر في عدوانهم المتواصل".

 

فروسيا تريد أن تردع أوكرانيا ودول الغرب عن مهاجمتها، بإطلاق ضخم للأسلحة الهجومية الجوية وعبورها حدودها، وهذا يشمل صواريخ كروز والطائرات من دون طيار والطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وغيرها من الطائرات. أي كما هو حاصل الآن هو مبرر لها لاستعمال السلاح النووي وخاصة السلاح النووي التكتيكي الذي تهدد باستعماله، وقد أجرت تدريبات على استعماله في بيلاروسيا، وتريد روسيا أن تؤكد أنه في حال استمرار أوكرانيا بدعم الغرب بشن الهجمات على روسيا بشكل مكثف بحيث يؤذيها ويحط من قدرها وفي حال غياب بصيص أمل في إجراء مفاوضات لوضع حد للنزاع بينها وبين أوكرانيا ومن ورائه الغرب فإنه من غير المستبعد أن تستعمل السلاح النووي. وسيقابله الغرب بمثله، وعندئذ ستدمر قوى الشر بعضها بعضا أو أنها ستوقع خسائر فادحة ضد بعضها بعضا.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع